قال لي: ذلك القاضي الجهول المفتري الذي رضي مهزلة الأمس ذكرني بقصة كانوا يحكونها:
عن حاكم كان يجلب الخصم ويزهق روحه ثم يقرر أن يحاكمه، ثم يقرر القاضي الممسوخ إعدامه، ويقول أين هو المتهم: فيقولون مات، سبق سيف الحاكم عدل القاضي...
لكن/ خلاف العبث في مشهد حضور مبارك كشاهد زور وبقية العبر والملامح..
فليس المتهمون فقط هم المقصودون بتواطؤ الغرب الرسمي مع المشهد المزور المنكوس وصنع خلفياته، بل كل شعوبنا بعاطلها وباطلها، وثوراتنا بعجرها وبجرها، ليس لتقواها ولا لعدوانيتها، بل لأنها قابلة للنهوض ولأنها طلبت كسر جزء من الطوق ووقف النهب المنتظم وتفعيل العولمة بحق! حيث تكافؤ الفرص وحرية الانتقال وتبادل الثقافة.. لا الهيمنة.. ووقف النزيف للهوية والمقدرات.. وسواء قررت التحرر أم لا فهي محكوم عليها بالإعدام بالطريقة اليونانية "بتجرع المتهم للسم". والحكم قبل المداولة.. وإلا فأين مكب النفايات الضارة والمحرمة دوليا وتجارب الأدوية والمخصبات والجينات والأسلحة.
الجمعة، 28 ديسمبر 2018
قضاة الثورة المضادة عاقبة عدم تسريح القضاة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق