قال: ما طريقتك في التلاوة.. كم مرة ختمت.. كم آية فهمت.. كم آية عملت بها..
كم آية نويت وهممت أن تقوم بها وتقيمها في عمرك وتحملها كما كلفت؛ فهي أمانة! "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها… "..
كم آية غيرت ما في نفسك لتنقاد لها فغيرتك ..ورد عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر : "أوتينا القرآن خمس آيات خمس آيات.فكنا لا نتجاوزهن حتى نتعلمهن ونعمل بهن فأوتينا العلم والإيمان والعمل جميعا…"
هؤلاء تلقوه على أنه وحي حي نابض متفاعل بعلم وبركة الخلاق، وليس نصا مقدسا فقط.. هذا ليس نهيا عن استغلال ثواب القراءة المجردة بل حض على مضاعفته والتوجه إلى جوهره تعرضا للنفحات ..
الاثنين، 4 يونيو 2018
ختم القرآن في رمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق