الأحد، 21 أغسطس 2016
من السنن النبوية الجميلة. من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.. أسماء المقتنيات
من السنن النبوية الجميلة التي تبعث الألفة مع الكون ومع المخلوقات، والتي تولد الرفق والأنس معا:
تسمية الحيوانات بل حتى تسمية المقتنيات المحيطة،
ومن ذلك ما رواه الطبري وابن سعد وغيرهما عن هذه الكوكبة اللطيفة من الأسماء لمقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سنة يمكنك تطبيقها، بدل قول هات العصا والسيارة والتابلت وو...
أسماء الماعز : عَجْوَةُ ، وَزَمْزَمُ ، وَسُقْيَا ، وَبَرَكَةُ ، وَوَرَسَةُ ، وَأَطْلالُ ، وَأَطْرَافُ ...
و النياق: الْحَنَّاءُ وَالسَّمُرَاءُ وَالْعِرِّيسُ وَالسَّعْدِيَّةُ وَالْبَغُومُ وَالْيَسِيرَةُ وَالرَّيَّا .
الأقواس: الصفراء والبيضاء والروحاء
والدروع: فضة والسعدية وذات الفضول..
ومن السيوف: "بتار"
و: "الحتف"
و"ذو الفقار" ...
والسرج : الداج
والقوس :السداد...
وقد اقتصرت على بعض الأسماء والأشياء للاختصار، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم تجتمع له هذه الأشياء معا، بل كان يتصدق ويهدي أولا بأول، حتى لم يبق ساعة وفاته صلى الله عليه وسلم سوى ما رواه البخاري وغيره : عن عمرو بن الحارث قال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا، ولا درهما، ولا عبدا، ولا أمة، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها، وسلاحه، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة.
وقد رواه الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا، ولا درهما، ولا شاة، ولا بعيرا، ولا أوصى بشيء.
وقد روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أحد فقال: «والذي نفسي بيده ما يسرني أحدا لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله، أموت يوم أموت وعندي منه ديناران إلا أن أرصدهما لدين».
قال: فمات فما ترك دينارا، ولا درهما، ولا عبدا، ولا وليدة، فترك درعه رهنا عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير... "
صلى الله عليه وسلم، أسوة الحسن ومثال اليقين وإيثار الحق... مدرسة التوحيد الخالص والكفاح المستبصر والجمال والقوة والزهد والإنسانية، حيث تخطو النفس على الأرض في حيوية مادية، لكنها تتكامل مع روحانية مهذبة، متحضرة بحق وبناءة بعدل، وقيمها هي إطار أهدافها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق