((ولا يغير المؤمن غايته الكبرى بل "قد" يغير المؤمن وسيلته المشروعة إلى بديل مشروع، أو يراجع تقييم مصالحه المعتبرة والمهدرة، أو رؤيته للواقع والمناط، ومن ثم توصيفه وحكمه وواجبه فيه، ودوريا يجدد بركة رايته وينقي نيته،وهو يتزود من العلم ويستنصح ويشاور... ويصبر - ويصابر ويستمر ويثبت ويستمسك- ويشدد يده: لو لم يجد خللا. فهو على الجادة إذا.))
((المصلي بحق عليه ألا ييأس. لأن معناها اترك القنوط وتعال.. صل للقدير وانظر للعاقبة.))
((معنى الصلاة عكس اليأس، وفكرة اليأس مجرد هاجس وصنم ضد الربوبية والقيومية ..))
((كل كلمة في الصلاة هي ضد اليأس لألف سبب، وأنت أمام طلاقة القدرة، وليست العبودية علاجا للقنوط فقط، بل تمحوه وتناقضه..))
((اليأس خطيئة وباطل في فهم العاقل اللبيب لأنه عكس الإيمان والبصيرة والعلم وسعة الافق.))
(( الإيمان نور يهدم ظلمة الإحباط .. قوة فكر الإيمان وحجته تجعل اليأس كالعدمية..))
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق