أحمد الله إليك..
هي مأثورة عنهم، مني إليك! أو من خلالك، علها تصعد مقبولة ولا ترد بذنبي
قالوا أن معناها:
أشكره سبحانه عندك.
أحمد الله حمدا يبلغُك تحدثا بنعمة الله، وإظهارا لشكره.
أَحمد إِليك نِعْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بِتَحْدِيثِكَ إِياه.
أنهى إِلَيْك أَن الله مَحْمُود...
يا أخي
الغرور العلمي أمر يمنع الاستفادة، وقد يحجب الهداية.
ليس معنى أنك فسرت فأصبت مرة أنك تملك نموذجا تفسيريا مطلقا، أو تحيط علما بشيء أصلا… وقد تكرر هذا عبر التاريخ مع فلكيين وفقهاء وفلاسفة.. حيث نجحت نماذجهم فعلا وأوصلت لنتائج، لفترة فقط، وفي جانب معين فقط.. ثم ثبت قصورها وخللها..
وحين ازداد السابقون علما دينيا أو دنيويا وجدت موفقيهم قد ازدادوا تواضعا وسعة ورحمة وتؤدة ..ولم ينف هذا الثبات والجزالة والنصاعة، فالتفهم غير التميع والتردد ...
قد يلبس الاغترار الأحمق ثوب الثقة ونشوة الفهم الصحيح، وهو فعلا:صحيح! لكن جزئيا..
الاغترار دوما أحمق..
كان النبي صلى الله عليه وسلم في قمة الثقة والإيجاز والتواضع والحكمة في آن واحد...ولم ينف- تنزلا -الحوار والتفكر إلا عندما التقت الصفوف أيام الزحف..
ولتراجع كل حوار في سيرته الشريفة من أول "تسمع مني كما سمعت منك" وحتى "الله مولانا ولا مولى لكم"
مرورا بسنوات المدينة المنورة، والتي مثلت حواراته صلى الله عليه وسلم سكانها وضيوفها من أهل الكتاب كنزا ربانيا..
من الغرور:
التسرع في ادعاء الفهم والتكبر المعرفي..
الغرور العقلي..
الغرور القلبي! وهو التألي على الله تعالى، والظن بأنك حزت وعلوت وفسرت المقادير والسنن المستقبلة واستكثرت حالك واستحققت نورك..
تلقي كل خبر أو كل إنشاء وفن بمنطق التقييم والتصنيف! قبل التعلم والتدبر الاستفادة ...
حيث تظن أنك لست بحاجة لمزيد معرفة ممن هو أمامك، ولست بحاجة للمراجعة وتخطئة النفس، وتظن - بانغلاق-أنه لن يصح مقدما نقد أحد لك ولصنمك المتجدد…
هذا التصلب هو سمة نصف المثقف ونصف العالم، ربما إذا ابتلي بخفة العقل أو ثقل النفس… سواء كان هذا في العلوم التجريبية أو في التحليل العقلي والفكري والنقل التاريخي وأصول الفهم… وهذا هو مدخل الكبر الخفي، وهو الاستهواء الذي يشبه البدعة والضلالة التي لا توبة منها..
فقد قالوا أن التوبة تكاد تكون أقرب للعاصي الجاحد منها عن صاحب البدعة، الذي احتجرت عنه، وليس هذا لضيق الوازع الديني لديه، بل لكون صاحبها لا يستشعر حرجا منها، ولا تحيك بصدره، فلا تسويف ولا نية أصلا… وقس على ذلك تعصبا قد يبدو نبيلا لأول وهلة... وهنا تسكب العبرات فكلنا فقراء إلى الله تعالى.
هي مأثورة عنهم، مني إليك! أو من خلالك، علها تصعد مقبولة ولا ترد بذنبي
قالوا أن معناها:
أشكره سبحانه عندك.
أحمد الله حمدا يبلغُك تحدثا بنعمة الله، وإظهارا لشكره.
أَحمد إِليك نِعْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بِتَحْدِيثِكَ إِياه.
أنهى إِلَيْك أَن الله مَحْمُود...
يا أخي
الغرور العلمي أمر يمنع الاستفادة، وقد يحجب الهداية.
ليس معنى أنك فسرت فأصبت مرة أنك تملك نموذجا تفسيريا مطلقا، أو تحيط علما بشيء أصلا… وقد تكرر هذا عبر التاريخ مع فلكيين وفقهاء وفلاسفة.. حيث نجحت نماذجهم فعلا وأوصلت لنتائج، لفترة فقط، وفي جانب معين فقط.. ثم ثبت قصورها وخللها..
وحين ازداد السابقون علما دينيا أو دنيويا وجدت موفقيهم قد ازدادوا تواضعا وسعة ورحمة وتؤدة ..ولم ينف هذا الثبات والجزالة والنصاعة، فالتفهم غير التميع والتردد ...
قد يلبس الاغترار الأحمق ثوب الثقة ونشوة الفهم الصحيح، وهو فعلا:صحيح! لكن جزئيا..
الاغترار دوما أحمق..
كان النبي صلى الله عليه وسلم في قمة الثقة والإيجاز والتواضع والحكمة في آن واحد...ولم ينف- تنزلا -الحوار والتفكر إلا عندما التقت الصفوف أيام الزحف..
ولتراجع كل حوار في سيرته الشريفة من أول "تسمع مني كما سمعت منك" وحتى "الله مولانا ولا مولى لكم"
مرورا بسنوات المدينة المنورة، والتي مثلت حواراته صلى الله عليه وسلم سكانها وضيوفها من أهل الكتاب كنزا ربانيا..
من الغرور:
التسرع في ادعاء الفهم والتكبر المعرفي..
الغرور العقلي..
الغرور القلبي! وهو التألي على الله تعالى، والظن بأنك حزت وعلوت وفسرت المقادير والسنن المستقبلة واستكثرت حالك واستحققت نورك..
تلقي كل خبر أو كل إنشاء وفن بمنطق التقييم والتصنيف! قبل التعلم والتدبر الاستفادة ...
حيث تظن أنك لست بحاجة لمزيد معرفة ممن هو أمامك، ولست بحاجة للمراجعة وتخطئة النفس، وتظن - بانغلاق-أنه لن يصح مقدما نقد أحد لك ولصنمك المتجدد…
هذا التصلب هو سمة نصف المثقف ونصف العالم، ربما إذا ابتلي بخفة العقل أو ثقل النفس… سواء كان هذا في العلوم التجريبية أو في التحليل العقلي والفكري والنقل التاريخي وأصول الفهم… وهذا هو مدخل الكبر الخفي، وهو الاستهواء الذي يشبه البدعة والضلالة التي لا توبة منها..
فقد قالوا أن التوبة تكاد تكون أقرب للعاصي الجاحد منها عن صاحب البدعة، الذي احتجرت عنه، وليس هذا لضيق الوازع الديني لديه، بل لكون صاحبها لا يستشعر حرجا منها، ولا تحيك بصدره، فلا تسويف ولا نية أصلا… وقس على ذلك تعصبا قد يبدو نبيلا لأول وهلة... وهنا تسكب العبرات فكلنا فقراء إلى الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق