قال: ذرة كبر تحرم من الجنة، لماذا..
أسباب كثيرة.. هو أبطل الباطل من العبد.
قبيح ومتلف للمجتمع أن تسوغ لنفسك التعالي وأحيانا العجرفة بمبررات تغلف هواك...
وربما لا تدرك أن ذرة كبر قد تغرقك .. حيث ترى بها أن فهمك الصواب من حيث الأصل، لأنك أنت..
لو تجاوزت الثقة إلى غفلة الاعتماد على الذات وإلى طغيان الاعتداد بالنفس، واستنكار أن يأتي ضئيل صغير تحتقره بشيء من الصواب يخطئك..
قد تصيب في فهم الشرع وتخطئ، وقد تصيب في فهم في الواقع وتخطئ.. وقد تصيب في فهم المآلات والتوقعات وعواقب فتح أو سد الذرائع وتخطئ...
بهذه الخردلة قد تحرم الأدب فتحاول أن تبحث عما يعضد رأيك لتنتصف لنفسك وفريقك، وليس طلبا للهدى والأهدى والأحسن.. يعني تصور الأمور لنفسك على ما يرام بالتلفيق والانتحال.. وأنا معك ومنك ومعرض للآفات، وكلنا بحاجة لليقظة لهذه المداخل، وواجب التناصح لا يسقط طلبا للكمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق