بدون نصر شريعة الله ومنهاجه وملته لا قيمة لنصر ولا كرامة لقرح ولا مواساة لجرح.... ويبدأ ذلك بظهوره كتصور مبدئي معلن، لا مجرد لافتة دون مضمون واضح.. وبرؤية متمايزة، غير متميعة ولا مزدوجة الخطاب في محل البيان، وبمرجعية غير مطاطة، بها آلية شفافة للحوكمة والتحاكم، ومعايير منضبطة معلنة للاستدلال والتلقي، لا تنفي التخصص، لكنها لا تنشئ كهانة مبطنة في ثوب التقليد .. خط مستقيم، بلا تلون ولا مداهنة... عندئذ تكون الهزائم الوقتية تمحيصا! لا فتنة ولا محقا، لأنها كانت في سبيل المؤمنين، ولم تكن رهانا فاشلا لإمساك العصا - بالركون- من منتصفها، ولمخالفة السنن الربانية الكونية بالمفاصلة والصدع .. والكلام عن الكيانات وعن مقام الدعوة والبناء والتصدي لحمل الرسالة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق