قال يا بني أجمل ما في الحياة هو : لا حول ولا قوة إلا بالله.. هو : حسبي الله.. هو أن النصر جميل لأنه من عند الله، محمود لأنه نصر الله.. يتمنى المؤمن الذاهب أن يعود إلى الدنيا، لا ليعب منها ويغترف، بل يحن إلى شبابه فيها لينصر الله بنصرته ولي الله، ليقف ويكون آخر من يشرب ثانيا، لينصر دينه ويقينه نصرا مؤزرا ..ليبذل.. كما تمنى ورقة بن نوفل رضي الله عنه ذلك..
ومهما أنفق العبد المحب الخاشع علم أن الله مستحق لأكثر من ذلك... لجلاله ولجماله وعفوه سبحانه.. وأنه سبحانه لا يزيده ذلك ولا يناله- فهو من تفضل وأوجد وأمد وهو الغني - بل يصله الحب والإشفاق والإيمان… التقوى هي التي تصل ..المعاني الكبرى هي التي ترضيه سبحانه عنك.. كالامتثال وقوة الأخذ والإخلاص والولاء ..
العطاء منه والهداية منه، والمعونة منه تعالى، والاجتباء منه سبحانه، والتوفيق منه عز وجل، ثم ..المرد إليه والرجعى إليه ...لولا هذا النور ما طابت الدنيا يا بني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق