قال لي: أصحابي يعتبرونني "رجعيا قديما"... لأني أحافظ على الالتزام والأخلاق والأدب في علاقاتي في الفيسبوك وفي الكلية وخارجها!
تكلم المحللون عن أسباب غضب الله على الأمم وانهيار وسقوط الامبراطوريات:
الاستغراق في المتعة الى درجة الهوس!
"متعة الرياضة أو العلاقات بين الجنسين او اللذة عموما، طعاما ولهوا وعبثا بالوقت..."
يعني تصبح الرغبات مستنقعا عميقا، لا هامشا للترويح، فتتغول في الكم أو في الكيف ..
ويتم دخول الوحشية إلى المتعة والمتعة إلى الوحشية...
يعني تصبح الرغبات مستنقعا عميقا، لا هامشا للترويح، فتتغول في الكم أو في الكيف ..
انهيار قيمة الأسرة المستقرة التي هي أساس قوة ونمو المجتمع كما وكيفا،
والمبالغة في فرض الرسوم، والغلو في الكماليات على مستوى نفقات الدولة والفرد،
ثم اللامبالاة وانهيار الشعور بالمسئولية وزوال الجدية والهمة
وانهيار مكانة الدين مجتمعيا " الدين باعتباره إطارا للقيم والسلوكيات والأفكار ودافعا للفضيلة"
وربما بقي دينهم كفكرة فردية خاصة بالشخص فقط..
فكون أصحابك سموا تدينك جمودا فهذه حيلة شيطانية، لوصم الاستقامة والتقليل من شأنها.
وليس هذا تطورا أو حداثة "أن يزول الحياء وتنكشف الملابس والكلمات"
*هذا ليس صراع أجيال، بل مجرد انحلال عادي قديم، وهرج بين الجنسين مكتوب مثله في كتب التاريخ..
موجة عهر وسفه حدثت كثيرا ..
نعم..نحن لم نبدأ طور الإفاقة
"نحن نقلدهم فيما تسافلوا فيه
لا فيما نهضوا به..!"
لا تقع الأمم في لحظة..يستغرق هذا وقتا "لتضمحل القوة ويخفت النفوذ أو تصبح الأمة لقمة سائغة"
نعم.. المجتمعات السابقة مرت بذات الحال، فتفسخت وانحرفت وزالت، ثم أفاقت أجيال تالية ووقفت على أقدامها بعد أن رأت الانهيار، مثل موجات متكررة من قبل اليونان والرومان و..
قلة أدب وشيوع للزنا وتحلل، فتكون منحطة اخلاقيا لحقبة زمنية.. ويشعر عقلاؤها بالظمأ الروحي.. وتضعف صناعتها وتتخبط غاياتها وربما تتوحش كالنمر الجريح.
الفكرة في اهتزاز المرجعية والضمير العام، أي في اهتزاز الوازع الروحي و يغذيه توسيد الأمر للفجرة ..
بعد ظهور هذا ربما تحدث أمور ونكبات ..ثم تعود الأمم لتفيق وتنظم العلاقات وتبني الحوافز ..فالانهيار له أسباب منها ما يكون بفقدان الحافز المعنوي والتحول نحو المادة!
لابد ألا تنجرف، ولاحظ أن الغرب القوي له بريق خارجي، لكن العلاقات الإنسانية مظلمة، وعقلاؤهم ينادون بإيجاد بديل..
وما فتح باب الهجرة بعد نقص الشباب إلا أحد تبعات هذا العوار، فقد شاخت أممهم إنسانيا مع تقدمها تقنيا، وقل الأطفال وقلت الرغبة فيهم إيثارا للأنانية الشيطانية... هدم ديني ودنيوي..
وهذا هو طور الإسراف واصطفاء جلساء السوء والميوعة، رحم الله ابن خلدون.
تكلم المحللون عن أسباب غضب الله على الأمم وانهيار وسقوط الامبراطوريات:
الاستغراق في المتعة الى درجة الهوس!
"متعة الرياضة أو العلاقات بين الجنسين او اللذة عموما، طعاما ولهوا وعبثا بالوقت..."
يعني تصبح الرغبات مستنقعا عميقا، لا هامشا للترويح، فتتغول في الكم أو في الكيف ..
ويتم دخول الوحشية إلى المتعة والمتعة إلى الوحشية...
يعني تصبح الرغبات مستنقعا عميقا، لا هامشا للترويح، فتتغول في الكم أو في الكيف ..
انهيار قيمة الأسرة المستقرة التي هي أساس قوة ونمو المجتمع كما وكيفا،
والمبالغة في فرض الرسوم، والغلو في الكماليات على مستوى نفقات الدولة والفرد،
ثم اللامبالاة وانهيار الشعور بالمسئولية وزوال الجدية والهمة
وانهيار مكانة الدين مجتمعيا " الدين باعتباره إطارا للقيم والسلوكيات والأفكار ودافعا للفضيلة"
وربما بقي دينهم كفكرة فردية خاصة بالشخص فقط..
فكون أصحابك سموا تدينك جمودا فهذه حيلة شيطانية، لوصم الاستقامة والتقليل من شأنها.
وليس هذا تطورا أو حداثة "أن يزول الحياء وتنكشف الملابس والكلمات"
*هذا ليس صراع أجيال، بل مجرد انحلال عادي قديم، وهرج بين الجنسين مكتوب مثله في كتب التاريخ..
موجة عهر وسفه حدثت كثيرا ..
نعم..نحن لم نبدأ طور الإفاقة
"نحن نقلدهم فيما تسافلوا فيه
لا فيما نهضوا به..!"
لا تقع الأمم في لحظة..يستغرق هذا وقتا "لتضمحل القوة ويخفت النفوذ أو تصبح الأمة لقمة سائغة"
نعم.. المجتمعات السابقة مرت بذات الحال، فتفسخت وانحرفت وزالت، ثم أفاقت أجيال تالية ووقفت على أقدامها بعد أن رأت الانهيار، مثل موجات متكررة من قبل اليونان والرومان و..
قلة أدب وشيوع للزنا وتحلل، فتكون منحطة اخلاقيا لحقبة زمنية.. ويشعر عقلاؤها بالظمأ الروحي.. وتضعف صناعتها وتتخبط غاياتها وربما تتوحش كالنمر الجريح.
الفكرة في اهتزاز المرجعية والضمير العام، أي في اهتزاز الوازع الروحي و يغذيه توسيد الأمر للفجرة ..
بعد ظهور هذا ربما تحدث أمور ونكبات ..ثم تعود الأمم لتفيق وتنظم العلاقات وتبني الحوافز ..فالانهيار له أسباب منها ما يكون بفقدان الحافز المعنوي والتحول نحو المادة!
لابد ألا تنجرف، ولاحظ أن الغرب القوي له بريق خارجي، لكن العلاقات الإنسانية مظلمة، وعقلاؤهم ينادون بإيجاد بديل..
وما فتح باب الهجرة بعد نقص الشباب إلا أحد تبعات هذا العوار، فقد شاخت أممهم إنسانيا مع تقدمها تقنيا، وقل الأطفال وقلت الرغبة فيهم إيثارا للأنانية الشيطانية... هدم ديني ودنيوي..
وهذا هو طور الإسراف واصطفاء جلساء السوء والميوعة، رحم الله ابن خلدون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق