الكرام من طلبة العلم, عليهم ملاحظة كثير من الإفراط في رد الحديث لدى المعاصرين, ردا تاما... رواية, وعدم الالتفات إليه.. دراية, وهو ما لم يكن عند خير القرون, ولا لدى من هم أعلم عبر الزمن, ولا يؤيده التدقيق الموسوعي والتقصي, لمن قدر عليه في المتابعات والاستدراكات والتعمق...ولم تعد فقط مشكلة التساهل في التصحيح رواية وتجاوز القدر هي الأزمة..وهذا الكلام عام بمناسبة الخوض في الفتن, والتوسع في المعاملات, والتجمد في الرقاق وكثرة الكلام والرد عموما, حتى صار هناك فقه مواز وسنة موازية لا يقبل ما لم يمر بهما وخلالهما ولم يكتب بطريقتهما بل وخلال شخوصهما مع وضع الأصل في السابق وكأنه التحفظ أو الرفض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق