"أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا *
أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا *
على الله في الفردوس منية عارف
فإن ثوابَ اللهِ للطالبِ الهدى *
جنانٌ من الفردوس ذاتُ رفارف"
هذه الأبيات العظيمة الجليلة نادى بها مناد من فوق جبل "أبي قبيس" بمكة
المكرمة، إبان مبايعة الأنصار رضي الله عنهم لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم،
والقصة من السير والأخبار التي لا ينبغي التشدد في إسنادها، وقد رواها البيهقي رحمه الله بسنده... فأصلها تاريخ ومضمونها إيمان وتربية وكساؤها أدب وبيان...
ونص الرواية:
"سمعت قريش قائلا يقول في الليل على جبل أبي قبيس:
فإن يُسلِمِ السعدان يصبح محمدٌ * بمكة لا يخشى خلاف المخالف
فلما أصبحوا قال أبو سفيان:
من السعدان؟ أسعد بن بكر أم سعد بن هذيم؟
فلما كانت الليلة الثانية سمعوا قائلا يقول:
أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا * ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف
أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا * على الله في الفردوس منية عارف
فإن ثوابَ اللهِ للطالبِ الهدى * جنانٌ من الفردوس ذاتُ رفارف
فلما أصبحوا قال أبو سفيان: هو والله سعد بن معاذ وسعد بن عبادة."
---------------
رضي الله عن الجميع وجزاهم عن الإسلام خيرا وغفر لهم وألحقنا بهم عاملين عالمين قانتين صابرين مهديين صادقين
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق