ذكرت نماذج القوم المجرمين كثيرا في القرآن ..
ربما لأنهم نموذج للإنسان الخاسر، أي الفرد في أسوأ حالاته، "أسفل سافلين" . لتحترس، وهم مثال أو أمثولة للمجتمع الملعون، أي للأمة بأسوأ حالاتها لتحذر.
لترى كيف يتجسد الباطل، ويلبس ثوب الحق والنور، وهو أصلا مجتمع المغضوب عليهم أو مجتمع الضالين ..
الضد يظهر بالضد، فتتعلم لتكفر بهذه الطريقة في تبعيض الدين وفي التحايل على الكتاب والاستخفاف والقسوة و... وغير ذلك من علل. ونحن نعلم أنه مسار للفتن، ونهايته جحر الضب وحفرة النار....
لأنهم مروا بفتن كثيرة، ويريك القرآن نهاية طاعة الهوى أن تصير فرعونا وقارونا ونمرودا وجنديا إلى النار ..... ذكروا كثيرا ملعونين
يتضح السبيل بعكسه، وبالمثال يتبين المقال، فلا يكون عنوانا وشعارا عاما فقط، فيتم عرض عينات ونماذج حية لسنن من كان قبلنا.
.
تعرف طرق الشر وجاهليته لتوقيه، ولكيلا تقع فيه، ولتكفر به وبهم، وتبرأ منهم ومما يعبدون، كما فعل سيدنا إبراهيم وكل الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق