سبحان الله وبحمده
هذا "،قوس المطر" والذي يسمونه أحيانا "قوس قزح"
المميز فيه هنا أنه خمسة أقواس متجاورة
وليست قوسا وعكسه كما يعهد ببساطة أحيانا
ونشرته مجلة العلوم
Live science:
Rare quintuple rainbow
موضحة أنها ظاهرة فريدة موثقة، وتشكل تحديا للالتقاط بالكاميرا
قوس أساسي واضح ورئيسي
والبقية أكثر خفوتا
ومن المعلوم أن الضوء المرئي- بصفته خليطا من الأطوال الموجية لألوان الضوء المختلفة- يظهر هكذا عند المرور بقطرات المطر داخلا وخارجا، نتيجة التشتت لاختلاف معامل الانكسار بين الموجات وداخل الأوساط التي تعبرها.
وفي حالتنا تحدث الأقواس الزائدة الثانوية بسبب التداخل بين موجات الضوء التي تتبع مسارات مختلفة قليلاً داخل قطرة مطر
ذكر ابن منظور وغيره:
أن القَزَح هو الارتفاع ونسب لجبل بمزدلفة رأوه فوقه أول ما رأوه فسموه باسمه.
وقيل القزح هو الحسن والزينة.
وقيل نسبة للسحاب.
ولم يصح حديث أنه شيطان، فلم يجمعوا على النهي عن التسمية.
ولم يصح أنه من الملائكة ولم يثبت.
ويجدر ذكر أن ابن الهيثم صاحب العلم والزهد والخط الجميل كان في كتابه المناظر أول من حلل الظواهر الضوئية علميا ومنهجيا بشكل يعتد به ولا يزال محفوظا، باستعمال المرايا والعدسات.
وتلاه غيره من علماء المسلمين والغرب
بعد أن كانت تعزى لظواهر أسطورية خارقة وتفهم بشكل معكوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق