تعلم الذوق وتذوق الجمال!
الأمران من أطواق النجاة للنفس
لتبدأ الطريق إلى الله تعالى ... هناك حيث
كتب الإحسان على كل شيء،
حتى على النحر وقتل الهوام الضارة ومعاملة
الأسرى الكفرة،
هناك حيث كتب الجمال على الصبر والهجر! فما بالك
بجمال الوصل والرفق والبر ...
الجمال يشع في النفس التواقة أدبا، ويردع
غائلتها، ويبعد بها عن الصخب..لصالح
الرسوخ واليقين...
الجمال يشجع على الأخلاق الحميدة وعلى اتساق
الفطرة، بعيدا عن شذوذ الأبالسة ونشاز أتباعهم
التأمل في الجمال بعمق ينفذ لشموليته
-ولموقعه الزماني والمكاني- أمر يعلمك التوازن المشروع بين الرحمة والحزم!
في كل شيء.. ويعلمك احترام سنة الله تعالى في الحياة
ما علاقة الإخلاص بالجمال...
الإخلاص بحر رائق تتوحد فيه رغباتك وهمومك
الإخلاص صفاء ونقاء
والرياء كدر وخيانة وقبح..
والنفاق أسوأ من الرياء خيانة وأشد دمامة
وعكارة..لهذا هم في الدرك الأسفل
الإيمان الخالص هو النور الخالص..
المطلوب هو أن يفيق العقل ويستيقظ، وأن يرق
القلب ويقوى! فيضع المرء بجناحي نفسه كل شيء في موضعه... والنصيحة محاولة لنفض
الركام عن الفطرة وعن الأنفة من القبح... ليختفي التآلف معه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق