ومن الجمال العدل، وأنه تعالى سريع الحساب..
((...ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم.)).. صحيح مسلم.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى جميع المرسلين والآل والصحب أجمعين.
الخسارة إذا أن يعيش المرء في كون الله لكنه لا يتشرف بالعرفان والطاعة ونبل الامتثال والاقتداء فيشري نفسه، أو لا يفقه حسابات الإيمان والعلم والنظر والإشراق.
كائن عنده الفارق والتكريم لكنه يفكر كحيوان، ويحيا كالدواب والأنعام أو أضل .. يتعامى عن حسابات الحق فيكون جاحدا مقبوحا أو معرضا ضالا جلمدا لا خير فيه..
قاع الغرور والفقد أن يكون المخلوق محروما من ذكره سبحانه، وأن يحرم لذة النظر إلى ربه...يبعثه الله كما أنشأه اول مرة لكنه مطرود لا يرى الجليل مع الوجوه الناضرة.. أي خذلان هذا أن يسخط عليه العفو ..وهذا لا يكون إلا لهالك مضيع حقا.. فلا ينظر إليه ولا يزكيه....
((ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم.))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق