السبت، 1 أغسطس 2015
كهف : الكهف : كالمغارة في الجبل إلا أنه أوسع منها ، فإذا صغر فهو غار .
وفي الصحاح : الكهف كالبيت المنقور في الجبل ، وجمعه كهوف .
وتكهف الجبل : صارت فيه كهوف ، وتكهفت البئر : صار فيها مثل ذلك . ويقال : فلان كهف فلان، أي ملجأ.. .
لا زال الكهف والغار يذكران في عليين، ولا تقف لهما الأباطيل، لا ماديا ولا معنويا…
ولهذا يسخرون منهما ويرمونهما بكل الألسن والأذرع، ويزدادون حنقا.. بلا جدوى...
بل يكشف الكهف والغار ما في صدورهم من أضغان وعدم إخلاص وانهزام،
ويفضحان ما في عقولهم من ارتياب وضيق!
حيث لا ترى السعة إلا مساحة بأبعاد ثلاث،
ويسجنون نفوسهم في تصورها الشارد، ويضخمون شأنها، ويعيش الضيق فيهم ويعيشون له.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق