حقا .. الذكر نور، حتى وإن كان الشخص بعيدا علميا أو عمليا.
فلعل الذكر الخالص
يستمطر الرحمات
ويستجلب النفحات
وصادق النيات
ويرزق صاحبه العزائم الماضية الجادة لإصلاح النفس والأرض بالعلم والإرادة ...
فنقض العزائم آية والتوفيق آية!
وقد قال عدد من الأئمة أنهم عرفوا الله تعالى بنقض العزائم..
والملائكة السيارة تقترب من الذاكر حبا، فلعله أقرب للذاكر أن تلقي في نفسه لمة الخير والتصديق..
كما في قول ابن مسعود رضي الله عنه
- الذي رفعه بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم، لكونه لا يعلم بالرأي ولا يدخله القياس- ما معناه: أن للملك لمة أي أن للملائكة إلهاما وخاطرة يلقونها في روع الإنسان… يقابلها أحيانا وسواس الشيطان الذي يحزنه ويشككه ويغويه…
وبهذه المناسبة فقد قال شيخ الإسلام أن الشيطان شره أشد من شر النفس، فهو يزين لها السوء..
فمن وجد في نفسه نورا رحمانيا وإلهاما بالميل لوعد الخير والتصديق بالحق أو سرورا وانشراحا من غير أمر يعرفه فليحمد الله تبارك وتعالى وليعلم أنه من عنده سبحانه...
نص الحديث وتخريجه
عن ابن مسعود، يرفعه، قال: ((إن للملك لمة، وإن للشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد بالخير تصديق بالحق، فمن وجدها فليحمد الله، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، فمن وجدها فليستعذ بالله)) للحديث روايات وألفاظ متنوعة … وقال بعضهم هو ضعيف الإسناد في الرواية المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم وحسنه بعضهم، لكن الرواية الموقوفة على قول الصحابي صححها أكثرهم.. انظر: الترمذي وأبي يعلى وابن حبان والبيهقي والطبراني والبزار وغيرهم
إضافة:
قال الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه:
«وإن فقه الرجل أن يعمل نزغات الشيطان أنّى تأتيه»
أخرجه اللالكائي في أصول أهل السنة
وقال شيخ الإسلام:
«الشيطان وسواس خنّاس، إذا ذكر العبدُ ربه خنس، فإذا غفل عن ذكره وسوس،
فلهذا كان ترك ذكر الله سبباً ومبدأً لنزول الاعتقاد الباطل والإرادة الفاسدة في القلب»
[19الفتاوى 4/34.].
فلعل الذكر الخالص
يستمطر الرحمات
ويستجلب النفحات
وصادق النيات
ويرزق صاحبه العزائم الماضية الجادة لإصلاح النفس والأرض بالعلم والإرادة ...
فنقض العزائم آية والتوفيق آية!
وقد قال عدد من الأئمة أنهم عرفوا الله تعالى بنقض العزائم..
والملائكة السيارة تقترب من الذاكر حبا، فلعله أقرب للذاكر أن تلقي في نفسه لمة الخير والتصديق..
كما في قول ابن مسعود رضي الله عنه
- الذي رفعه بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم، لكونه لا يعلم بالرأي ولا يدخله القياس- ما معناه: أن للملك لمة أي أن للملائكة إلهاما وخاطرة يلقونها في روع الإنسان… يقابلها أحيانا وسواس الشيطان الذي يحزنه ويشككه ويغويه…
وبهذه المناسبة فقد قال شيخ الإسلام أن الشيطان شره أشد من شر النفس، فهو يزين لها السوء..
فمن وجد في نفسه نورا رحمانيا وإلهاما بالميل لوعد الخير والتصديق بالحق أو سرورا وانشراحا من غير أمر يعرفه فليحمد الله تبارك وتعالى وليعلم أنه من عنده سبحانه...
نص الحديث وتخريجه
عن ابن مسعود، يرفعه، قال: ((إن للملك لمة، وإن للشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد بالخير تصديق بالحق، فمن وجدها فليحمد الله، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، فمن وجدها فليستعذ بالله)) للحديث روايات وألفاظ متنوعة … وقال بعضهم هو ضعيف الإسناد في الرواية المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم وحسنه بعضهم، لكن الرواية الموقوفة على قول الصحابي صححها أكثرهم.. انظر: الترمذي وأبي يعلى وابن حبان والبيهقي والطبراني والبزار وغيرهم
إضافة:
قال الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه:
«وإن فقه الرجل أن يعمل نزغات الشيطان أنّى تأتيه»
أخرجه اللالكائي في أصول أهل السنة
وقال شيخ الإسلام:
«الشيطان وسواس خنّاس، إذا ذكر العبدُ ربه خنس، فإذا غفل عن ذكره وسوس،
فلهذا كان ترك ذكر الله سبباً ومبدأً لنزول الاعتقاد الباطل والإرادة الفاسدة في القلب»
[19الفتاوى 4/34.].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق