الشرف لا يتجزأ ، ومن غاص في المياه التي لا تؤمن فيها النجاسة مرات ومرات، ولبس اللون الرمادي كثيرا، ودخل الشبهات مختارا مستكثرا فهو مشبوه متهم من جهة المعاملات التي تحتاج توثيقا وائتمانا.
... وحليف غير مؤمن يجوز بضوابطه.. ولكن ما لا يجوز هو حليف نذل وخائن، لأنه غرر وتضييع، وعندما تضيق خياراتك وسع نطاق مشورتك.
جهل الواقع لم يعد واردا لتحسن به الظن في طرف سياسي.
ومن أيام اللورد كرومر نعلم أن بعض المعامع تكون مجرد حلحلة لتغيير الأوزان داخل الوفد المفاوض، ولتغيير بعض منطلقات الخصومة. والإعلام الذي يتركه خصمك يتنفس وهو قادر على إنهائه أسوأ من الذي يدعمه علنا، فهو أسوأ من السم لأنه يسقيك به ما يلوث تفكيرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق