قال لي الحياة ليست عادلة.. قلت هذا ليس اكتشافا؛ ولا تقال هكذا، بل قل: الحياة اختبار وابتلاء، الحياة فتنة وامتحان، خير وشر وخوف ورجاء، الحياة ممر ومزرعة...الحياة قدر وتكليف، قضاء وتعبد، نصيب وشرع، كون وإيمان لكن... تملؤها للهداية الدلائل والبراهين والإرشادات، والآيات المبينة المتجددة، وللسكينة الروحية والثبات النفسي تملؤها الألطاف والنعم و البشارات والبلسم والفتوحات والفيوضات والنفحات والأيام الاستثنائية المعجزة، لتكون زادا عقليا وقلبيا....
وفيها نور الوحي يشرق للجميع، ويصل لمن لم يعم بصيرته، ونور الفطرة يبزغ ويخاطب الضمير، فمعرض ومستجيب. . الحياة فترة عابرة، وخاتمتها بعدها، ونتيجتها ليست فيها.. من حيث العموم... اذا حدث لك شر فلا تسممن عقول الناس ولا تعمم السوء ونظرة السوء وظن السوء، ولا تعن الشيطان عليهم، وعلمهم كيف يتصبروا، وكيف يبصروا المعادلة المرسومة والخط المستقيم...
قلة الحياء شر.....
المؤمن ليس لديه ما يستذله أو يسترقه، لأنه رد المبيع لصاحبه، وصدق عهده معه عز وجل،ثم في نفسه ولا تكون هذه دون تلك! وليس لأنه مضطر ذو فقر مدقع.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق