من حوار خاص للفائدة:
لن يعود الغرب ليستخدمك بناء على فذلكاتك التي يحفظها، ولا بناء على استجدائك المجتر..
نحن لا نتحدث على المستوى الإنساني الافتراضي ....
سياسيا هو خصم وجودي ومنافس، وليس شريكا شعبيا ولا جليسا مجتمعيا للتعارف..
سياسيا وعقديا: هو مصارع أبدي في حلبة الخير والشر،
هو غريم يستغل الفرص ليفعل ما يراه مزيلا لمخاوفه الشيطانية ومثبتا لركائزه للأبد ،
هو يعلم أنك هناك، في القاع.. وقتما أرادك وليس وقتما تطلب وتلح ... فليس مضطرا لتلبية احتياجاتك وتوسلاتك... وليس للقيم علاقة بالمسألة، ولا قوامة عليه إلا للسيف والمال..
ولو كنت تدرك التاريخ القريب قبل البعيد لعلمت أن من تسميهم شرفاء الغرب وقتما كانوا أقوى وأكثر لم يفعلوا شيئا يذكر.. ولم يعدلوا مسارات الشر..
هذه الصورة التي تدعي أنك تفهمها رويدا لم تتغير أبدا، حتى وقتما كنت أنت أقوى أثرا.. وهي الحقيقة المفترض استحضارها ليكون دورك في اختبار الدنيا إيجابيا، وصانعا للحالة المثالية المرجوة للإنسانية، من علو التوحيد الدعوة غير الممتنعة وتعارف الأجناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق