الإصلاح والنهضة وتجاوز الخلافات
لو كنا سنعمل تحت اسم الإسلام وليس حلف الفضول فالمطلوب هو كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة؛ فضوابط التوحيد وتصحيح مفهوم التوحيد أولا... لكيلا يكون الدين مجرد لافتة ومجرد عنوان ..
لأن توحيد الكلمة على غير أساس ومرجعية وحوكمة وتحديد للهوية أمر لا فائدة فيه ولا خير ، بل ربما عاد بالضرر والشر، خاصة مع كثرة الشركيات والبدع و الضلالات المنهجية والمذاهب والمشارب وقلة العلماء الربانيين"..
اما من يقولون نعمل جميعا ونتجاوز الخلافات ولها اهلها فهذا
كلام جميل في جانب العمل.. نتفق معه اجمالا ونسعى إليه لكن لا نرمي إلى التقليل من شأن الخلافات واعتبارها اختلافات نظرية فلسفية
هذا لعظمة مكون العقيدة وتطبيقاته العملية والتي وصلت لأن دخل فريق البرلمان دون ضوابط ورفضوا مرور القانون بالأزهر واعترفوا بالدستور وأسلموا كل طواغيتهم وو... وصلنا للفشل ..
وهذا النهج يؤدي لتمييع مفهوم الإسلام كتوحيد وكفر بالطاغوت لحساب العموميات. أو يؤدي لابتلاع الجهل به كأنه مجرد تشوه ثقافي وليس جهلا بأصل الدين..
وقد تجاوزت عن خلافات الأشاعرة وغيرها لأن الأمة في مرحلة استثنائية .
ولو تم تضمين الفهم الصحيح للإسلام والإيمان لكان خيرا وأقوم، لأنه ستتحدد به كثير من المنطلقات والغايات ووسائل التغيير المنشود. وتوضع في ترتيبها الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق