... قالت/
القيد عادة يكسر لا يفك...
نحن نعيش في مستعمرات.. تديرنا وزارة شؤون المستعمرات..
نعيش في سجون للأشغال الشاقة ومزارع للعبيد...
حقول للتجارب الطبية والترويضية ومكبات النفاية السامة...
هل يطالب السجين سجانه الخسيس بتحريره عن طريق الديمقراطية والتداول السلمي! .. يطالب حارسه الخؤون بتسليم نفسه! ..
ولو فهم أسرانا أن سجانهم ليس منهم وأنه فرع للعدو ما اغتروا بصلاته وصفقاته، ولا طمعوا في تهذيبه وتطويعه، لأن مشغله سيبدله كما يبدل نعله ومنديله إذا رآه تجاوب ولن يسمح له بالتصرف ولا بردم فجوة فارق القوة بشكل سلس دون تبن للمقاومة والكفاح وتقبل للتضحية وبيع النفس والمال للرسالة..
وهذه النخاسة ليست مشكلتنا الوحيدة، بل هي عرض ومظهر لمشكلتنا الحقيقية، والتي هي ارتكاس تدريجي للجاهلية... الثانية... فرطنا وحرفنا وقصرنا وقست قلوبنا وتقاعسنا وجمدنا فعوقبنا!
ترك الأسباب والاكتفاء بظاهر العلم...
الإعراض والاستخفاف واللامبالاة والجبن والوهن.
الاهتزاز والتردد والتبعية العقلية والعاطفية..
الجهل بمعناه الواسع ..
تدني الرغبات والنزاعات للحيوانية ولثقافة الزحام والأنانية والجشع..
وفساد النية...
والحل هو نفسه الحل الأول..
أن نعود عبادا للرحمن.
عبادا ربانيين أوابين صدقوا الله فصدقهم.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
القيد عادة يكسر لا يفك...
نحن نعيش في مستعمرات.. تديرنا وزارة شؤون المستعمرات..
نعيش في سجون للأشغال الشاقة ومزارع للعبيد...
حقول للتجارب الطبية والترويضية ومكبات النفاية السامة...
هل يطالب السجين سجانه الخسيس بتحريره عن طريق الديمقراطية والتداول السلمي! .. يطالب حارسه الخؤون بتسليم نفسه! ..
ولو فهم أسرانا أن سجانهم ليس منهم وأنه فرع للعدو ما اغتروا بصلاته وصفقاته، ولا طمعوا في تهذيبه وتطويعه، لأن مشغله سيبدله كما يبدل نعله ومنديله إذا رآه تجاوب ولن يسمح له بالتصرف ولا بردم فجوة فارق القوة بشكل سلس دون تبن للمقاومة والكفاح وتقبل للتضحية وبيع النفس والمال للرسالة..
وهذه النخاسة ليست مشكلتنا الوحيدة، بل هي عرض ومظهر لمشكلتنا الحقيقية، والتي هي ارتكاس تدريجي للجاهلية... الثانية... فرطنا وحرفنا وقصرنا وقست قلوبنا وتقاعسنا وجمدنا فعوقبنا!
ترك الأسباب والاكتفاء بظاهر العلم...
الإعراض والاستخفاف واللامبالاة والجبن والوهن.
الاهتزاز والتردد والتبعية العقلية والعاطفية..
الجهل بمعناه الواسع ..
تدني الرغبات والنزاعات للحيوانية ولثقافة الزحام والأنانية والجشع..
وفساد النية...
والحل هو نفسه الحل الأول..
أن نعود عبادا للرحمن.
عبادا ربانيين أوابين صدقوا الله فصدقهم.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق