لا يكتفي الشيطان من الإنسان بناقض واحد للإيمان، بل يحرص على بقاء ابن آدم في أسفل سافلين، برفع علم القذارات والفواحش، وتسميتها بغير اسمها واستحلالها، بتبريرها لاستباحتها، بل جعلها حقا وأصلا، ومن ثم قلب الموازين.. وهذا الانتكاس في القيم والعقول والفطر المتسخة الملوثة ربما يكون نتيجة الاستهانة والران والإعراض، شيء كالطمس والمسخ.. كالعفن على سطح القمامة.. تجاهر به وباطنها أسوأ منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق