يا بني/
اهتمامك وتفكيرك ينبغي أن يتركزا فيما يرضي الله تعالى من بين أفعالك وأقوالك وأهدافك
وحتى عنان مشاعرك وأحاسيسك ومشاهداتك
وأن يتركزا في إنجاز واجبك
وعليك تجاوز التوافه
وتجاهل العراقيل والعوائق دون التفات أو تعلق
ودون استهلاك أو خدوش يومية يبتلى بها من لم يله عنها
وأن يتركزا في السياق العام وأولوياته وفي نعمه الكبرى ومشكلاته الكبرى أيضا وفي محاورك وغاياتك
ومن ثم لا ينبغي أن تركز فيما يضجرك من العبث
ولا أن تتوقف مع ما يشقيك من التفاصيل وردود الأفعال وخيالات الجهال
وإلا صرت كالإسفنجة أو البالون الذي يتمدد ويذوي وينهك تلقائيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق