الجمعة، 29 يوليو 2016

الحضارات و المتسولون على ضفتي صراع الحضارات

من حوار خاص للفائدة:
لن يعود الغرب ليستخدمك بناء على فذلكاتك التي يحفظها، ولا بناء على استجدائك المجتر..

نحن لا نتحدث على المستوى الإنساني الافتراضي ....
سياسيا هو خصم وجودي ومنافس، وليس شريكا شعبيا ولا جليسا مجتمعيا للتعارف..

سياسيا وعقديا:  هو مصارع أبدي في حلبة الخير والشر، 
هو غريم يستغل الفرص  ليفعل ما يراه مزيلا لمخاوفه الشيطانية ومثبتا لركائزه للأبد ، 

هو يعلم أنك هناك، في القاع.. وقتما أرادك وليس وقتما تطلب وتلح ... فليس مضطرا لتلبية احتياجاتك  وتوسلاتك... وليس للقيم علاقة بالمسألة، ولا قوامة عليه إلا للسيف والمال..

ولو كنت تدرك التاريخ القريب قبل البعيد لعلمت أن من تسميهم شرفاء الغرب وقتما كانوا أقوى وأكثر لم يفعلوا شيئا يذكر.. ولم يعدلوا مسارات الشر..

هذه الصورة التي تدعي أنك تفهمها رويدا لم تتغير أبدا،  حتى وقتما كنت أنت أقوى أثرا.. وهي الحقيقة المفترض استحضارها ليكون دورك في اختبار الدنيا إيجابيا، وصانعا للحالة المثالية المرجوة للإنسانية، من علو التوحيد الدعوة غير الممتنعة وتعارف الأجناس. 

الخميس، 28 يوليو 2016

وليس أضل عقلا ولا أبأس علما ممن يلتمس العذر لفصيل _أو لفصيلة!_ زاعما أنها تلعب سياسة مع النظام الدولي!... خيبكم الله،  هذا مع استحضار حسن الظن،  وإلا فهو متعمد لسبب خبيث أو لآخر أخبث ...

الأربعاء، 27 يوليو 2016

عجبت لإصرار بعضهم على أن يكونوا ظالمين أو طامعين على طول الخط!..

رغم قسوة ظروفهم لا تلين قلوبهم...

وهناك من هم أشد منهم معاناة، لكنك تراهم أطيب منهم عبيرا وريحا وروحا واختيارا وأدبا نبويا ... تراهم في سلام نفسي وصفاء روحي، يعيشون في توازن وبساطة فطرة،  ويتصرفون بذوق وخلق رباني... بلا أحقاد ولا تحاسد ولا تشنج،  بلا حسابات لئيمة أو خبيثة  ........

جشع الرأسمالية

قصة قبل النوم...
 لسبب ما تتبعت قصة أحد الأدوية، لأتعرف في النهاية على هذا الوعل المسكين الذي في الصورة:  اسمه: ظبي السايجا.. يعيش بالصين وروسيا وكازاخستان..
  يستخلصون  من قرونه منشطات للطب الصيني... وقد شجعتهم حكوماتهم  على هذا. . شجعتهم على أخذ قرونه بدلا  من أخذ قرون وحيد القرن،  لان وحيد القرن بدأ ينقرض لأسباب مشابهة ولانتفاع بشع جشع وصيد جائر..
فلما اتجهت شركات الدواء لهذا الوعل بدأ ينقرض هو الآخر! ..
 الدرس المستفاد:  أن الرأسمالية متوحشة، وتعمم نمط حياة وتصنيعا نهما للرفاهية،  وقد قطعت أشجار الغابات وأزهقت مليارات الكائنات،  لتوفر رفاهية غير ضرورية إلا بسبب الهيمنة الإعلامية،  ولترضي جشعا ماليا لقلة معدودة،  وترضي سعارا غبيا... فتسببت باحتباس حراري وبظواهر خلل مؤذية،  وجففت الكرة الأرضية كلها، وأنضبت مواردا عظيمة، كمن ألهب ظهر الدجاجة التي تبيض ذهبا وصعقها وخنقها بالهرمونات ظنا منه أنه سيصل لكنز الذهب،  تماما كما روت الرأسمالية شجرة الربا الخبيثة، فتسببت بفقاعات ثراء وهمي وفقر، وبأزمات مالية طاحنة، وحروب اقتصادية لا تكاد تنتهي...

الاثنين، 25 يوليو 2016

http://https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10153588976517047&id=521737046

الثلاثاء، 12 يوليو 2016

المظفر قطز ذاهبا لدمشق،  في رمضان عام 658... كم من المحن قد مرت، وصارت عبرا ودروسا ونعما جليلة للمتوسمين

الصبر... جواهر النصح... ابن القيم وابن الجوزي رحمهما الله تعالى


(.. وإذا صبر واحتسب:
أنضى شيطانه ورده خاسئًا،
وأرضى ربه،
وسر صديقه،
وساء عدوه،
وحمل عن إخوانه وعزاهم هو قبل أن يعزوه،

فهذا هو الثبات والكمال الأعظم، لا لطم الخدود وشق الجيوب والدعاء بالويل والثبور والسخط على المقدور)…


(..يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب،

وليعلم أنه في كل واد بنو سعد... )

(إذا تحقق العبد بأنه لله وأن مصيره إليه تسلى عن مصيبته،

وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فإنها تتضمن أصلين عظيمين إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته:
أحدهما:
أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل حقيقة...

الثاني:
أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق، ولا بد أن يخلف الدنيا وراء ظهره، ويجيء ربه فردًا كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة.. )

ابن القيم رحمه الله وجزاه عنا خيرا.

وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى

"أما بعد؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت! .. وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟، والكبير إلا الهرم ؟، والموجود سوى العدم ؟!"
..
"ولولا أن الدنيا دار ابتلاء لم تَعْتَوِرْ فيها الأمراضُ والأكدار، ولم يضق العيش فيها على الأنبياء والأخيار .. "

السبت، 9 يوليو 2016

عن مدرسة مسجد السلطان حسن..

ومما قاله المؤرخون كما في كتاب "تاريخ المساجد الأثرية"  :  قرر السلطان حسن لمدارس المذاهب الأربعة مدرسين ومراقبين وعين لهم مرتبات، وقرر لكل مذهب شيخاً ومائة طالب، من كل فرقة خمسة وعشرون متقدمون وثلاثة معيدون، وعين مدرساً لتفسير القرآن، وعين معه ثلاثين طالباً، وعين مدرساً للحديث النبوي، ومقرئاً لقراءة الحديث ومعهما ثلاثين طالباً، ثم عين بالإيوان القبلي شيخاً مفتياً، وعين مدرساً عالماً بالقراءات السبع، وعين اثنين لمراقبة الحضور والغياب أحدهما بالليل والآخر بالنهار، كما أعد مكتبة وعين لها أميناً، وألحق بالمدرسة مكتبين لتعليم الأيتام القرآن والخط، وقرر لهم الكسوة والطعام، فكان إذا أتم اليتيم حفظاً يعطى خمسين درهماً، ويمنح مؤدبه خمسين درهماً مكافأة له. وعين السلطان ثلاثة أطباء أحدهما باطني والآخر للعيون، يحضر كل منهما كل يوم بالمسجد ليداوي من يحتاج إلى علاج من الموظفين والطلبة، والثالث جراح......  ".... وقال غيره:
" وكان يدرس بها أيضاً علوم تفسير القرآن والحديث النبو والقراءات السبع، بالإضافة إلى مكتبين لتحفيظ الأيتام القرآن وتعليمهم الخط.... "

الخميس، 7 يوليو 2016



“كان عالماً متداعياً، قد شارف النهاية..
 خلاصة ما يقال فيه:
 إنه عالم فقد العقيدة كما فقد النظام.
أي أنه فقد أسباب الطمأنينة في الباطن والظاهر، طمأنينة الباطن التي تنشأ من الركون إلى قوة الغيب، تبسط يد العدل، وتحمي الضعف، وتجزي الظلم، وتختار الأصلح الأكمل من جميع الأمور.
وطمأنينة الظاهر التي تنشأ من الركون إلى دولة تقضي بالشريعة، وتفصل بين البغاة والأبرياء، وتحرس الطريق، وتخيف العائثين بالفساد.”
 (عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم-)

الأربعاء، 6 يوليو 2016

"تشفّع في ذنوبهم وفائي = ففاز الحبّ وانتصر الشفيع "

"تشفّع في ذنوبهم وفائي = ففاز الحبّ وانتصر الشفيع "

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

تهنئة العيد الحقيقية للمبتلين


" الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد "
"الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد على ما هدانا ، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين ."
في الأعياد كان التكبير وكانت الفتوحات وكان الصبر وكان الرجاء والفأل، ولم يكن اللهو تلهيا عما هناك بل صمودا وصبرا وبشرا واعيا
أخي\ أختي في القيد الحديد
أخي\ أختي في خندقك
أخي\أختي في غربتك وتشريدك
يطيب عيش التائبين حيثما قدر لهم ربهم، ويلهمهم مولاهم الصبر والرضا باختياره، فلا يتمنون الخروج من الضيق بسخطه تعالى أبدا.
فقط دع كل شيء خلف ظهرك كما انتويت واستمسك بكتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، وانبذ التقليد الأعمى ولا تأس على ما فاتك بعد...ماديا كان أو معنويا...
" الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ."
" الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا "
" الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً "
ألست تقول مرارا كل صلاة
"أنعمت عليهم " ..تأملها ..أنعمت .. ليست "ستنعم !" ستنعم يوم القيامة في الجنة مثلا ..! لأنهم الآن في نعمة، ساعة اهتدوا وصحوا قلبا وقالبا، واستقاموا واعتدلوا نفسا، وعرفوا وفهموا .. نعمة الصلة بك سبحانك ..نعمة اليقين والهدى والتعلم والترقي وازدياد الهدى، سماء رضوان الحب والتسبيح .. "رضوا ما ءاتاهم " سورة التوبة
لا تحزن.. لا يفترض أن يكون البلاء كما تحب وكما تختار .. تطلب طريقا للشهادة .. فيأتيك مرض أو فقد حبيب.. أو يأتيك فقر، تهمة باطلة .."أتصبرون"
لا تحزن
هل هناك أجمل من مكان يضعونك فيه تسبح الله ليل نهار، تتألم فتتطهر وتتأمل...تعتذر عن تقصيرك.. عن خطأك، وتعيش في جنة الرضا .. تشاطر الملائكة في السجود الأبدي حينا..
أيها الحبيب لا تنزعج أينما ذهب بك وكيفما فعل بك
"ولله المشرق والمغرب" في شأن القبلة وفي كل أزمة..
صحح مسارك وتصورك وفكرك دوما، وبيدك فرقان ربك ..
معك وبين عينيك، وفي صدرك وفي الواقع تفسير ما يجري، وتعليم لما يجب أن يجري، وطمأنة وضياء، وتثبيت بخصوص الماضي والآتي في عمرك، بل بما هو قبل عمرك! وبعد ذهابك:
انظر صفات الكمال:
"مصدقا لما بين يديه...... و هدى... وبشرى"
.. صبرا في الله يا ولدي

=،ﻻن الجهل جهلها الذي تعاقب عليه،و اﻻكراه ضعفها الذي تلقى جزاءه.” ― عباس محمود العقاد,


from Twitter https://twitter.com/DrIslamAlmazeny

اﻷمم مسئولة عن حكوماتها ،ﻻ يعفيها من تبعة ما تصنع تلك الحكومات عذر بالجهل او عذر باﻻكراه ، ― عباس محمود العقاد,


from Twitter https://twitter.com/DrIslamAlmazeny

https://t.co/tchGeu3nCX


from Twitter https://twitter.com/DrIslamAlmazeny

الأحد، 3 يوليو 2016

حول قول صدق الله العظيم... نقاش متجدد


 وليس هناك التزام بهذا الذكر تعبدا ولا تسننا بالمواظبة،  فكثيرا ما نذكر الآيات ولا نقولها،
وهذا لا ينفي وجوب التنويه مع كامل التقدير  إلى غلو هؤلاء المفتين في التبديع وفي سد الذرائع في مقابل جهل الناس الذي يحتاج فقها أوسع وأرحب ...ليس هذا في هذه الفتيا بالخصوص وإنما عامة، فهم لا يسكتون عما سكت عنه النبلاء من شيوخ الإسلام في أمور كثيرة ...فأصولهم في التبديع مبتدعة لا توافق ما عليه تلاميذ التابعين ومن تلاهم .. وشتان بين التخطئة والتبديع...
وهذا فقط للتنويه عن الموقع ، وأما الاستئناس وقول صدق الله العظيم  على غير سبيل المواظبة فهناك أمثلة جميلة له للتدبر وهي مجموعة نتيجة نقاش مكرر سابق في ذات المسألة :


 في "حاشية نهاية المحتاج" (2/ 43): "لو قال: (صدق الله العظيم) عند قراءة شيء من القرآن قال - شمس الدين الرملي -: ينبغي أن لا يضر"

قال الإمام القرطبي رحمه الله بعد قوله تعالى:
({ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يلبثوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ القوم الفاسقون }، صدق الله العظيم)، أهـ.

وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى:( {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا* وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ}[سبأ:17]
أي: عاقبناهم بكفرهم، قال مجاهد: ولا يعاقب إلا الكفور، وقال الحسن البصري: صدق الله العظيم، لا يعاقب بمثل فعله إلا الكفور.

قال الشيخ الشنقيطي صاحب أضواء البيان على قوله تعالى: ({ وَجَحَدُواْ بِهَا واستيقنتهآ أَنفُسُهُمْ}[النمل:14]، بقوله: صدق الله العظيم، وكذب كل كفار أثيم.


قال الإمام السيوطي في تنوير الحوالك شرح موطأ الإمام مالك  (ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته)،فيعلق السيوطي بقوله: (وهذه غاية في الحفظ ليس بعدها مطمع لأحد صدق الله العظيم إذ يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}[الحجر:9].

وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله في أسنى المطالب: (وسئل ابن العراقي عن مصل قال بعد قراءة إمامه صدق الله العظيم هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته فأجاب بأن ذلك جائز ولا تبطل به الصلاة ؛ لأنه ذكر ليس فيه خطاب آدمي).





السبت، 2 يوليو 2016

هي سنة الحياة التي اختبرنا بها وفيها، أينا أحسن عملا.. "خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" … يكون الوليد في بطن أمه، ثم بين بيديها، ثم إلى جانب فراشها، ثم في غرفة مجاورة، ثم بمنزل هنا أو هناك، وقد يذهب في الأرض يبتغي من فضل الله تعالى،… . ثم يجمعهم المحشر بدنا ويشغلهم قلبا إلا أن الحال أطيب لمن سبقت لهم الحسنى، فإن كان الأبناء والآباء من السعداء جمعتهم ظلال الجنة على الأرائك يحبرون، "ألحقنا بهم ذريتهم "… ومن رحمة الله تعالى أن شرع لنا سؤال العافية في الدنيا والآخرة.. فنسأله تعالى العافية والتوفيق وأن يجعلنا من الشاكرين

دوران الزبالة… مدن الزبالة ... زبالستان…

دوران الزبالة… مدن الزبالة ... زبالستان…
ولا مجال للنقاش مع خبيث الروح معدوم الحس الذي يقول أحسن ما نبقى زي غيرنا!!! ولا مع من لا يفهم موت الكرامة والشرف وصلتهما بالطهارة الحسية، ويعتبرها وهما، ويعيش الواقع الزبالة ….

حين ينتشر الدود في جسمك
فلا تغني عنك إدانة غيرك…
هو السبب وهو المقصر ! فالملامة تراتبية، والع
ار شامل أيا كان السبب، وكذا المسؤولية شاملة…
وقس على ذلك! بالسياسة الزبالة والإعلام الزبالة والتعليم الزبالة والصحة الزبالة والاقتصاد الزبالة والمشايخ الزبالة والعلمانيين الزبالة ويسار الزبالة… لابد من كنس وكسح نحو الطهارة والنظافة وتعبئة القذارة في أكياس للدفن أو للتدوير الكامل كيميائيا وليس فيزيائيا.. وإلا عادت الأمور المرحلة الانتقالية الزبالة
النظافة سمة عامة وانعدامها وصمة، ولا يغنيك إن قصرت القذارة على حوش جارك والنجاسة من الحفاضات على فنائك الخلفي، فهو جزء منك، تطل عليه ويطل عليك، ويؤثر فيك وعليك… والزبالة بين عينيك وفوق راسك...شئت أم أبيت
الأمراض البدنية والنفسية والفكرية والروحية تنتشر حول الزبالة لمسافات كبيرة، وليست قاصرة على من يلامسون الزبالة أو من هم داخلها أو من هم جزء منها…