قال لي كيف تقرأ
"بسم الله الرحمن الرحيم"
هل تعرف كم كتب فيها المفسرون
البسملة تبرك وتشريع.
قولك بسم الله
هو توحيد للمنطلق والغاية والطريق ومصدر التلقى المهيمن..
وتذكر لروح التشريع وذوقه (لما ليس فيه نص مفصل)
البسملة مفترق طرق واختيار.
ليست مسألة شكلية ولا هي لمسة بركة فقط -رغم جلال البركة- بل هي كذلك تأهل أساسي لها (إذا قلتها واعيا بقلبك)
انزعج فرعون من البسملة مع الماشطة..
وكانت البسملة طلبا فاصلا بين الملك والغلام في قصة أصحاب الأخدود
واستشعرت فيها بلقيس الفارق عندما تلقت كتاب سليمان عليه السلام...
كان قولهم بسم الله هو العنوان ودليل المفارقة والتمايز
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي فِيهَا، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلادِهَا، قَالَ: قُلْتُ : وَمَا شَأْنُهَا ؟ قَالَ : بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ فِرْعَوْنَ ذَاتَ يَوْمٍ ، إِذْ سَقَطَتْ الْمِدْرَى مِنْ يَدَيْهَا ، فَقَالَتْ : بِسْمِ اللَّهِ ، فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ : أَبِي ؟ قَالَتْ : لا ، وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ ، قَالَتْ : أُخْبِرُهُ بِذَلِكَ ! ُ.... "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق