الأربعاء، 25 يناير 2017
الزلازل عبرة
الثلاثاء، 24 يناير 2017
الصبر ....ولو لم يكن في الصبر إلا معية الإله!
لكان الصبر أعلى وأرشد..
ألا إن فيه البشر والعون والرضا
من الله، جل الله ذو الجود الأوحد..
وفيه جمال المرء والعز، والغنى
عن الناس، هذا القصد يا نعم مقصد
وكم جاء في القرآن أيضاً وسنةٍ
ثناءٌ عظيمٌ للصبور فرددوا
فما نال من قد نال في الدين والدنا
من الخير إلا باصطبار يؤكدُ"
الأحد، 22 يناير 2017
إذا اختبرنا وامتحنا وابتلينا بمصيبة:
إنا لله وإنا إليه راجعون
امتثالا وخضوعا للمالك المتصرف المهيمن
ثم إيمانا بالحكمة
ثم إيمانا بالعاقبة
قال الإمام ابن قدامة رحمه الله:
"وينبغي للمصاب أن يستعين بالله تعالى، ويتعزى بعزائه
ويمتثل أمره في الاستعانة بالصبر والصلاة،
ويتنجز ما وعد الله به الصابرين،
حيث يقول سبحانه:
{وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}..."
"وليحذر أن يتكلم بشيء يحبط أجره، ويسخط ربه، مما يشبه التظلم والاستغاثة،
فإن الله عدل لا يجور، وله ما أخذ وله ما أعطى،
وهو الفعال لما يريد، فلا يدعو على نفسه،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال،
لما مات أبو سلمة : { لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ; فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون } .
ويحتسب ثواب الله تعالى ويحمده"
السبت، 21 يناير 2017
الخميس، 19 يناير 2017
الثلاثاء، 10 يناير 2017
مختارات من إحدى وصايا الجاحظ، لنفسي أولا .. :
الاثنين، 9 يناير 2017
يا بني .. النصيحة كاملة
المضمون يمكن التنازل عنه مجاملة وسماحة،
الفرق بين لحم الحمير و لحم البقر و الجاموس
للتمييز:
لحم الحمير: مائل للزرقة
دهنه: لونه نحاسي
رائحته: غير طيبة
...لو قطعته بسكين ساخن لتختبره وهو نيء
ستشم الريحة غير الطيبة
بعد السلق: لحم الحمير هو والحساء
قوامهما يميل نحو الصابون وكأن زيتا على سطح الشوربة
بشكل أكتر وغير مألوف..
عند الأكل :
لحم الحمير طعمه مسكر، "لأن الحمار مخلوق للعمل الشاق
أكثر من البقر والجاموس فعضلاته أكثر شدة وقسوة وأليافه مليئة بالطاقة المخزنة،
وهي سكر عديد جليكوجين (Glycogen) وهو بوليمر متعدد الوحدات ، يشكل
الجلوكوز وحدة البناء الأساسية فيه"
وتلاحظ أن الألياف فيه أكثر.
الأحد، 8 يناير 2017
"سرى الركب يا أسماء والطرف نحوكم * تلفت لا يدري وقد بعد الركب.. سقى الله يا أسماء أرضا نزلتها * ولا زال مجتازاً بها الشمأل الرطب"
سقى الله يا أسماء أرضا نزلتها * ولا زال مجتازاً بها الشمأل الرطب"
الجمعة، 6 يناير 2017
الحضارة الغربية و بناتها
رأيت نوعين من الحضارة، الأولى حضارة مادية بلا روح...وبلا قيم، وبدون أي عدالة مفهومة في مواقفها الكلية، امبراطوريات تقنية تسير عوجاء وتخطو عرجاء بلا أخلاق، أمم تنهب بنهم وتستنزف الأرض وتحصر الفقراء، مدنية وأنت داخل زخرفها المتقدم تشعر بالعدمية والخواء، وترى نفسك تلهث! نحو مستويات الرخاء، وتحفى! نحو أنماط الرفاهية، والتي يفترض ألا تكون أرقا لتحصيلها والحفاظ عليها، ثقافتهم المنحرفة عن الفطرة والمنكرة لها يمكن أن نسميها قشرة الحضارة التي لم تكتشف الإنسان بنور الله تعالى، والتي لا تتقزز من الانحلال والانحطاط ولا تعيره بالا، وقد اكتفت بتهاويم نفسية تتعامى عن حالها في الأرض وعن الحقيقة، ورأيت بعد ذلك حضارات أو حضيرات! هن أبناءها من الزنى ومساعديها ووكلائها من البلاد المشوهة التي قلدتها في قشرة القشرة! بحضارة الأضواء والأضواء فقط... دون مضمون.. دون إدارة حقيقية أو ماكينات محلية أو مؤسسات أو بنية بشرية موهلة للاستقلال..
حضارة زجاجية تروعك مشاهدها بين الهول الفاجع والتهويل الهستيري لأتفه الأمور..بين النقص والفظائع والتناقضات المادية والإنسانية، وبين المبالغة والاستغراق في الرفاه والتأنق في الكمال الأعور ... بين الهول والتهويل... وأسلحتها موجهة للخلف، لأبنائها وأبناء عمومتها فقط.