الخميس، 16 يناير 2025

أدعية شعرية

 "قالت لي كن صادقا في دعائك لعلك ترشد وتنجو"


"...عندما تكون مستجيبا لأمر ربك قدر طاقتك ووسعك.

عندما ترجع إليه تعالى حبا وتوليا وحكما وإنابة بحق.. بينك وبين نفسك أولا.. ثم إن لنا ظاهرك " 

 

" للحق صبغة وموازين. فهو نور يسعى، وقيم للكلام والسمت الفردي والجماعي. وليس لافتة فضفاضة للتأويل."

 

" نسأل الله الهدى والتقى بتوبة صادقة. ونسأله السلامة وال


عافية."

معنى التسبيح.. عبد الحميد الفراهي

 قال عبد الحميد الفراهي - رحمه الله- :

«سبحان الله هتاف من قلب ملآن معرفة بعظمته وحكمته ورحمته، فهو حمد وإجلال، وشكر وإقرار، مجملاً لكون القلب ملآن، فلم يمكنه النظر في تفصيل ما انطوى عليه، ثم إذا فرغ بعض الفراغ بهذا الهتاف قال: «والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، ففصل ما أجمل، فجعل لربه كمال الحمد وتفرده بالكبرياء والعلو والعظمة، ثم إذا فرغ واستراح بهذا الهتاف نظر إلى نفسه، فبدا له ذمتها وفقرها معا ، فتوكل على ربه في إيفاء ذمته، فقال: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


واعلم أن التسبيح في الأصل هو أن تخر ساجداً حامدا، ثم غلب فيه معنى الإجلال الذي كان أصل السجود، واعلم أن قولك «لا حول» الخ فناء عن نفسك وبقاء بربك، ويؤيد هذا التأويل نظم الدعاء الذي تستفتح به الصلاة، ففيه أيضاً ترى بعد التسبيح ما يفصل معانيه من الحمد والإجلال ونفي الشرك.»


 (حكمة القرآن ص ١٥) عبد الحميد الفراهي













الأربعاء، 15 يناير 2025

حكمة أوقات الصلاة و أثر الصلاة.. . قبس

 د. أكرم الندوي

ولا يمضي إلا قليل حتى تغيب الشمس وراء الجبال، فبعد أن غطت الشمس بأضوائها المرتفعات والتلال والجبال، فاءت فصارت المرتفعات والتلال والجبال تحجبها، فيقوم المسلم، ويسرع لصلاة العصر، ضعفت الشمس وضعفت أضواؤها، وانكسرت مظاهر سلطانها وقوتها، ولم يضعف رب العالمين، ولم يحجبه شيء، هو الظاهر والباطن، وتذكر العبد المؤمن بذلك قول إبراهيم عليه السلام "لا أحب الآفلين".

ثم يحدث ما يدهش الألباب والعقول، إن الشمس التي طلعت في الصباح بأضوائها الساطعة وأنوارها الخارقة وصارت أكبر حقيقة في الكون أعجزت حتى العميان والنائمين أن ينكروها، غربت وغربت معها قوتها وشوكتها وأبهتها، فيتطهر العبد المؤمن ويقوم في

الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا وغيره من الآيات

الكثيرة في كتاب الله تعالى.

إن العبد المسلم الذي يُذكره الله كل يوم عند أفضل عباداته قول إبراهيم عليه السلام "لا أحب الأفلين" لا يمكن أن يستهويه شيء في الأرض ولا في السموات، لا المأكل والمشارب تسعده، ولا الشهوات والملاذ تأسر فؤاده، ولا المناصب والوظائف تستميله، ولا الأموال والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة تسره، إن الصلاة تجعله لا يبغي دون رب العالمين مطلبا فيا أيها المؤمن أسلم لرب العالمين واسجد له، واقترب.


الصلاة.. تدبر جميل من الفراهي






 "من كون الصبر والصلاة صنوين، ترتب نتيجة الصلاة

من الله كجزاء على الصبر، فإن الجزاء مثل العمل"..

وصلاةالله تعالى على المؤمن أنوار مغفرة وثناء ورضوان ورأفة. 

.


 

"الصلاة استعانة بالله تعالى، لقوله تعالى ((واستعينوا بالصبر والصلاة))" 


" الإسلام يتحقق بطاعة رسله... عليهم الصلاة والسلام " 


"الإسلام ينافي الشرك. فالمسلم هو الموحد، لأن من أشرك بالله لم يسلم نفسه له تعالى"


ملخص لجمل من كلام العلامة الفراهي في التدبر.. وكأنه داخليا كان بعد التفسير والتزكية يناقش فرقة معينة، ويذكر بأصول ومسلمات لمنع الزحزحة والانحراف المعمى.


 صلاة الله على العبد

عن سليم بن عامر رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى أبي أمامة فقال : إني رأيت في منامي أن الملائكة تصلي عليك كلما دخلت ، وكلما خرجت ، وكلما قمت ، وكلما جلست ، قال : وأنتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة ، ثم قرأ "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا"Since patience and prayer are two companions similars in Quran in this context , hence the result of pati8 is an arranged gift


from Allah which is mercy said to be prayer from him almighty upon those who keep patience, for the reward is like the work! 


- Prayer itself is seeking help from Allah, the Most High, as Allah the Most High says: Seek help through patience and prayer) and seek help through patience and prayer


Simply :Islam is achieved

by obeying His Messengers, as is evident from the context of this verse


Islam by meaning and concept is incompatible with polytheism. The real Muslim is the monotheist, because whoever associates partners with Allah has not submitted himself to Allah the Most High. God Almighty said: Say, “O you who are worthy of the Book, come to a word that is equitable between us and you - that we will not worship except God and not associate anything with Him and not take one another as lords besides God.” But if they turn away, then say, “Bear witness that we are Muslims.”.


#نداء_الوعي

الثلاثاء، 14 يناير 2025

العقيدة ليست إقرارا نظريا فقط...

 لا تجد عقيدة ثابتة لمن في صلاته أو لسانه انحراف بين .. ليس الشأن موافقة ظاهرية عابرة على قول ما، كالمنافقين أو الواقفين على حرف، بل هو اهتمام يتغلغل في شغاف القلب، فينبثق منه سلوك واستقامة سير. حال مرعية بحب وإجلال.. مضبوطة بعمل وترك، بقول وصمت. شجرة تروى بصبر وشوق كل يوم..



#نداء_الوعي

الاثنين، 13 يناير 2025

انفلق البحر ولم يؤمنوا


 انفلق البحر، ولم يقروا باقتناعهم. بقي فرعون خلفهم بغيا وعدوا. 

 لكل سؤال واستشكال جواب. لكن تذكر:


هناك أدلة. ولكن تجاوز الهوى وتقبل الدليل قرار شخصي.


 أنت تأخذ ثوابا لنهي النفس عن هذا الهوى الجدلي تماما كما تنهاها عن الجحود المعلن وعن الكسل والعصيان. 


هناك فارق بين الحجة والبرهان وبين العلامة القاهرة المخضعة للأعناق، والتي لا تترك مساحة اختيار وإرادة ورضا ولا أي تأويل للوسواس لتثاب على مدافعته ضد الأبالسة وترددهم وتلفيقهم وتضليلهم وتسويلهم. ليس الشأن تسخيرا وجبرا.


... ريبهم لا ينقطع.. وهناك في السيرة العطرة ﷺوقصص النبيين ﷺ عليهم الصلاة والسلام أمثلة لفتن ومحن عقلية ونفسية للقوم كما أن هناك فتن ملذات وضغوطا وغير ذلك .. وساعتها تلزم غرزك وتظن خيرا وتسجد للرحمن. 


هناك ما لا تعلم. ما لا تفهم. ما ليس لك.. ساعتهاهناك أصول وأسس تلجأ إليها، وعاصم تعتصم به. هناك امتحان بمتشابه للاختبار . هناك ابتلاء واختبار بفتن عقلية وقلبية. وهناك ثمة إجابات علمها من علمها. 

 


هناك زيغ لكن هناك المحكم لتكتفي به.. حتى يأتي تأويل ذاك. وإلا فلا تلومن غير نفسك.


 المحجة البيضاء نعمة.. هناك طريق وحبل نور أثيري تمسك به وتلزمه. وهناك تجد الوضوح والجلاء. وعليك الثبات.


#نداء_الوعي

الأحد، 12 يناير 2025

تأملات وسط التغيرات العالمية والمحلية.. فقرة منذ أعوام











 إن عوام المتدينين، يستنفرون لقضية عرى النساء، لكنهم لا يحركون ساكنا إذا صارت الأمة عارية من كل ستر وفاقدة لأسباب المنعة والنهوض. ويستفزهم اختلاء شاب بفتاة لكنهم لا يرون غضاضة فى استفراد طاغية بشعبه وتنكيله بمعارضيه. والقياسات الأخرى كثيرة، وكلها تفضح المدى الذى بلغه قصر نظر بعض المتدينين الذين لا يرون حتى مواضع اقدامهم. ذلك انهم يتجاهلون المنكرات العامة التى تشكل التحديات الكبرى ويشغلون أنفسهم بالمنكرات الخاصة والصغرى، مع ان الأولى ليست أخطر فحسب ولكنها أيضا مقدمة على الثانية من وجهة النظر الأصولية والشرعية. فما يهم المجتمع بأسره مقدم على ما يخص بعض أفراده. ودفع الضرر الأكبر أولى من التصدى للضرر الأصغر.


....الكاتب "فهمي هويدي"



سبحان الله.

مشهد من منطقة جرين لاند التي يريد ترمب نهبها رغم إرادة أهلها والعالم لأسباب إجرامية كثيرة. تصريح فج لكنه يبين حقيقة الشعارات وطبيعة الحقبة والواقع بلا تملق. منطقة جميلة ودرس عظيم. ولعله خير للمؤمنين عاجلا وآجلا.

الألم و الصبر.. احتمال في رحلة المؤمن وغير المؤمن

 المؤمن إذا ضاق صدره فليسبح بحمد مولاه ساجدا، وساعتها يستمطر المدد والصبر والشرح والثبات والبشر..


وعلى المؤمن استمرار الرجاء

والتوجه لرب السماء. 

وتصحيح الرؤية والمسار.. لا الغاية ولا الدافع..


وعليه التسامي فوق الآلام 

واستمرار العمل، فهو من جوهر العبودية وفيه الشفاء.....


 أما غير المؤمنين: 


 "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ " سورة {الحج:15}.   


خلاصة أقوال أكثر أهل العلم:


من كان كافرا مظهرا لكفره

 أو من كان منافقا يكبت خبثه وسط المؤمنين/

فليمدد حبلا بالسقف وليخنق نفسه!

..فليمت بغيظه كمدا وفشلا ...


 سواء كان هذا المنافق من أهل النفاق الدائم (الذين ذهب نورهم وبقوا في ظلمات لا يبصرون، وهم يتربصون بالمؤمنين الدوائر) 


أو كان من أهل النفاق الآخرين (المتقلبين بين ظلمة الشك وضوء اليقين..

 الذين هم في ريبهم يترددون) 


فكلاهما وقت الأزمات يضيق:


إما أن يشعر المنافق المتردد بأنه أخطأ بدخوله الإسلام، وأنه لن يفيد نصرا ولا شيئا لا في الدنيا ولا في الآخرة... فينهار لخفة إيمانه وتقلب يقينه وعبادته على حرف... 


أو أن يضيق صدره وصبره! انتظارا أن يرى انقطاع النصر تماما وزوال الإسلام والنكبة النهائية الأبدية تحل بالمؤمنين 

(فبعضهم إنما أسلم تخفيا وتسوؤه كل حسنة تحل بالمسلمين) 


من كان من هؤلاء أو أولئك

فليمت بغيظه وليشنق نفسه!


وقيل أنها جواب للخصوم، ممن تضايق من استمرار الوحي ومن نصرة السماء للنبي صلى الله عليه وسلم فجوابهم فيها/


 أن الوحي والنصر إنما هما من السماء! 

فليقطع هذا المدد الرباني إن قدر! ولينظر هل يذهب غيظه! وهل تشفى ناره!


وهذا مثل قوله تعالى "أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ" - وكله تعجيز لهم، وقد صدق الله وعده ونصر نبيه وأظهر أمره عليهم .....


وهناك اجتهاد ثالث للمفسرين حول الآية الكريمة:


قال بعضهم أن النصر هنا بمعنى الرزق-وله شواهد لغوية حيث يأتي هكذا أحيانا- فالمعنى حينئذ:


 من كان يظن أن لن ينصره الله، أي: لن يرزقه، فليختنق، وليقتل نفسه إذا؛ إذ لا خير في حياة ليس فيها رزق الله سبحانه وعونه تعالى، أو فليختنق وليمت جزعا وغيظا وهما وغما، فإن ذلك لا يغير شيئا مما كتبه سبحانه وقضاه وقدره!) 

فأنت خاضع طوعا أو كرها. 


ثم قال عز من قائل 

{وكذلك أنزلناه آيات بينات ، وأن الله يهدي من يريد} . .


الحمد لله على نعمة القرآن

السبت، 11 يناير 2025

تعليق على العقوبات والسنن الربانية الكونية. الجزء الثاني

 ٤- تتمة وجواب لأحد الأحبة:


ربك الكبير يختار متى يمهل ومتى يعجل .. ليس شأنك المقارنة ولا علم لك بالخفايا والمستقبل.


نعم. قد يعاقب من يفهم لو تخلف وقعد وخاف على حياته ووضعه، وقد يؤدب من بخل وتقاعس، فيفقد مقدراته وثروته. ويتعلم أنه لا ضمانات هنا.....


الجناية والتطاول على الذات الإلهية أكبر جناية .


لا أحد يعلم الغيب.. وليس كل أذى الدنيا سخطا على كل نفس ذاقته...


سواء قالوا هذه مدينة بلا إله أو لم يقولوا .. قالوا ليس هناك شكر لله أو لا .. نحن أيضا لسنا شعب الله المختار. ولا وجود لذلك المفهوم بطريقتهم.. والقرآن الكريم يقول بعدم وجود محاباة.. حتى من آمنوا قد يصيبهم شيء من البأساء. سواء رحمة أو تهذيبا.


.. وليس هناك أمان لأحد من العقوبة ليكتفي بالتشفي دون وجل .. ليس الكون بأماني أحد... من يعمل سوءا يجز به. لكن الله تعالى قد يعفو ويمهل وقد يؤجل أو يعجل بحكمته العليا . وقد يترك الطاغي ويملى له ويستدرجه... في حين قد يعاقب عاجلا من يعلم ويفهم لو انحرف رأفة به، ليستكين ويتضرع ويطيع وينجو ..


... بل أحيانا يترك من افترى لعقابه الأخروي فقط لهوانه على الله.. وقد يعاقب عاجلا بعض من حضر ممن لم يمنعه أويحجزه. وقد ينبه ويؤدب ويفتن بمعنى التطهير من لم يعتبر الضحايا كأبنائه.. ليستيقظ. رحمة به من أن يموت على شر .. أو ليخفف عنه العقاب الاخر.. لعل هذه الأطراف تلائم التساؤلات، وتنضم للفقرات الثلاث السابقة بالأمس.

الجمعة، 10 يناير 2025

معجزات الفلك

 ليست هناك نجوم صغيرة.. لا حجما ولا عمرا.. بمقاييس أعيننا وأعمارنا.. 

لكن أهل الفلك يسمونها كذلك اضطرارا وعجزا أمام ضخامة غيرها وطول عمره.. أي أمام عظمة الخلاق الذي فطر وأنشأ وأوجد وسير وحكم ..


 الزمان لا يقف أمام الخلاق العليم الحكيم القدير. بل هو الله. فوق كل شيء، بكل اعتبار مقدس. وبيده السنن والنواميس وبيده فاعلية الأسباب وسلبها وعكسها ..


  لا يعرف العلم القاصر كيف يدون ويحصر امتداد الخلق أو أن يدرك أطراف النعم.. ولا يحصي الاحتمالات والبدائل والطرق اللانهائية أحد من العبيد... منا، فضلا عن أن يتوهم أنه يتحكم فيها.


 والبرعم هنا كالنجم في الإعجاز .. عند من يفقه ما يعلمه..


... وكذا قضى الملك الجليل.. تتقي فيريك علامة لتمضي وتثبت وتستبشر، ولتزداد يقينا بأنك مع الغني الوحيد الأوحد الواسع.


... يموت نجم ليولد ألف نجم جديد.. ويعيد الذاهب من أنشأه أول مرة.. لا فقد مع الحق.

.. تصبر فترزق، ويخلف عليك منه، وتزاد وتزداد! هدى وجمالا ساجدا وجهادا متحملا .. تتهذب فتعان وتنشرح لك الأقبية .. تسخط فتذوق الخواء رغم أنت ملك منفذ نقمتك في خصمك.