لا يوجد - في الإسلام- شيء اسمه الإسلام السياسي..
هو الإسلام ...
وإن تجاوز بعضهم وتوسع وألزم الناس بما لا يلزم من اجتهاد...
إلا أن:
الإسلام - عند المسلم- مرجعية كونية دستورية قانونية سياسية محددة وواضحة ومميزة...
والجانب المتغير في الجزئيات الفقهية والسياسية هو جانب عقلي.. نعم
لكن: له ضوء وله إطار وله مرتكزات ومحاور قرآنية وأصول ينبع منها الاجتهاد وأسس يبنى عليها، وليس طلقا في الفراغ...
هناك تمايز لا مفارقة بين المقدس والسياسي التقديري...
غضب أهل الشر من الإسلام السياسي... هو سخط على لمسة الجانب الإسلامي وليس على الجانب السياسي..
نعم هناك تكتلات بها خلل، وتدين بالتلون والتميع وتغيير الخطاب والتنازل والتحريف لتسترضي العالم وتقامر ووو لكنه ليس غاضبا من انفتاحها المنكوب.. بل العكس...
هو غاضب على ما يميز هذه الأحزاب سواء كان اسمها!
أو كان شيئا من الإسلام فيها.. صغر أم كبر ... شيئا من الهوية ضد المحتل... صغر أم كبر... هو يحارب الإسلام كفاحا...
يا عبدة عجل أبيس السيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق