قال لي تأمل هذا الدعاء الجليل الجامع
وتأمل في معنى كلمة
وتأمل في معنى كلمة
"قابلين لها" !
وفي معنى دعائنا وتعوذنا أن نبتعد عن "ما بطن" من الفواحش!
من دعاء خاتم الأنبياء صلى الله عليه سلم
((اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا،
وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ،
وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ،
وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا،
وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ،
وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا))
رواه أبو داود وابن حبان، والبزار وبنحوه للحاكم ووافقه الذهبي وكذا البخاري في الأدب المفرد وغيرهم رحمهم الله جميعا وجزاهم خيرا
"هناك مراحل أسوأ من مرحلة التقصير في
محاولة شكر النعمة:
منها مرحلة الغيبوبة والبلادة
حالة عدم إدراك وجود النعم:
الاغتراف مع عدم الاعتراف..
فيكون المرء راتعا في ظروف أفضل من غيره،
أو يرزق شيئا معنويا أو شيئا ماديا ويقابله ببرود وجحود وشكاية من المفقود..
وهناك من يعرف النعمة ولا يقبلها ..
فيقر لك بأنها هدية ربانية ويلوك الوضع بلسانه ويكفره بقلبه..
أو يدسها في التراب..
كمن وأدوا البنات قديما، وخلفاؤهم الآن يدفنون حقوقهن المعنوية والمادية
ويطمرونهن باسم العرف والرجولة والله خصيمهم..
قد المرء يسخط على النعم
أو لا يراها نعما أساسا:
لاقتصاره على حظ نفسه العاجل دون النظر للعواقب والنصيب.
ولقصر نظره عن النتائج والمآلات الختامية،
ولاكتفائه بالظاهر المادي من الأمور دون حساب المعاني وبواطن الخيرات..
أو للشح في نفسه والبخل بالوقت والجهد والمقدرات برعونة من يريد الكسب
الفوري فقط أو المقدم على البذل.
وفي الجملة من نسي الله فكأنما سقط من السماء في مكان سحيق...نسأل الله العافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق