"ولم أكن بدعائك رب شقيا"
حقا وصدقا ويقينا علما وواقعا...
لكن عينك قد لا ترى عمق الصورة وخباياها، ولا امتدادها ونتيجتها وعاقبتها...
ولكن عقلك قد لا يستوعب محطة ما في الرحلة -لها قبل وبعد- ، ووضعا ما في السياق الكبير، وبعدا ما من أبعاد الإحاطة الربانية..
و...عمرا ضئيلا مر؛ لدقته لا لعظمته..
كل شيء في مكانه وعند مراده... وبقيت مواقف نفسك الحرة المحاسبة في آن..
لا تكبرن نفسك في نفسك! ولا تعظمن حكمك وتدبيرك وتقديرك: "لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون"..."
لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق