(.. ليس هناك شيء غير محسوب.. كل شيء بالميزان وبحسبان.
ينقلك القرآن الكريم من النظر في الكون إلى أمانة الشرع.. لترى من له الخلق والأمر حقا. ومن ثم تتيقن وتمتثل، وتصبر للحكمة والحكم!)
(الصابرون..
كل هذا لهم ..!
بشرى وصلوات ورحمة، ووصف رباني لهم بالهدى..
هل هذا كله لأجل كلمة استرجاع ..
بل قال أنهم صابرون عمليا، ثم بين أنهم ناطقون بهذا الخير ، فالمنح كلها لأجل منهج وحال يتجلى عند الأزمة. يتجلى في الصبر، وفي الرجوع إلى معنى الإيمان الأكبر.. في التسليم للقدر وللشرع، وفي منتهى العبودية لله رب العالمين، وانتظار لقياه..)
*
{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) } . سورة البقرة
#نداء_الوعي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق