قال لي/
لا توجد نظرية للمؤامرة؛ الحقيقة أنها عدة حروب مفتوحة ومستمرة ومعلنة، ومتنوعة المستويات والأعماق
ومنكروها وخدامها وصلوا لمرحلة منحطة عن الوكلاء الأول كما ترى، فلا بقايا دين أو لغة أو علم، ولا مسحة تحشم ورقي أو شيم، أو أي ذرة غيرة شخصية أو وطنية قومية إلخ..
وهكذا يكون سفاح المستعمر بالعميل، حيث يحمل الناتج أسوأ صفة من أبيه وأسوأ صفة من أمه؛ فهو مبتذل عنيد في الباطل، جبان عند الواجب
وهذا لا يعفي المهزوم من التبعة؛ فالكون ميدان تنافس وتدافع وامتحان، وليس محل انتظار نتيجة بلا سعي أو محل عدل بلا بذل وقيامة بلا دهر وإيمان بلا كفر
...
والأسباب متاحة للجميع في كل الظروف، ولا زالت الأمم تنهض من وسط الرماد وتقوم بعد الركام
والمؤمنون الشرفاء دوما يتركون شهادتهم وبصمتهم ويقدمون عذرهم تفانيا وعملا وموقفا وثمنا مكلفا، وليس وصفا وتصنيفا باردا، والمعجزات المباشرة استثناء لا يحيل عليها إلا المتواكلون
ومسار السنن الربانية واضح لائح لا يتبدل وحاشاه...
(إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق