صدق الله العظيم، ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم،
وكفاه شرهم وأنجز وعده
{ فسيكفيكهم الله . وهو السميع العليم } .
قال المفسرون:
ليس على المؤمن إلا أن يستقيم على طريقته، وأن يعتز بالحق المستمد مباشرة من ربه، وبالعلامة التي يضعها الله على أوليائه، فيعرفون بها في الأرض:
{ صبغة الله. ومن أحسن من الله صبغة؟ ونحن له عابدون } ..... "وهي الآية التالية مباشرة"
......
{ فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله وَهُوَ السميع العليم }
ضمان من الله لإظهار رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، وقد أنجز وعده
ومعنى السين أنّ ذلك كائن لا محالة وإن تأخر إلى حين!
**ولماذا ختمت بقوله سبحانه: وهو السميع العليم.... ؟
{ وَهُوَ السميع العليم }
وعيد لهم، أي يسمع ما ينطقون به، ويعلم ما يضمرون من الحسد والغل وهو معاقبهم عليه.
أو وعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى: يسمع ما تدعو به ويعلم نيتك وما تريده من إظهار دين الحق، وهو مستجيب لك وموصلك إلى مرادك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق