النصر دنيويا يكون للمجموع، وفي الآخرة يكون للفرد، كل بحسبه .. إخلاصا في القلب واستقامة على الأمر.
أسباب الهزيمة أو التحيز متعددة، وأسباب النصر كذلك..
لكن
ليس هذا هو الغرض الأول ولا الأوحد ولا يراد لذاته..
من الإيمان أن تعلم أنك في معية الله العامة؛ بالعلم والقدرة والإحاطة والرحمة والإمداد، وأنك خاضع لمراقبة الله في كل لحظة، وأنه هو المبتلي لك، الذي يقدر ويقضي ويختبر ويهذب..
ماذا في الصلاة لتكون لها هذه المكانة العظيمة وتوصف بأنها معونة على عظائم الأمور؟
فيها كل شيء.
حين تكون صلاة....
...في مرحلة إفلاس ونضوب وبيع بلا ثمن..
"فما يدري خراش ما يصيد.."
"تكسرت النصال على النصال.."
على أغلب المستويات بالسلطة والمعارضة
وفي الجهات الأربع أفقيا.. جغرافية.. بالتاء
الأمة مصطلح له مفهوم عقائدي، وهو الأساس والمتبادر الأول... ، مصطلح يضم ويربط من ظاهرهم الإسلام والتوحيد من اليابان للأمريكتين، لكن هذا المصطلح له مفاهيم واستعمالات أخرى مشروعة، تصل إلى وصف أناس تجمعم رغما عنهم فترة زمنية وحقبة معينة، أو بقعة معنية، أو صلات اختيارية أو وراثية أو عابرة وإجبارية... على ألا يكون في الوصف تدليس موهم أو تلبيس مغرق... وأما الاستعمال ففيه سعة إلى حد ما فكلنا هنا..
وعامة:
نحن كراكبي السفينة التي تغرق بالجميع بكل تياراتهم.. ماديا ومعنويا، فليست مشكلة فشل كيانات فقط .. والنجاة لها مسلكها المعلوم، الذي نختلف في فقهه لا في تحديده...
بقي ألا نخدع أنفسنا وألا نتمادي وأن نستقيم على الحنيفية مجتنبين للطاغوت وأن نسدد ونقارب "بحق".
فلا تتلف ولاءك ولكن لا تتشنج فالرائد لا يفتن أهله.
أبسط شيء بدل أن تكذب عينيك كل مرة وأن تشغل خاصية التبرير والاعتذار: أن تغير مصادرك/ غير مصدر تلقيك وتلقينك، وراجع محل ثقتك العلمية والمعرفية..لا تتهم صدقه؛ اتهم غفلته وعقله وحجم علمه ومداركه وآلية التفكير والاستنباط والتوصيف والتنزيل ..
كل مرة وأن تشغل خاصية التبرير والاعتذار: أن تغير مصادرك/ غير مصدر تلقيك وتلقينك، وراجع محل ثقتك العلمية والمعرفية..لا تتهم صدقه؛ اتهم غفلته وعقله وحجم علمه ومداركه وآلية التفكير والاستنباط والتوصيف والتنزيل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق