عندما يصبح دينهم التقليد الأعمى، فتحت عنوان المصلحة يتم بيع ثوابت الدين والعرض ويجري القول بأنها ليست ثوابت بل تطبيقات! واجتهادات وتقديرات، فيذوب الاعتقاد والمنهج ، ويتم اختصارهما في كلمات بلا مفهوم صحيح وبلا مضمون كاف .. ويجري تغيير المبادئ، وقبله يتم تحريف الأوصاف لابتلاع الشر والعهر بأوصاف مخففة، ويتم تبديل الأسماء التي تشكل القناعات….
تغيير الألفاظ وتلطيف وصف الكفريات والخيانات والدعارة يسهل تمريرها.
واستمر التنازل حتى باتت أندلسا أخرى وفلبينا أخرى وبات من العبث أن تتباكي على فلسطين والأندلس وهي مرتكسة فيما هو أسوأ من الاحتلال بالعيون الزرق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق