((إن أبدى عليها طاعة قالت: أعني.
وإن حركت إلى معصية قالت: اعصمني.
وإن حركت إلى نعمة قالت: أوزعني.
وإن ابتلاها، قالت: صبرني.
ولا يساكن قلبه وسوسة دون الرجوع عنها إلى ربه.
يأمرها بإدامة الافتقار وإلا كان في أسفل سافلين، فلو أطاع هواها هوى، فهي أمارة.
.. وطبعها في الأمر ساكن، وفي النهي متحرك، ويستعان عليها بأن يسكن عن المتحرك، ويتحرك عن الساكن بلا حول ولا قوة إلاَّ بالله، أي لا حول له عن معصيته إلاَّ بعصمته، ولا قوة له على طاعته إلاَّ بمعونته، فإن صدق وسعى فله دخول الجنة..
.. والصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر, فلا سبيل لغير الصابر"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق