(فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
يبدأ الانحراف صغيرا في ذاته وفي عين صاحبه ثم يكبر بالاستخفاف ليصير دينا!
ويصبح مذهبا للقياس الفاسد:
في تأويل العلم
وفهم الحياة
وتنزيل الأدلة في غير محلها اتباعا لمراد النفس...
واختيار متبوع مطبوع على ما تهواه..
ومع خداع الذات والنفاق وترك الثوابت والواجبات والانشغال بالتنفل والتأنق بالكمالات والتمتمة والمبالغات يحدث أن تطمس المبصرات وتذهب العقول النيرات ويحدث الصمم الرهيب عن تنزيل أي نصيحة في محلها، وهذا طبع خطوات الشيطان "...
وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ"
"وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"
"سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق