قال لصاحبه/
عندما تحدث المشكلات وتمر بي الآلام أو أمر بوجع الانتظار والاختيار أشعر بأني لست كما أدعي وأنصح غيري، ولا حتى كما أقول لنفسي، فماذا أفعل؟
قال: جرب أن تصدق ما تقول!
.. :لعلك تعني تصديق القول بالعمل؟
... : أنت تعلم أنه الحق واليقين، لكنك تقفز فوقه بمشاعرك ورؤاك أحيانا.. عندما تهتز.... لأنك تغفل، وهذه فائدة الذكر والتذكير والورد والتناصح... وفائدة الصلاة الخاشعة بقلب حاضر قد عقل منها معناها لا صورتها.....
صدقه أولا تصديقا، وعشه حقيقة، ما دمت تؤمن به فأسلم له، وكون أفكارك ومواقفك على هذا الأساس الذي تتأثم من كونه دعوى اعتدت عليها، لأنك نسيت نفسك فقسا قلبك ونام عقلك عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق