للأمانة، مرة أخرى ..
ولعل جبر الكسر أهون من الفقد، هذا إذا كان المنكسر ثمينا،
فلن أقطع ذراعي لأنه أصيب، ولن ألعن ابني لأنه زل،
أما ما ليس له مكانة أو مكان في ذاكرة القلب لأجرب معه أنواع الصبر والوفاء، على قدر قيمته،
أو من فشلت محاولات تقويمه أو تأليفه بالترتيب المذكور في الدين الحق، فصار مستحيلا بقاؤه أو ضارا وجوده على ديني ونفسي بعد مراحل السعي للتوفيق ...
، أو من تموضع بشكل حكم عليه القرآن بأنه لا يحتمل مودة، كمن يسقي شجرة العدو ولم يتب....
ويمكننا التمتع بالرضا مع القصور والعيب المحتملين، وهكذا الدنيا ليست فيها سعادة خالصة صافية من كل وجه إلا محبة الله تعالى...
مع استيفاء الشروط والأركان..
وإدراك قيمة الموجود قبل فوات الأوان
وعلى الله التكلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق