"
"يا بني:
من رحم نفسه حقا يسلك بها سبيل هداها
ويحول بينها وبين هواها
وإياك وما تستحليه النفس الا أن يكون معها الشرع في ذلك فهو الميزان
وإياك وما يعتذر منه!
كن نعم الجليس للملك القرين الموكل بك ولاتعص الله بنعمه
وإياك والبطنة فانها تذهب بالفطنة
اذا فعلت فعلا فحسنه فان الله كتب الإحسان علي كل شيء
وعليك بالتواضع وعدم الفخر علي أحد
لكل شيء اذا فارقته عوض. وليس لله إن فارقت من عوض
......................................
ان لله حقا علي كل مؤمن في معاملة كل أحد من خلق الله..
فانظر واجبك وكيفيته
ولتأت كل صفة محمودة من حيث هي مكارم الأخلاق تتحلي بها، لا
لحديث الناس!
فكن محلا لها لشرفها عند الله وثناء الحق عليها، واطلب الفضائل لأعيانها،
واجعل الناس تبعا لاتقف مع ذمهم ولامدحهم.
:::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::
في كل حال وأوان يُخاطبك الحق بكتاب ناطق وواقع مشاهد بلسان ذلك الزمان ولسان الحال، فالخطاب الفقهي يشمل مع الواجبات الضوابط والأسباب والموانع والشروط والصحة واعتبارات المآل...
فانظر تكليفك في نور كليات دينك وأصوله وعزائمه ومقاصده
تدرك حينها فقه مقامك
وتعلم عندها واجب وقتك
وتعرف حدود رخصته كذلك!
وعندئذ لن تكاد معصية أن تخلص لك أبداً من غير أن تخالطها طاعةٌ
وإن زللت فاعلم أن ربك عزيز حكيم
وما دمت مؤمنا أنها زلة ومعصية فأضف إلى هذا التخليط استغفاراً وتوبة
وضع طاعة على طاعة، وضم قربة إلى قربة!.."
------------------------------------------------------------
انتهى النقل بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق