بينما لا يبالي كثيرون بحالهم مع الله تعالى وجدت بعض الكرام يرسل أشجانا يقنط نفسه فيها وبها، ويجترها...
يشعر مع كل زلة وإخفاق أنه انتكس وارتكس، وأنه لم يفلح في ضبط نفسه، ويصل لتحسس زائد، وكأنه فشل...
والحقيقة أن هذه المرحلة ليست خطوة ستجتازها، بل هي عقبة العمر كله، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة...
هي ألم وتوبة وتفاؤل وأوبة...
ممر متكرر بأشكال مختلفة مذكورة في القرآن الكريم، يستمر كدحك فيه حتى تنتهي ابتلاءاتك بخيرها وشرها وحلوها ومرها
يعرض قلبك على الامتحانات وتعرض عليه الامتحانات، فإما ساه وإما ساع، مع كامل الرحمة والرأفة واللطف والفضل، من أهل الكمال الوحيد الخالص المطلق، ولا يهلك على الله إلا هالك كسبا وعدلا...
فلا تيأس ولا تأس ولا تحزن... تعلم وتبتل واعمل، واصبر لحكم ربك واستبشر، وسيصلك الغيث في أوانه الرباني كل مرة إن شاء الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق