وصلتني صورة توافق قطبي العالم مرحليا على جثث عشرات الآلاف من أطفالنا… فقلت ﻻبني الغالي:
هذا درس تاريخي متكرر، وليس بجديد، لكنه غض مفيد للمراهنين، ومفيد للمساهمين في تخدير الناس وأسلمة الخمور والكفران والشرور…
لا توجد إنسانية حقيقية مؤثرة بدون هوية دينية حاكمة ومهيمنة.
أي أنه:
لا إنسانية بدون مرجعية ثابتة غير نسبية، فلابد للعالم من كيان قيم - بتشديد الياء- ذو مرجعية قيم ومقاصد سماوية، مرجعية لا توفرها المناهج الأرضية- البشرية أو الشيطانية- صاحبة المصالح الدنيوية أو القيم الانتقائية والمثاليات المسحوقة القاصرة أو العوراء…. وإلا فكل دعاوى الأنسنة والتعايش خديعة واغتصاب تحت تأثير البنج
فهناك حق وباطل، وهناك عدل محدد وخير وشر مطلقان، رغم أنف النسبيين والماديين والمهووسين والمازوخيين والمتلمسين المعزولين عن الوحي.
وبدون الإسلام- كمرجعية ربانية محكمة روحانية المنشأ وكقوة فاعلة- فالعالم أحط من الغابة وفي أسفل سافلين كما تريك شركياتهم وجثث أطفالنا… مهما كان حاله تقنيا وفي بقع محددة… فكله مسؤول ومحاسب،
والمعاهدون ليسوا بمأموني الغائلة حين تكون أنت ضعيفا رهيفا منزوع الأظفار أو رضيع الكبار
ودوما عبر الزمان هناك محاربون لابد من استئصال شأفتهم، ونحن مبتلون لا بالانتصار بل بالبذل والإخلاص
والعبث بالفقه السياسي والشعائري وغيره كل هذا مآله إلى الضلال ويؤدي للعبث بالعقيدة ويصب فيه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق