قال/ لا تيأس من تعلم القرآن الكريم لكبر سنك، فقد ابتدأ أبو بكر الصديق تعلمه وعمره ثمانية وثلاثون عاما،
وقد ابتلي في كل مشاهد الرحلة في طريق الدعوة إلى الله تعالى، فكان حواريا مباركا وصديقا صبورا ووزيرا حكيما... وخارج الرحلة العامة فقد ابتلي بأمور متنوعة في خاصة شأنه، كان فيها مثلا يحتذى وسببا للبركة؛ منها أنه ابتلي بتأخر إسلام أبيه، وابتلي في حادث الإفك بالطعن في شرفه، وابتلي بفقد الولد ودفن ابنه في خلافته رحمه الله تعالى ورضي عنه وأخزى شانئيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق