تتابعت المعجزات، لكن القلب القاسي الكفور لم يزدد هدى بزيادة البينات.. بل اعتادها بكل برود وتحجر، واعتبرها حقا مكتسبا؛ أن يرى آية تخرق النواميس وتنصره، بل أن تعمل بدلا منه..
وليته حق عن عمل متوهم، بل عن توهم نسب ومحاباة، وعن تقاعس مع عدم إشفاق
وتخل عن حمل الامانة...
وهكذا اللئام؛ إذا أكرمتهم شبعوا ثم جحدوا وأنكروا، وأعرضوا ونأوا بجانبهم.
ولربما عابوا وحسدوا.
واذا عاقبتهم تضرعوا..
أما الكرام فيشكرون ويتحشمون...
والناس معادن، فمن فهم سبق، ومن لم يميز تعثر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق