حكي أحد الشيوخ حكاية رمزية "أصلها عند فريد العطار"
((كان الغلام الطاهر في كل ليلة منهمكاً في الصلاة حتى الصباح ، فقال له سيده:
أيها الغلام الحصيف ، أيقظني عندما تستيقظ
بالليل ، حتى أتوضأ وأصلي معك ...
أجابه الغلام قائلاً : إن الراغب في آلام الطريق ، لا حاجة به لمن يوقظه ، فإن تكن ذا ألم فأنت في يقظة ، كما أنك في عمل متصل طوال الليل والنهار ، ولست متعطلاً ، وإن كان يلزمك أحد ليوقظك ، فيلزمك آخر ليكمل لك عملك
كل من لم تصبه هذه الحسرة وتلك الآلام ، فليخساً ، لأنه ليس رجلا .)
تغريدات المحبين حول القصة/
"القصة حول معنى عال متقدم، تذكرنا بورقة بن نوفل رضي الله عنه، وتمنيه البذل يوم الفرقان وساعة المفاصلة.. يوم ظهور معادن الرجال.."
"الصادق لا يتملص، بل يتمنى مشاهد الوفاء"
"المحب العالم يشهد الجمال ويطلب العمل."
"الحليم الأواه المنيب يوقظه الحب والشوق والخوف من التفريط، والشعور بالمسؤولية."
" شعور يدركه طلاب القمة. طلاب ذروة السنام.
ومعهم بشكل أقل: غير أولي الضرر من أهل التهجد والقيام فقط، ممن لم يرتقوا للارتحال خفافا وثقالا .."
" راجع تفسير قوله تعالى ((لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر...)).. الآية... "
" .. بعد صعود درجات السالكين تجد هذه الطبقة هناك. فوق.. بعد مدارج العلم واليقين وغيرها... حاول تعداد مدارج السالكين من مظانها.. "
" المعنى يطوف حول قوله تعالى:
((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة...))
.. أكمل أنت الآية الكريمة، لأن الخوارزميات تقلل عرض البقية.. هداهم الله. "
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق