تغريدات/ لحظات ولادة الأمم من جديد:
مثل لحظات الحزن وتكشف الخيانات الضخمة والفشل الكارثي!
"هي نفسها لحظات ظهور النفوس المنافقة: الخانعة تماما والمستسلمة مقدما!"
يظهر فيها دور القائد الرائد:
المتوازن/ الذي لا ينهار ويسيل لعابه عند أول طعم ومساومة وعرض.. كما لا يضيع الفرص لأي اعتراض.
ولا تراه يتملق الكبار وهو ضعيف، ثم يتحول لكلب عقور وهو متمكن..
ولا يكره منافسيه أكثر من كراهيته لأعاديه! ..
(فلديه تفرقة بين المرونة واللؤم)
ولا تنتكس موازينه؛ فلا تراه يقدس غير المقدس ويتعنت فيه، ثم يتنازل عن المقدس حقا ليصل إلى منصبه حاويا اللاشيء! مقلم الأظفار.
ومما يعلم أن القائد-شخصا كان أو مجلسا-لابد له من استقرار نفسي واتزان عاطفي وقدرة على تحمّل الإحباط والضغط العصبي للأحداث، تعادلها جرأة وثورية وتضحية وقت اللزوم!
وهو يتميّز مع ذلك بالحيوية والمبادرة، مع ثبات البيان والقيم.. وإلا كان خطابه مزدوجا كأي مخادع غشاش ورئيس عصابة.
فالتنازل الميداني مع وضوح المنهج خير من التصدر على حسابه..
وشتان بين تنازل عملي وتنازل منهجي.
ومن مزالق القيادة (بعد مزلق غياب الجوهر وحدود الهدف! وبعد تناثر الأولويات والسير بالقصور الذاتي) :
الاستبداد بالرأي ورفض النقد،
والتكلس بالتوقف عن التعلم والتطور؛ فتراه هو هو..
لا يزداد معرفة أو حكمة، ولا يتعلم الدروس أو يتسع عما سبق أو يتوب مما بدر، ولا يشعر متى عليه أن يترجل.
الشاهد أن لحظات المخاض يبحث فيها المخلصون والعقلاء عن مخرج، ويناقشون التصورات والمناهج والقراءات والأفهام والأشخاص! .
... لحظات رؤية الحقيقة وتشوف الحلول المحفزة الواضحة، وحينها تتمايز النفوس..
فلحظات الموت والحزن والصدمات ليست إذا للتطويع والتركيع فقط (مثل العلاج بالصدمة) بل هي من ضمن لحظات المخاض للأمم وبعثها...
لحظات تتحرك فيها عصائب الأمم حيث لا يكون لديها ما تخسره، ويتوفر لها من الحنق طاقة ومن الوجع رؤية قوية تتجاوز الترف والتفاهة واللين والدعة وعدم الحسم...
ومن عوامل نجاحها و استثمارها عموما مع ما سبق:
الفكرة.
النواة من العاملين الواعين أصحاب الرسالة.
مثل لحظات الحزن وتكشف الخيانات الضخمة والفشل الكارثي!
"هي نفسها لحظات ظهور النفوس المنافقة: الخانعة تماما والمستسلمة مقدما!"
يظهر فيها دور القائد الرائد:
المتوازن/ الذي لا ينهار ويسيل لعابه عند أول طعم ومساومة وعرض.. كما لا يضيع الفرص لأي اعتراض.
ولا تراه يتملق الكبار وهو ضعيف، ثم يتحول لكلب عقور وهو متمكن..
ولا يكره منافسيه أكثر من كراهيته لأعاديه! ..
(فلديه تفرقة بين المرونة واللؤم)
ولا تنتكس موازينه؛ فلا تراه يقدس غير المقدس ويتعنت فيه، ثم يتنازل عن المقدس حقا ليصل إلى منصبه حاويا اللاشيء! مقلم الأظفار.
ومما يعلم أن القائد-شخصا كان أو مجلسا-لابد له من استقرار نفسي واتزان عاطفي وقدرة على تحمّل الإحباط والضغط العصبي للأحداث، تعادلها جرأة وثورية وتضحية وقت اللزوم!
وهو يتميّز مع ذلك بالحيوية والمبادرة، مع ثبات البيان والقيم.. وإلا كان خطابه مزدوجا كأي مخادع غشاش ورئيس عصابة.
فالتنازل الميداني مع وضوح المنهج خير من التصدر على حسابه..
وشتان بين تنازل عملي وتنازل منهجي.
ومن مزالق القيادة (بعد مزلق غياب الجوهر وحدود الهدف! وبعد تناثر الأولويات والسير بالقصور الذاتي) :
الاستبداد بالرأي ورفض النقد،
والتكلس بالتوقف عن التعلم والتطور؛ فتراه هو هو..
لا يزداد معرفة أو حكمة، ولا يتعلم الدروس أو يتسع عما سبق أو يتوب مما بدر، ولا يشعر متى عليه أن يترجل.
الشاهد أن لحظات المخاض يبحث فيها المخلصون والعقلاء عن مخرج، ويناقشون التصورات والمناهج والقراءات والأفهام والأشخاص! .
... لحظات رؤية الحقيقة وتشوف الحلول المحفزة الواضحة، وحينها تتمايز النفوس..
فلحظات الموت والحزن والصدمات ليست إذا للتطويع والتركيع فقط (مثل العلاج بالصدمة) بل هي من ضمن لحظات المخاض للأمم وبعثها...
لحظات تتحرك فيها عصائب الأمم حيث لا يكون لديها ما تخسره، ويتوفر لها من الحنق طاقة ومن الوجع رؤية قوية تتجاوز الترف والتفاهة واللين والدعة وعدم الحسم...
ومن عوامل نجاحها و استثمارها عموما مع ما سبق:
الفكرة.
النواة من العاملين الواعين أصحاب الرسالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق