السبت، 30 مارس 2013

النائب العام

النائب العام...

الأزمة فعلا ليست قانونية ولا دستورية ولا قضائية, بل في تفتت الصف, نظرا لأداء الحكومة والرئيس الباهت المنفرد, ولقلة أدب جزء من المعارضة, ولشيطان الإعلام وعدم لجمه,

وقد تكون في الأداء الخاص به من جهة, وشعورهم بتراخيه- النسبي-  وعدم خروج أهوال كانت مجمدة في عصر سلفه كما قيل...

وزاد الإحساس بمحاباته بحق أو باطل نتيجة عجز المتحدث باسمه إعلاميا ....
والدستور يمكن تعديله بطريقة يناير, أو بطريقة مايو !1971التي فعلها السادات, أو بالطريقة المنصوص عليها داخله لتعديله, لكي يمكن عزل القضاة المزورين ووو بشكل سلمي , ما دام التفتيش القضائي لا ينشط لذلك, عزل جماعي لمئات, كما فعل عبد الناصر يوماً , شكلا لا مضمونا,لأنه عزل الشرفاء في واقعة شهيرة..
رغم اعتراضي على تركيبة القضاء جذريا.
 
ورغبتي في بناء كيان قضائي  جديد ونقي تماما، وهو حلم كل الثورات الناجحة المحترمة.....
بآليات فرز مختلفة للتعيين, وبلا رشاوى أو وساطات,  وبمرجعية هوية الدولة التي صارت حبر المبادئ الوهمية, قضاة مرجعيتهم- كما كنا في عمر حضارتنا -هي القرآن, بالقسط, والحق الذي لا يتعدد, والنور الذي ليس بعده إلا الظلام يوم القيامة، ولهم تراثهم العلمي والإجرائي ويستفيدون بانتقاء من كل ما استجد من نظم ولوائح وخبرات...

لكن
 حتى التغييرات المرحلية -لا يظلم عنده أحد-تتعثر، 
بسبب نشطاء وساسة يقوون موقف الفلول-ولا يبرر هذا لهم فلولية الاخوان جزئيا، وتكلسهم بصفة عامة ، 

لأنه لا وجه للمقارنة بين انحياز افتراضي للنظام القديم بفساده وسرطانه ودعارته وخيانته العظمى، 

وانحياز افتراضي لإصلاحات جزئية بطيئة وفاشية وتجاوزات محدودة،

 الترشيحات للنائب العام المفترض أن المراد لجزء منها أن يصبح بيد المجلس الأعلى وو،  وهذا المجلس اتهمه كثيرون بالضعف، وعدم الانحياز للثورة وللخيار الشعبي ولا العدل أمام حالات واضحة جدا مثل الزند والنائب العام السابق ومن ثم قد يختار مجموعة كلها لا يقبلها الجيل الجديد ولا قضاة الاستقلال ولا راغبي التطهير، والمطلوب أن يجيب هو ويجيب الإخوان ويجيب النشطاء عن هذه السبيل التي يعرقلونها جميعا بشكل غير مباشر، ولو وضعت خيار حلمك أو الخراب فهذا خراب، ومنطق أم الغلام يحسن الوضع قليلا

أزهار

هناك كيانات تتهم غيرها بركوب الثورة وخطفها, وهي تفعل بالمثل, وتحاول سرقتها أو تفطيسها لو ستفلت منها, وللدقة فهذا المتهم - كيانان شبه متآزرين- لا يتفهم أن هناك ثورة, ولا يصدق أصلا, ولا يعرف فلسفتها, لا هنا ولا في سورية, ويراها تذكرة للخراب, فيقلل منها ويسترضي السادة هم هم, ليجلس ويضبط الحال بطريقته, وحسب سقف جحره, ممتنا على الناس أنه أنقذهم من الخراب, وهو لم يستشرهم بمكاشفة حقيقية, ولا يعترف بوجودهم, ولا بخيارهم وعقلهم, ولا يسوق لهم ما سيفعله, بل ما يستجلب دعمهم يتاجر به, والطرف الآخر المتحد في لحظة عابرة - كيانات الطاولة وكيانات البلاي ستيشن- ينبعث من نفس المنطلق, أنا أفهم وحدي, لا أفصح عن تحركي وقصدي وسقفي وخطوطي الحمراء ومعاييري الذهنية, أقود وحدي , لن أشاور, ولا ينبغي اعتبار الحقيقة,  أو حتى عرضها, وإلا تعطلت,  أنا الوريث الوحيد للدمى لأني عطرتها يوما..وهذه ليست كل الساحة فكثيرون ينفضون الغبار عن الطرفين, وهذه أجمل زهور مناخ الوعي, ولعلها تثمر إن شاء الله ..

الجمعة، 29 مارس 2013

هل هو ابتلاء أم عقوبة ..



أنعم الله عليك،
هذه هوامش للتدارس، وليست جوابا، وهي متسعة لأن الموضوع شغلني قديما، وسألت نفسي ذات السؤال وتلمست الجواب، وهذه غيبيات من علم الله عز وجل، وقد اجتهد بعضهم وقال بأن من أصيب وهو في طريق طاعة لله، فهذا اختبار لاختيار، ورفعة ومحبة تستوجب امتحانا وتصفية وإستخلاصا ، كالمهاجر يكتب له مصابه، كما كتب أجر حمى المدينة للصحابة رضوان الله عليهم عندما مرض بعضهم أول قدومهم للمدينة، ومن أصيب وهو متول مدبر معرض، فقد يكون هذا ليذوق وبال أمره، كمن أصابته مشروباته المحرمة بالتليف الكبدي، وسلوكياته بالإيدز، أو أفلسه القمار، أو نكل به إلهه الذي خدمه فضحى به بعدما استهلكه .., أو حدثت له مشكلات وهو غافل ساه لاه..

وقد يكون العقاب مع ذلك للتنبيه والإيقاظ والإفاقة، ليتوب ويرجع عن غيه قبل أن يقع في النار، فيجمع هنا بين كونه عقوبة وكونه رحمة، وسبيلا للتدارك، ولرفع الدرجة لو أحسن فيه الصبر وأجمله...
وكل إنسان يعلم عن نفسه أكثر من غيره في كل شيء، فلو كان المرء يبحث لنفسه وعن نفسه، ومصاب نفسه فهو أقرب للفهم، فمعلوم أن تقييم المرء لقلب غيره، لا يكون كتقييمه لحاله هو نفسه وعلمه بنيته وخلوته،

وإن كان لا يعدو الظن كذلك، فالقبول للتوبات والصالحات بيد الله تعالى، ومن علمه سبحانه, والأمر ينظر إليه أصلا رغبة من العبد نفسه في معرفة هل ربه تعالى راض عنه أم لا، وهل يطمئن ويستبشر أم يعصر عينيه، ولا تعارض بينهما، وهذا يعيده للتوازن بين الخوف والرجاء، والاحتساب وحسن الظن والثقة بالله تعالى، والمقاربة بفعل ما استطاع من الخيرات، وتحري الصواب والاجتهاد، والاستبشار بكرم الله تعالى وبفضله ورحمته سبحانه، مع الخشية والخشوع اللذان أثرا عن النبي صلى الله عليه وسلم فلما يمنعا السكينة والسكون والبسمة والمزاح واللين والشعور بالمنة والفضل المستوجبين للشكر الدائم والشوق للرحمن جل وعلا، فليس هناك تعارض حتمي دائم، ليكون إما هذا أو ذاك، فقد تنقلب المحنة منة، ويصير العقاب مدخلا للتوبة والأجر، مع كونه تمحيصا وامتحانا وتطهيرا وغسلا
**من يعيش راضيا بالدنيا وزينتها ويطمئن بها فهو غافل..

**السيئة والعقوبة قد تبدل حسنة، لو تاب المرء وسار في درب عباد الرحمن الموصوفين في القرآن,

**العقوبة قد تجتمع مع الامتحان ومع رفع الدرجة في ذات الوقت لغير المعصومين، فالعقوبة العاجلة في الدنيا  قد تكون خيرا للمؤمن أراده الله تعالى به ليجنبه عقوبة الآخرة ويطهره ويوقفه، كمن نظر لامرأة فخبطه جدار فشج وجهه--

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا ، أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ ، حَتَّى يُوَافِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .----- الحديث له شواهد كثيرة في المستدرك وغيره..

لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينَةَ وُعِكَ أبو بكرٍ وبلالٌ ، فكانَ أبو بكرٍ إذا أَخَذَتْهُ الحمَّى يقولُ : كلُّ امرئٍ مُصْبِحٌ في أهْلِهِ * والموت أدنى من شراك نعله . وكانَ بلالٌ إذا أقْلَعَ عنهُ الحمَّى يرْفَعُ عَقِيَرتَهُ يقولُ : ألا ليتَ شِعْرِي هلْ أَبِيتَنَّ ليلةً * بوادٍ وحولِي إذْخِرٌ وجَلِيلُ . وهلْ أَرِدَنَّ يومًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ * وهلْ يَبْدُوَنَّ لي شَامَةٌ وطَفِيلُ وقالَ : اللهمَّ العَنْ شَيبَةَ بنَ رَبيعَةَ ، وعُتْبَةَ بنَ ربِيعَةَ ، وأميَّةَ بنَ خَلَفٍ ، كمَا أخْرَجُونَا من أرْضِنَا إلى أرضِ الوَبَاءِ . ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اللهمَّ حَبِبْ إلينَا المدينةَ كحُبِّنَا مكةَ أو أَشَدَّ ، اللهمَّ بارِكْ لنَا في صَاعِنَا وفي مُدِّنَا ، وصَحِّحْهَا لنَا ، وانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ . قالتْ : وقَدِمْنَا المدينةَ وهيَ أَوْبَأُ أرضِ اللهِ ، قالتْ : فكانَ بُطْحَانُ يجرِي نَجْلًا ، تعنِي ماءً آجِنًا .

الخميس، 28 مارس 2013

عند المصائب والهموم والعناء:


عند المصائب والهموم والعناء:

بعد ذكر محنة الإمام مالك رحمه الله، وما تعرض له هذا الإمام من بلاء وأذى وشدة وكرب، ثم فضل الله تعالى عليه بعدها، ورفعة شأنه ، قال الإمام الذهبي:

"(( هذا ثمرة المحنة المحمودة، أنها ترفع العبد عند المؤمنين،
وبكل حال فهي بما كسبت أيدينا، ويعفو الله عن كثير،
ومن يرد الله به خيرا يصب منه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:كل قضاء المؤمن خير له ، وقال الله تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين) ،

 وأنزل تعالى في وقعة أحد قوله: (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا، قل هو من عند أنفسكم)

وقال: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)

فالمؤمن إذا امتحن صبر واتعظ، واستغفر ولم يتشاغل بذم من انتقم منه،

 فالله حكم مقسط،
ثم يحمد الله على سلامة دينه، ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخير له ))

سفيان


" ولما مرض بالبطن، كنت أخدمه وأدع الجماعة،
فسألته، فقال: خدمة مسلم ساعة أفضل من صلاة الجماعة،
فقلت: ممن سمعت هذا ؟
قال: حدثني عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: لان أخدم رجلا من المسلمين على علة يوما واحدا، أحب إلي من صلاة الجماعة ستين عاما، لم يفتني فيها التكبيرة الأولى."

فيروس خلل المناعة الإيدز المنهجي...


بسم الله الرحمن الرحيم:
الإصابة بالفيروسات امتحان قد يصيب الجميع، وقد لا يذهب للأشرار فقط...

بعد فيروس خلل المناعة الإيدز...

بالتململ من أي نصيحة ونقد، رغم كون النقد محببا للكبار بحق، ولا يشغلهم كونه جارحا، بل يركزون على مضمونه، لأنه يجعلهم يجودون العمل، ويصححون، ويطعمون أنفسهم ضد السوس والانهيار الداخلي،
 أو ضد العدو الكاسر بحق...

ربما ينتشر فيروس صناعة الكراهية، أو تضخيمها، وجعل المشاعر هي المعيار للمواقف، لا الحقوق والواجبات والأولويات، والمعايير الواضحة والثوابت المضحى لأجلها...

وفيروس رغبة الضحك على النفس، بتصديق ما تعلم يقينا أنه وهم،
أو  حلم للحالمين.. واسمه فيروس الثقة بلا سابقة..والاطمئنان دون كفاءة ولا رقابة ولا ميزان... كله بالحب..

وفيروس عناد يسبب العمى والافتراء والظلم، والرد على الفجور بالفجور والابتذال..
وفيروس وسواس تكرر نمط رد الفعل، وتكرار الفكرة دون تفكير حقيقي...

..التعاون مع الشيطان لأنه مفيد مرحليا،
 أو نكاية، لأن خصمك تعاون معه, وكلاكما يمني نفسه بأكله بعد أكل صاحبه, وهو كذلك مثلكما، بعد أن تلوثتم بجرثومته...

 وفيروس تغيير المبادئ وتحويلها للوائح غير ملزمة، و: أنتم لا تفهمون،
 أو تحويرها بعد تقسيمها إلى مراحل زمنية..

التحليل النفسي السياسي


كنت في مجال علاج المدمنين والطب النفسي لفترة، 
وكان معي رفيق أديب خبير، متعمق فيما يسمى بالتحليل النفسي، وهو مدرسة قديمة، يعتبرها بعضهم هراء، وبعضهم يتكئ عليها للفهم والتأهيل بعد وليس قبل العلاج بالكيمياء.. 
وهو شخص موهوب حقا،
وواجهتنا ذات مرة حالتان، عافانا الله وإياكم، 
واحدة: لشخص أصبح هستيريا طفوليا، وزعيما! ومصابا بجنون عظمة، ويكذب على نفسه، وهو يعلم ذلك، ويقود البلهاء والبسطاء بالنسبة لعقليته، ويناطح أي شيء وكل شيء، ويقنع نفسه بأنه صار قيمة وصار كبيرا ووو لدرجة مرعبة ...
وترك كل قيمه، وثوابته وضوابطه السابقة بالنسبة لحياته....

والثانية لشخص خرج يهز الناس، ويهز نفسه، كورقة شجر باكية، وانهار لأنه دخل فيما لا يحسنه، دون أن يأخذ بأسبابه ويهدأ ويتأنى ويعلم قدر ذاته ونفسه وما يصلح له ..
وقال لي الرجل كلمات كثيرة لا أنساها.. لأنه لا يسمع صفحات من كتب بل يوجز ويعبر: 
منها : كلاهما ضعيف طبعا ووجهان لعملة واحدة، لكن ...
فلان هذا -الثاني- بداخله: هش رقيق أكثر من اللازم كبرعم نبات ...
وفلان هذا الأول بداخله: شومة... شومة..
وإن كانت زائفة كذلك..
والحقيقة أن كلامه أعجبني في التحليل النفسي السياسي والمجتمعي...

الأخوة


"الأخوة والمحبة، وطيب الصحبة،
والاغتراب بفقد الأحباب المذكرين بالله تعالى:

 دخل  رجل بعد العصر على محمد بن سيرين، فقال:
 مات الحسن،
فترحم عليه محمد، وتغير لونه، وأمسك عن الكلام،
فما تكلم حتى غربت الشمس،
وأمسك القوم عنه مما رأوا من وجده عليه...

قال الإمام الذهبي : وما عاش محمد بن سيرين بعد الحسن إلا مئة يوم."

الثلاثاء، 26 مارس 2013

حسن الأدب يطفئ غضب الربّ عز وجل.


"قال مكحول: كانت أم الدرداء فقيهة

"سمعتُ أنساً رضي الله عنه يقول : ما من ليلة إلا وأنا أرى فيها حبيبي . ثم يبكي ."
صلى الله على الحبيب وسلم.."


"خطب الحسن بن علي رضي الله عنهما:
إن الحلم زينة، والوقار مروءة،
والعجلة سفه،
والسفه ضعف،
ومجالسة أهل الدناءة شين،
ومخالطة الفساق ريبة ."
واضحة جدا سبحان الله
كان نقش خاتم أنس بن مالك، أسد رابض .."


"وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلا فِي حَقٍّ ، فَإِنَّكَ بِهِ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ "...
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه



أهمية التفكر،
ومن جميل رواية الزوجة عن زوجها:

عن أم الدرداء عن زوجها رضي الله عنهما أنه قال:

(( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ))

رواه: الإمام أحمد ورواه أبو داود في الزهد (ح199) والبيهقي في الشعب (261/1) بإسناد صحيح"


"وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق...
فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد نخترق..."

الأبيات للعباس رضي الله عنه مادحا النبي صلى الله عليه وسلم وقيل لحسان رضي الله عنهما،الطبراني في المعجم الكبير (4/213)، و الحاكم (3/326)، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق (3/409)
وابن كثير في البداية والنهاية (2/259) وفي السير (2/103) .

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/218): (رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم).



"الثوري : كـان يُـقال : حسن الأدب يطفئ غضب الربّ عز وجل.
( الحليـة )"


قال الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ثلاثٌ يهدمن الدّين : زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، وأئمة مضلون . ( سنن الدارمي )

السبت، 23 مارس 2013

الأمة قبل الدولة،


 الأمة قبل الدولة،
والقناعة الشعبية هي التي تصون الكيان الإسلامي وتحقق غايته الحقيقية وهي عبودية القلوب وليس خضوع الرقاب،
ولو تحقق التوازن ورغب الشعب أو أغلبه، ووقف ضدهم من يملي نفاقه
أو صهيونيته فهذا أمر آخر، والحادث الأن أننا بحاجة للعلم والتوعية والتربية والتزكية لكي يصبح هناك نموذج
يقدم فهما راقيا صحيحا للشريعة فيقبل عليه الناس أو يرفضوه
ويتعايش الطرفان على بينة بدون أن يظلم أحد.....

الحركة الإسلامية التي نشأت أصلا كصحوة وإفاقة واعتراض على التفريط
في الكتاب، وعلى التغريب، وعلى الخراب السياسي وو
تحتاج نفسها إلى تصحيح مسار، وغالب الشباب يشعرون بذلك..
وبأن هناك أخطاء عقدية ومنهجية وأصولية وعقلية وإدارية و..
وإذا لم تستجب الكيانات من القمة وتعود وتتوب وتغير
وتصارح وتتغير وتتعلم وتبين وتعتذر ، أو لم يغيرها
الصف الأدنى، فستنشأ تيارات عامة موازية، وأسر، وجزر، وسيكثر عدد المستقلين أكثر..
وبالطبع كان هناك دوما حراك وتغير، واستقلال واستقالات وانشقاقات، وكان دوما هناك
قلة هنا وهناك، لكن بعد الربيع العربي اتضحت أمور كثيرة للكافة تقريبا..

طريق السياسة محدد المخرجات، مسقوف بخط أحمر، وأي خروج لإقامة
دولة مستقلة حقا، وخاصة إسلامية ذات سيادة، سيقاوم عالميا
وسيقاوم من فلول داخليين محليين وإقليميين، وبدون قناعة متغلغلة في القلب لدى الناس، فلن يدافعوا عن دينهم ودولتهم الوليدة، ولا الجيش سيحارب لها وعنها،
وسيكون الابتلاء والبلاء الذي هو سنة كونية مثل تعيير من الناس والمؤسسات
أنت لم تجلب التنمية والسمن والعسل، أنت جلبت الخراب أنت جعلتها صومالا وو..

إذا نجحت الحركة الإسلامية في تبليغ رسالتها وقضيتها وكانت نموذجا جيدا معبرا عن
دولتها المنشودة وعن العقيدة التي تدعو الناس إليها بعد أن جهلوها ونقضوها وغيروها وسطحوها
وهمشوها واختزلوها..
إذا فهم الشعب عن أي شرع نتحدث، وأراده واعتقده يقينا وقبولا، وعلم أنه نجاته من الخسران، فسيخرج كما خرج يوم 25 مثلا، وسيطالب بهذا ولن يرجع بدونه، ويغير قواعد المنافسة نفسها ويعكسها،
فيمنع قيام الأحزاب على غير أساس إسلامي مثلا، ويغير وجه كل شيء وصبغة كل شيء..إعلاما وتعليما وثقافة وقيما ومعايير للحكم ولوزن الأمور وللحرية ..
إذا رأى دعوة نابضة، ونماذج بشرية حية عملية، أمثلة جميلة صابرة محترمة لما يطلب منه، وما يراد به، وما يدعى إليه، وبيانا واضحا صافيا مجيبا عن كل استفسار وشبهة، وعلم العواقب الدنيوية والبشرى الأخروية، بوضوح ...وعلم أن كل شيء بيد الله تعالى..
وأنه قد تفتح عليه بركات السماء والأرض بدون محنة، وقد يمتحن أولا ...، وقد تأتيه المحنة حتى لو لم يختر الدين،
إذا اقتنع واعتقد، فسيجد طريقه لبناء دولته وإعادة خلافته..
وإن بقيت قلة فقط مقتنعة داعية محتسبة، فحسبها أن تلقى ربها داعية لطاعته على بصيرة...

رفضنا للعمل الديمقراطي الحزبي السياسي ليس رفضا لبقية أنواع العمل السياسي وغيره،
والأمة بحاجة إلى تجديد لأمر الدين، إلى دعوة صحيحة تتجاوز الأخطاء السابقة
للإحياء والبعث، وتتلمس ذات النور من الكتاب والسنة وفهم السلف، وتقدم نموذجا
متكاملا للطائفة المنصورة، والفرقة الناجية، بحاجة إلى حركة جامعة، أو حركات، بديلة للموجود وليس لها ذراع سياسي ساع لمقعد، خاصة في الوقت الحالي وبالضوابط الحالية..
وكأفراد..
أبناء الإسلام وأبناء الحركة الإسلامية الذين تبين لهم الخطأ الفادح لدى مدرستهم عليهم تعلم العقيدة وتعلم نواقض العقيدة الصحيحة، وتعلم المنهاج السوي ونواقضه، وضوابط كل شيء، كي لا تتكرر تجربة فاشلة،
وترهن بأفراد قلائل وعقولهم وفهمهم وظروفهم واستيعابهم وربما بالضغوط عليهم...، ومع تعلم حقائق التوحيد والإيمان والإسلام عليهم العيش بها قبل كل شيء، والقرآن رفيق دراستهم، والسيرة وشروح السنة وفقه الفتن وأصول الفقه أسوتهم في التعامل اليومي، مع أنفسهم التي بين جنوبهم لتهذيبها وتقويمها، ومع قلوبهم وأبدانهم، ومع عقولهم لتمييز المواقف، ومع أسرهم ومجتمعهم وسلطتهم، ولتحديد ما يتركون وما يتشبثون، وكيف تكون مواقفهم ومنطقهم..
وليسوا بعزلة عن الشارع، ولهم واجب يختلف من مكان لمكان، ومن بلد لبلد، حسب الحال، فقد يفرض عليك
فاعلية وتظاهر، أو أي عمل سلمي مقبول شرعا، رغم أنه ليس خيارك، أو حتى الدفع عن قومك كما في سوريا وليبيا..
ومن باب الواجب وحلف الفضول ومكارم الأخلاق وليس كغاية منهجية أن تصطدم..
وكتجمعات، فالإسلاميون المستقلون لا يبدؤون من الصفر، فلديهم رصيد تجارب
وأسس كيانات، للتكملة عليها وتقويمها، أو البناء من جديد لكيانات موازية، بالخبرات المتراكمة من العمل فيها، ويمكنهم بالتواصل والتنسيق وبالأسباب كعلوم الإدارة العمل في بذرة ونواة مؤسسات بحثية، ومراكز دراسات، وجميعات أهلية، وتكوين مشروعات خيرية، وهيئات تنموية بشرية خاصة، وروابط
دعوية، وجماعات ضغط سياسي، وجبهات سلمية، وجميع أنواع العمل المدني الأهلي، المحلي والدولي، مثلهم مثل كل الكيانات التابعة لأذرع سياسية، بفارق الضوابط الشرعية والغايات التي هي تبليغية
وخدمية وعلمية فقط، دون سعي لتوسد مقاعد تشريعية أو صراع سلطوي ومكتسبات ذاتية وصفقات وتسويات ومساومات ودوامة جزئيات..، فقط جلب الحقوق وضمان
الاستقلالية والحرية لهم ولأقلياتهم المعنوية الفكرية مثلها مثل غيرها، ومثلهم مثل الأطر التنظيمية التابعة لغير المسلمين بالمرة، كالحركات الصهيونية والتبشيرية،وكالفاتيكان الذي يعتبر رئيسه زعيم هيئة روحية وهيئة مدنية في ذات الوقت..

الخميس، 21 مارس 2013

الثوابت والتيار الإسلامي، وأصحاب الأبحاث قديما حول الديمقراطية:


الثوابت والتيار الإسلامي، وأصحاب الأبحاث قديما حول

الديمقراطية:
بسم الله الرحمن الرحيم..

من خبرتي القصيرة في علاج المدمنين، ومذكراتي عنهم, وبعد ظهور إدمان الانترنت, ظهر إدمان الديمقراطية....

 وهو ككل أنواع الإدمان,
يبدأ بفراغ وضياع، أو تجريب، أو غرر وظن، ثم ينتهي به الحال في دوامة لا تنتهي أو مشردا أو تاجرا متاجرا ...,

وبعد أول شمة حزبية سياسية يحتاج لمثلها في نفس الموسم، ثم يحتاج لزيادة الجرعة، ويتوحش في الجرعة، وفي حياته، ويطعن حتى شلته، ويتعاركون، ويحطم خصومه دون مراعاة لشيء في سبيل الجرعة،  ولا تحدث الجرعات بعد ذلك الأثر الأول أصلا..

وتظهر حالات تلاشي المبادئ والقيم بشكل المصلحة، وتحت ضغط الحاجة، والضرورة..
وتصبح الجرعة هدفا في ذاتها، وينسى لماذا... ,

والديمقراطية تذيب العقيدة, أي عقيدة عموما حتى الماركسية، لكونها تلغي إحلال المناهج وإبدال النظام السياسي،  تذيب تصور الحضارة المبشر بها عموما، لصالح الفكرة العولمية في التعايش مع عزل الدين،  ولصالح الطريقة الغربية العلمانية ومنهاج الحرية الجون لوكية، والحقوق خارج منهاج الله تعالى، حتى يصير المطالب بالشرع ذاته مدانا، وتفتت الفكرة عمليا..بشكل جزئي، تدرجي مرحلي، ثم تجاهل، وتبرير وتشريع للحال...

فالعقيدة ليست كلاما فقط, وليست يقينا فقط, بل ممارسة ومواقف بعد هذا,
وتختزل اللعبة السياسية التبادلية الإيمان بالتمكين، وتختزل مفهوم إقامة الإسلام كما هو ، وبالطريق الإسلامي الطيب الذي لا مخالفات فيه ولا نقض عهد ولا معاصي ولا شركيات ولا مداهنة ولا ...، وتقلص وتختصر الانتماء الفكري الإيديولوجي نظريا، وتميعه،
 وتقضي على المشروعات الحضارية لصالح الفكرة الليبرالية المادية النسبية في كل شيء، حتى في معرفة الإله الحق حق معرفته...وتصبح هذه طريقة إدارة المجتمعات وإدارة الخلافات داخلها..
ظاهريا فقط...وتبقى المحركات الكامنة تلعب بالخيوط وتحرك الإعلام والمزاج العام والسوق وتضغط وتوجه..

ولا يجرؤ صاحب العقيدة على التصريح بغير هذا، لأن هذا يخرجه من حلبة السباق، بلجنة الأحزاب أو بالمحاكم الوضعية...لا يصرح حول عقيدته فيها، ولا في منافسيه أصحاب المناهج الوضعية الأرضية، ولا في شكل الدولة ووجهتها وقبتلها ورسالتها وكفاحها ونضالها،  ولا في طبيعة التبادل السلمي للسلطة مع العلمانيين واليساريين والقوميين ووو  في تصوره ولا في فكرة الخلافة ولا في فكرة ميراث النبوة عموما والدولة الإسلامية ولا حتى الإمارة... فبرنامج الحزب ينفصل عن الدعوة...وتصريحات الحزبي
مسجلة...فصل بين الكنيسة والحكومة...بسبب تغول الكنيسة ماديا ومعنويا وتحصن ذواتهم من
الطعن والنقد لهذا كفروا بها..


 ...وسمعت أن الديمقراطية  مصابة بالإيدز,  بنقص المناعة, فيصبح المريض عرضة لأدواء المفاهيم وأسقام الحدود، بدون حصانة مناعية مكتسبة,  وينتقل الفيروس  باللمس وبالهواء والرذاذ، بمجرد القبول للعبة الكراسي الموسيقية, واستبدال الأئمة الأحرار العقلاء المجتهدين، والمفتين وفقهاء المذاهب المعتبرة، والقاضي غير المعصوم، بالفقهاء الدستوريين المعصومين القطعيين، غير القابلين للطعن وبعلويتهم في أعلى درجات التقاضي, ولا معقب لحكمهم فهذا التزام دستوري!!
لكن القاضي بشرع الله تعالى مجتهدا في فهمه لا يقبلونه ابتداء ...
ويعتبرون الفقيه حينئذ وليا شيعيا وملالي...ملالي الدستورية ومجلس تشخيص مصلحة النظام
... أما وليهم فعلماني يفسر الدستور حسب مخه وقناعته و....
وينتقل الالتهاب بالجلوس على نفس الكرسي بدون اعتقاد القلب...
والديمقراطية مثل الدجال، يأتيها الرجل وهو ظان أنه يقدر عليها، فتغرقه أوحالها من أولها...

الرسل لم يقبلوا بأي شيء من الديمقراطية...صلوات الله وسلامه عليهم، لأنهم أتوا بمنهاج
بديل...بديل شامل لها لا منها ولا فيها ولا لجزئية منها...
إحلال تتم الشورى داخله فقط، وفي إطاره فقط، ولا يؤخذ رأي أحد في الشريعة، بل في الأمور الاجتهادية يؤخذ رأي المختصين فقط،  وفي الشأن التنموي العام والخطط التوسعية وما شابه واختيار القيادات يؤخذ رأي الجميع...والمختصون لا قدسية لهم، ولا يعينهم فرد طاغ، بل يفرزهم نقباء مجتمع..
الأمر كله شورى والقطعيات معلومة لا يجادل فيها سوى المتمحكون..
لهذا فدعوة الرسل صلوات الله عليهم، هي لتغيير العقد الاجتماعي أصلا، وتغيير النظام السياسي كله أولا، وبيان عام بإسقاط الخلافة العثمانية!! مثلا يعني ...والنظام الوراثي كله، وآلية اتخاذ القرار كلها، كما تطورت في فرنسا مثلا من الذكور فوق 25 للجميع وللعاهرات وو....
بيان من الشارع ومؤسسات القوة وقادة الحراك.. وتغيير قواعد المنافسة كما قال العلماني المصري عن دعوته، فلا تكون المنافسة ملوثة، ولا يقبلون النزول لساحة تلزمهم بالمشاركة فيما يكفرون به، ولا تقبل عقيدتهم شريكا، وتفضل البقاء خارج المنافسة الملوثة، بالدعوة والعمل المدني والميداني
والبحثي وجماعات الضغط وو ، وإيجاد المناخ الذي أوجد هذه المنافسة في 25 يناير، ولم يكن حزبيا..
ليس حتما بشكل صدامي، ولا بقلب أحد، لكن بإرادة شعب قادر على التنفيذ والإملاء، وعلى رعاية وصيانة خياراته، وحريته في اختيار منهجه ودينه وملته، وهم يقولون أن من حق الشعب تغيير الدستور،
فحين يريد الشعب يوما، إرادة حقيقية وفاهمة لماهية المطلوب ونوع الإسلام المراد، سيكتب دستوره أولا، وسيرفعه فوق رأسه، وستحكم سنن التدافع للكفة التي يختارها الله سبحانه وتعالى، وساعتها لو اعتدى عليهم أحد أو تغولت فئة وطغت شرذمة فسيدفعونها، وهذا ما حدث في المدينة المنورة صلى الله على النبي وسلم..

الأربعاء، 20 مارس 2013

"وما استغفر لإنسان قط -يخصه بالاستغفار- إلا استشهد"...!...


"وما استغفر لإنسان قط -يخصه بالاستغفار- إلا استشهد"...!...
...جلال الشهادة أم جلال الاستغفار.. الاستغفار في أتم أحواله، وهو استغفار النبي صلى الله عليه وسلم للمرء، أم بركة وجلال كل هذا، دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وبركة الاستغفار ورزق مدخل الغفران الأجل، الشهادة....

هذه الجملة من أعجب ما أورد صاحب الاستيعاب، الإمام ابن عبد البر، رحمه الله،
" لما خرج عمي عامر بن سنان إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يرتجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يسوق الركاب، وهو
يقول:
بالله لولا الله ما اهتدينا  ...    ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا   ...   إذا أرادوا فتنة آبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا... فثبت الأقدام إن لاقينا
...وأنزل سكينة علينا...

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هذا؟ " قالوا: عامر يا رسول الله قال: غفر لك ربك. ....
قال:
وما استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار إلا استشهد..
 قال: فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا
رسول الله لو متعتنا بعامر، فاستشهد يوم خيبر."

لمؤسسة الشفافية

على الرئاسة إن أرادت إصلاحا فتح باب الشفافية بخبرات دولية لمؤسسة الشفافية العالمية ومؤسسة الحكم الرشيد الدولية، وفتح باب الشراكة التنفيذية الحقيقية المستمرة لا الوقتية ولا لاستعراضية، وبدء الرقابة المتعددة بمعايير عالمية، وتفعيل المتابعة الشعبية بآلية منافسة للإعلام الخاص والعام وشبكات الاواصل، ولو في الملفات التي يعتبرونها عادية، منعا لحال الانسداد، والاتكاء على النظرية الموحدة التي سيكفر بها من يشعرون بروح إدارة النقابات العقيمة،  وإرادة الدستورية الملزمة أكثر من العقل والشرع، وعليها فتح العمل المجتمعي المؤسسي البديل والشريك لجميع الفرقاء...ليس أبو الفتوح وغيره أعداء لكن سياستكم أصابتهم بالسرطان، التفرد بالإدارة والغموض في القيادة والذين يستأثرون بكل شيء وبعقلية مركزية فردية يخطئون كثيرا وتدفع كياناتهم الثمن، ومسيرة الإصلاح ليست بروح العصر، وترك الملفات التطهيرية والهيكلية والبروك عليها ..من الداخلية حتى هيئات النظافة، وعدم توسيد الشباب، وعدم وضعهم -بغض النظر عن انتماءاتهم- في موضع الفاعل والاكتفاء بمشاهدة الانجازات وسير القافلة يخالف الحرص على البلد وعلى الشرع وحتى على الكيان

هذه للمذيع الذي تحدث عن الإمام المسلم صلاح الدين رحمه الله



هذه للمذيع الذي تحدث عن الإمام المسلم صلاح الدين رحمه الله
http://ar.islamway.net/article/1986

الاثنين، 18 مارس 2013

وثيقة المرأة المسمومة


الوثيقة النسوية الأممية فعلا جريمة، بعد كل تعديلاتها لا زالت تهدم وتقوض بنيان الأسرة في الشريعة, وتضاد الكتاب في الميراث والتكاليف والقوامة والتصور البنائي للمجتمع كله , وحذف مواد الزنا والشذوذ لا يغير شيئا, وهي مليئة بتصور غربي مبني على حل إشكالياتهم هم الدينية والمجتمعية وبفلسفاتهم هم, ونحن لدينا تكويننا وعقيدتنا ومشكلاتنا بسبب ترك حقيقة ومقصد ديننا...

 لأن هذه الوثيقة التي يدس فيها السم في العسل لم تنجح في التصويت والآليات كاملة
 فيتم رفعها بشكل ما كل فترة للتصويت آخرها منذ سنة، والجزء القديم أصلا مخالف للشرع وتم التوقيع عليه من قبل، والجزء الحاد رفضه الأرثوذكس وبوتين يغازلهم لهذا رفضها ليضمن تأييد مؤسستهم، ورفضته دول إفريقية فقط لموضوع الختان لأنه متجذر أكثر من عندنا بكثير لديهم، ورفض الفاتيكان التلميحات الخاصة بالشذوذ ووو لكن لم يرفضوا الباقي، والتسريب يتم كل فترة في جو عالمي سائل بطريقة أوسكار ليفي، وهو أعجب ما يكون لأنه لم يقبل مجتمعيا، ولم يرفض!  لكنهم يريدونه أن يكون مجاهرة ورسميا وعاديا وجزءا من الحياة بشكل شيطاني!
حقوق !
نعم تحت هذه اللافتة يوضع دين جديد عالمي، وتصبح الحقوق السائغة لديهم واجبات لازمة فيما بعد! ورايات واجب رفعها مجتمعيا!
وإلا طردت من السوق الدولي ووو تخيل أول الأمر قالوا الشذوذ ممكن ووارد ثم حق!
 ثم واجب الدولة حمايته! ثم واجبها تعيينهم!
ثم واجب الفنادق في الاستبيان للرضا المقدم للنزلاء سؤالهم
هل هو مناسب للمثليين؟
واستعمال لفظ المثليين بدل الشواذ
ثم لفظ النوع بدل الجنس
وقريبا الدين سيخترع له لفظ
وقد سمعت لفظ إسلام حضاري وكتبته في كتاب عن ماليزيا منذ سنوات
ووضعت الحدود له والخطوط الحمراء

الأحد، 17 مارس 2013

ما هو الفقه

الفقهاء والأصوليون الكرام...

بخصوص حادثة الأمس..
الجزئيات قد تغرق الجميع..
وقد تعطي مبررا للشيء وضده,
والفقه الحقيقي هو الفهم الصحيح الدقيق العميق, والاستقراء الشامل, وليس الغرق في بعض التفاصيل دون بعض, ولا توليف تناسق نظري لا يراعي الحال بكل مكوناتها, ولا النفوس وتركيبها, ومرحلة نضجها وبيئتها, وحداثة أو قدم عهدها ومألوفاتها, ولا تعارض زوايا النظر والتحليل, وتعلمون المآل ولا تصادم بين المحكمات لكن هناك ترتيبا وتقديما وهناك اعتبارات للموقف العارض, ونتمنى أن نتريث ونهدأ جميعا ولا نتحدث فرادى إلا للضرورة ولا نبني قبل جمع الأطراف والخيوط, فليس الغرض السبق والنقد والاستدراك ولا الرد ولا تقديم عمل فني أو أكاديمي.....

ما هي السياسة


"تعبر السياسة عن: عملية صنع قرارت ملزمة لكل المجتمع،
تتناول قيما مادية ومعنوية ،
وترمز لمطالب وضغوطا،
 وتتم عن طريق تحقيق أهداف! ضمن خطط أفراد وجماعات ومؤسسات ونخب حسب أيدولوجيا معينة ،
على مستوى محلي أو إقليمي أو دولي.

والسياسة هي علاقة بين حاكم ومحكوم وهي السلطة الأعلى في المجتمعات الإنسانية،

حيث السلطة السياسية تعني القدرة على جعل المحكوم يعمل أو لا يعمل أشياء سواء أراد أو لم يرد. وتمتاز بأنها عامة وتحتكر وسائل الإكراه كالجيش والشرطة وتحظى بالشرعية..."

التوافق الحقيقي


"إِذا نَصَبت عامِلاً         فَاِختَر أَميناً عاقِلا..
....
تَفقد الرِّجالا  ...       وَقَلب الأَحوالا..

مَن كانَ ذا سِياسة  ...       فَوله الرِّئاسه..

وَمَن تَرى في حالِه    ...     إِصلاح رَأس ماله..

فَولِّه الخراجا  ....       تحمد بِهِ العِلاجا..

مَن كانَ ذا عماره ...        فَهَب لَهُ إِماره..

وَولِّه الضياعا      ...   تَأمَن بِهِ الضياعا...

مَن كانَ ذا بَيان     ...    عِندَ التِباس الشان..

طباً بَصيراً بِالحيل  ...       ما شاءَ مِن شَيء فعل..

فوله الرَّسائِلا      ...   إِن كانَ شَهماً عاقِلا...

أَو كانَ ذا تَلطف     ...    في كُل أَمر متلف..

وَهوَ أَمين الغَيب    ...     عفّ نَقي الجَيب..

وَإِن للكتابه    ...     شرطاً وَلِلخطابه..

خَط وَلفظ وَأَدب  ...       وَعفة عَن الربب..

وَالعَقل وَالكتمان    ...     وَالقَلب وَاللسان...

فَكاتب الرَّسائل      ...   وال عَلى المقاتل..

إِذ عِنده الأَسرار...         أجمعُ وَالأَخبار...

يقلب القُلوبا      ...   وَيَفعل الغَريبا..

بِلَفظَةٍ قَبيحة   ...      أَو نكتَةٍ مَليحة..

فَمصلح وَمُفسد  ...       مُقَرب وَمبعد..

مَن كانَ طَلق الوَجه   ..      حر قَليل الجبه..

مُمَيزاً لِلناس     ...    بِاللطف وَالإِيناس..

فَوله الحِجابا      ...   وَاستكفه الأَبوابا..

التوافق الحقيقي عند العجز وعند البلبلة، يكون معه جلاء ووضوح عقائدي وواقعي،
ثم العمل معه بشكل شامل لا انتقائي،  لا ينتقي بعض الفلول وبعض المعارضة،
وبعض المسائل فقط للعمل، ويتحرك في المساحة بين تصرف الحاكم باسم الشرعية
" سموه استبدادا أو مواتا"
وتصرف المعارضة باسم التوافق
"سموه استبداد كذلك أو عصا في العجلة"
تقع هنا منطقة  توازن الرعب وتوازن الردع،
كما بين المقاومة وإسرائيل،
ولا صلة لها بأحقية أي طرف
من منظور غيره، ولا باعترافه بأنه شريف في ذاته أو
شريف في سلوكه، لكن هذا كالتنسيق في مجال التسويق بين الفرقاء المتنافسين..
وبديله أفضل وأعلى كلفة، وتبقى المشروعية ويبقى البيان والمعايير المعلنة، للتفريق
بين العمالة والخسة والنفاق والنذالة وبين التفاوض العلني الشفيف المتسق مع الإرادة للصالح
العام وليس لصالح جماعة ولا لطعن جماعة في ظهرها..

"إمشي عدل يحتار عدوك فيك"
فحتى لو ستفعل شيئا مرفوضا، لكنك واضح فيه، ولديك القدرة على التواصل، التي هي جزء من الريادة،
والقدرة على الحرب المعنوية،  فسيتفهم الناس: ماذا ولماذا..

السبت، 16 مارس 2013

المرشح الافتراضي والمرأة

ليه الرجل المتأمرك لا يعلن موقفه من  الشذوذ والزنا والعري العلني بصراحة, ليقطع الشك باليقين, ويقول البنود المقبولة والمرفوضة والآيات التي تتعارض كيف يرد معناها وتطبيقها النبوي الواضح...صلى الله على الحبيب وسلم....وفي تراث أهل الكتاب حال العفيفة المطيعة بل  المتبرقعة ...فعلى أي الملل أنتم..على أية حال حين تسقط حضارتهم سيهاجر من راهن عليهم,
والنسوة اللواتي لا أدب ولا حشمة ولا تربية ولا أنوثة ولا حياء ولا إنسانية ولا دين لهن لا يمثلن المرأة لدينا ...

سراب الديمقراطية، حكم الديمقراطية شرعا ووضعا!


 دخل شخص غابة في جزيرة مطيرة،
فوجد قبيلة بشرية تخوض الانتخابات الوضعية،
ولجنة شؤون الانتخاب تمنع  الأساس الديني، وتسمح بالأساس الكفري...

وتفضل أساس الخراب على شرع العزيز الوهاب،
وتسمح بترشح القرود والذئاب والعملاء واللئام، والمجانين والزنادقة والمرتزقة والعاهرات والشواذ ودعاة الشرك والشر والفجور وتجار الحروب أمام البشر الكرام ، فدخل معهم...

فهل يصح له ضرب نفسه بالنعال، ولوم الناس، ولوم المؤامرات والفلول الأسديين وووو.. لأن القرد فاز عليه؟
ولأن الملحد ركب النقابة؟
 والغزلان ولائها للثعالب ووو قد ضحك الساحر عليهم، وشوش الكاهن فهمهم، وبدل الراهب
وصد الشيخ عن سبيل الله؟
أم ينبغي عليه محاسبتها أصلا على قبوله لعب القمار واليانصيب على : الدين أو لا دين،
وعلى عدم تقديمه تصورا صحيحا مفهوما للدين،
وعلى حيائه من المفاصلة والتمايز، ومن قول الحق والصدع به،
ولا تقديمه جوابا للسائلين عن ماهية الشريعة المستدعاة،
وآلية الحساب والشفافية والفهم والتطبيق؟
وضوابط منع الجمود والتحصين ضد الكهنوت فيها..
وبيانه أنني أطلب تغيير كل شيء وإلا " قل يا أهل الكتاب لستم على شيء"
و" أعتزلكم وما تدعون من دون الله"...فقضاؤكم باطل..باطل هكذا بدون تزويق..
وشرعكم باطل..هكذا ضلال واضح بدون تحوير..ونظامكم السياسي شرك ومروق
هكذا بدون أي صعوبة في نطق الكلمة..
فإن كان قدم ورفضوا ففيم لم يعلن ملة إبراهيم؟ عليه السلام
وقولهم لقومهم إنا برءاؤ منكم ومما تعبدون ؟
وإن كانوا على خير وكل شيء مشروع ففيم استدعاؤك للدين؟

وإن كان لم يقدم هذا ففيم الغبش والتضليل والتدليس والخلط؟
لماذا لم يعلن مشاركته بشكل تنفيذي فقط فيما يحل في دينه هو فقط..
ولا يقبل كتابة الشرائع وتعيين الطاغوت والأولياء وترك الشركيات ومراقصة الداعرات
ثم لا يجرؤ حتى على أن يتفوه بأنهن عاهرات وأن هذه المواثيق محادة لله ورسوله.. صلى الله عليه وسلم, وأنه مضطر وضوابط الإكراه كذا وكذا..
وأين استمرار مطالبته لهم بأن يسلموا-حقا - لله رب العالمين؟
ولماذا لم يقدم على بيان الطريق النبوي الوحيد المعلوم المنقول المعقول، المفهوم الواقعي...
 الذي لا يصل دين بدونه....مصلحون يبينون ويطلبون
تغيير كل شيء، كالثورة سلما أو حربا...ويكذبهم قومهم ويذبحونهم ويعذبونهم,,ويصبرون، وتقوى شوكتهم جيلا فجيلا..ولا يقبلون أنصاف الحلول ولا يتعجلون..ولا يتملقون كسرى وقيصر...ولا يحتكمون لشرعهم، ولا لطريقتهم المسقوفة في التغيير، المحدد المخرجات..المحروس بالجيوش...
ولا يخدعون ولا يغشون ولا يكذبون، فلا يقولون سنصل ثم نضحك عليهم
ونلقي بالسلم بعد صعود السقف..ونمنع غيرنا ونعكس كل شيء
ونتحايل على الدنيا..
نطالب بتغيير العقد الاجتماعي...من جذوره..وما سواه شرك يؤدي لجهنم..
هكذا ببساطة..أليست هذه عقيدتكم؟
لا يصل دين -سليما صحيحا كما هو - بدون طريق الدين.... ولا يسمح له بتطهير الدنيا بغيره.. ودون ذلك باطل ولغو ومضيعة أوقات، تحسمها حراب القانون والدستور والجيوش الداخلية والخارجية وقت جد الجد..وأن الدين بطبعه لا يقبل شريكا، ويفضل السجن والبعد عن السلطة عن المساومات والتسويات والصفقات والمداهنة والولاء الباطل....فإن جاءت بدون ذلك ولم يتكلم بالباطل ولم يشارك في الباطل
ولم يسوغ ولم يضلل فلينظر أين موطئ قدمه فقط لكيلا يفقد ماهية دعوته"ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات" ولا يوجد كيان يتعامل كالشيعة وكفرد مندس أو له خطاب مزدوج عن الدين...
الدين ليس سلعة للتنمية فإن تأخرت نلغيه..بل هو طريق النجاة وثمنه الجنة, والوعد بالرخاء
ليس بجدول زمني بل قد يكون بعد بلاء وشرطه الإخلاص وأنك لست تريد عرض الدنيا..

وإلا ما كان عبادة.. كمال الخضوع والخشوع والحب والذل..
 ولا يستفتى عليه من يدعيه...فإن علموا ذلك وتركوه "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" ..وإن أرادوه فليدفعوا الثمن الذي علموه للسلعة الغالية..وليردوا المبيع لصاحبه فقد اشترى أنفسهم وأعمارهم وأموالهم..

يعتصموا ببيان ما قالوا، ويلزموا الصبر، حتى يستجيب قومهم أو تكبر نسبة الطائعين ومن تبعهم، كما أو كيفا، وتكون لهم اليد العليا، بسنة التدافع بالهيبة بالواقع، في اتخاذ القرار الأعظم في تاريخ تحول الأمة، وفي إدارة الشؤون الكبرى المصيرية، كقيادة الثورة... فيقولوا هذا دستورنا وهذا قانوننا وهذا قضاؤنا وهذا إعلامنا وهذه حدود الممارسة عندنا وهذه نحورنا.. حتى يفتح  الله بينهم وبين قومهم.. أو فليغلقوا عليهم بابهم ولتسعهم بيوتهم،

وليعضوا على جذوع الشجر، ويقبضوا على الجمر لا يطفئوه!..
ولا يبدلوه! ليستريحوا..
وليعيشوا عيشة المستضعف والأقلية..ولا يرفعوا الرايات مفرغة..

منهاج الديمقراطية وقيوده الوهمية


هل ينفع في منهاج الديمقراطية
عمل استفتاء على حل السلطة القضائية والنيابية كاملة ,
وحل جهات التحقيق والضبط كافة, لكون الثقة مهتزة, وإعادة تشكيلها من الصفر بعد جلاء الاستعمار, أو من تحت الصفر, ولا مانع من إعادة تعيين الشرفاء بمرجعية وعقيدة وعقد جدد...
أم هي فوق دستورية...

هل يجوز في نحلة الديمقراطية حل كل الوسائل الإعلامية باستفتاء شعبي وبأغلبية عامة عارمة,
أم هم هولوكوست لا ينكر ..
أفتى المجمع المبجل, ومجتهدون دستوريون من داخل جحر الضب بأن هذا منصوص عليه في مدونات الأئمة البروتستانت , بجواز اتخاذ إجراءات استثنائية
في الفترات الانتقالية, وبأنه مكتوب في متون المواثيق الدولية, فليس زندقة ولا هرطقة في دينهم,
وأن هذا لا يقدح في العولمة والعلمنة والمقرطة, للحريصين على مؤهلات اللعق وعدم المقاومة ولا الخروج على الحاكم الدولي.

التفكير ثنائي الأبعاد


 ننتقد التفكير بطريقة رد الفعل، أي التفكير الأوتوماتيكي التلقائي الانعكاسي فقط، ونشير لتعدد الدوافع والزوايا، يعني لكل حالة ملابساتها وزاويتها، وحينها-بعد التفكير والتحليل- صنفها كما ترى، وخذ موقفا كما ينبغي، لكن لا تضع كل معارضي مرسي في سلة كراهية الدين، لأنه قد يكون هو نفسه فتنة للذين كفروا ومنفرا للناس من أهل الدين


لا يكونن تفكيرك ثنائي الأبعاد,
فتتعامل مع من يهاجم الرئيس على أنه يصب في كأس البرادعي وحمدين, ومن يهاجم الإعلام الوضيع على أنه تعجبه النهضة.. وهناك عالم متشابك متعدد الأبعاد والطبقات وأعماق الفهم, والزوايا والحسابات, والأحاسيس والمنطلقات وحتى التصورات الشاملة والعقائد

الجمعة، 15 مارس 2013

الخطيب العاجز

ناقص يقول:  الشرطة حمت الثورة...هذا الأسلوب في عدم المبالاة بقيمة الكلمة عموما, وأمانة المعنى,  ومصداقية وحدود المجاملة , ومواجهة الحقيقة, وفتح صفحة جديدة بدلا من المتسخة, وبدلا من التهريج والعبث ولي عنق الاشارات وتناسي الواقع ودفن العقل في الوحل يطمس الضمير ويتحول النفاق للقلب بعد اللسان وتتحول المداهنة والازدواجية لأسلوب حياة, ولمنهج إدارة, بعد أن بدأت كمسلك عابر للعجزة المتملصين من الضغوط بالكذب والقفز فوق المشكلات

الخميس، 14 مارس 2013

جناية المسوقين للأغلبية

بدون تخوين لكن بتجريم...أسوأ جناية هي إقناع الشباب أن الثورة انتهت, كفعل وكشرعية, وهذه لعبة السياسة وفن التقاط الفتات, وأنه لا يجدر بهم قلب الطاولة ثانيا إذا شعروا أنه يتم الضحك عليهم ويجري استلاب المكاسب والتهاون في الأهداف وإماتتها وخصخصتها واختزالها وترحيلها ...كالقرنين الأخيرين كل ثورة في مصر لا تستثمر ولا تحصن مكتسباتها فنحتاج كمالة..

رجل الأعمال المفتري

كل الناس تعلم  التسهيلات التي حصل عليها بالحظوة ولماذا, والفرص التي عدم فيها التكافؤ, واستغلاله قناته لحرق البلد , ولو صودرت أموال كل من أكل دم الغلابة وجمع بلايين وهو يرى الناس تموت مرضا وجوعا لما كفى, هؤلاء سمنوا وقتما ترعرع الفساد وأحرق مصر وسحق الشباب

أنتم المؤمنون... أنتم وهم..

أنتم المؤمنون... أنتم وهم...!
أي كلام هذا...ولماذا....
بقي أن تقول بمخلص واحد..سبحان الله...لماذا التدليس والتحوير والالتفاف والمداهنة, نحن لا نؤمن بهذه الفكرة الخاطئة, والقول الباطل على الله بغير علم , ولا نعتقد بهذه الطريقة المفتراة غير المعقولة ولا المسبوقة, ولا نصدق بها ولا نقبلها ..ولا توجد مجاملات في العقيدة, ولا تلغي ما بيننا وبينهم من بر وعشرة وكرم وإحسان وعدل وقرب, فلماذا تفعل ذلك, وماذا تريد يا رجل..

الأربعاء، 13 مارس 2013

هذه نصيحة حول الفشل وأسبابه

هذه نصيحة حول الفشل وأسبابه,

فشل الأذرع المتعددة, أكررها هنا للنفع, لنفسي قبل سواي...

الشح, بكل معانيه....

وتشاكس الشركاء الخارجيين المؤثرين في كل طرف......

هل يملك أحد شجاعة التنحي, لكونه لا يفهم لغة العصر, وليس مؤهلا لهذا المجال, ولا لهذه الحقبة المخالفة لما دأب عليه وتمرس, ولا للزلزال الحالي, والصراع والتحالفات

ولا يواكب تركيبه وتكوينه وضع الجيل الجديد, ونوعية الريادة المطلوبة, ولا يصلح لتوجيه الدفة ولا لاختيار الربان من بعد, ولا للصمت عما يجري لنا وبنا....
وليس سالما من الضغوط والتوجيه غير المباشر بالبيانات المغلوطة وو...

الإدارة في الإعلام الخاص لا تختلف عن أزمة الزعامة الحزبية نفسيا وعقليا,
ولا عن طريقة عمل وأداء المجالس, وصلته بالشورى! وبالإدارة الحديثة العلمية! وبالمعايير المتبعة المعلنة! ولا عن حال من  يذهب منهم للقنوات الأخري وتترك له حرية الكلام .

.. لا يوجد تقديم للمبدعين
ولا تمكين للكفاءات الصغيرة والمهمشة
والأدمغة المبتكرة,
ولا تركيز على المفاهيم...محل بقالة...باختصار...وبكل أسف..
وهذا نقد وتوبيخ وزجر ...
ولم أتحدث عن مضمون المواقف واختلافي مع التصورات وهو ما سيؤدي لنفور المتابع من تبنيك نصرة فريقك وقضايا ظاهرية ودم البعوض ووو...أتحدث حتى عن الاحترافية....

" ولكن لا تحبون الناصحين"...

" ولكن لا تحبون الناصحين"...

هذه موعظة ربانية,
ولعلها مقياس لذات الفرد والكيان...هل يحبون الناصحين...
أم أن أصنامهم من لحم ودم..
يرجمون الناصحين,
ويضعون خطوطا حمراء من عندهم للنقد, فما جاوزها سموه عدوانا, ويشغلهم الرد عن الانتفاع بالنقد..

الثلاثاء، 12 مارس 2013

الحرب الأهلية المزعومة

من يتحدثون عن الحرب الأهلية هم من يتمنونها...
ويوجدون لأنفسهم موطئا سياسيا بتسويقها, كحماة أو وقاة أو مخلصين, رغم مغالطة مخاوفهم وحساباتهم...ويتمنون أي بديل على أي مستوى وبأي حجم..وهذا لا ينفي تردي الوضع واهترائه..لكن شتان بين أنواع الخراب..  ومقاولون يحلمون بصناعة أرضيتها في تركيبات المجتمعات كما وكيفا ونسبة ومناخا..

["واذكر اسم ربك..."

["واذكر اسم ربك..."
ادعه بأسمائه الحسنى ، ليحصل لك مع الصلاة محمود العاقبة..

.....اقصد بعملك وجه ربك،

...اقرأ باسم الله الرحمن الرحيم في ابتداء صلاتك, توصلك بركة قراءتها إلى ربك، وتقطعك عما سواه....

اذكر اسم ربك في وعده ووعيده، لتوفر على طاعته وتعدل عن معصيته...

......صل لربك, أي بالنهار. ]

المسجد الأقصى أجئت تزوره...


المسجد الأقصى أجئت تزوره...
أم جئت من قبل الضياع تودعه...

هذه كلمات عجيبة، فقد قالها الشاعر عبد الرحيم محمود متوقعا ومحذرا، قبل النكبة في 1948 بأكثر من عشر سنوات! وكأنه كان يستشرف ويحس ويشعر بالقادم بفراسته، من المقدمات العربية الخالية البالية، والمعطيات الإسلامية التي صارت كلمات بلا أفعال... قالها قبل النكسة وسلب المسجد بأكثر من ثلاثين سنة..
1935...قالها للأمير سعود وهو ولي عهد يزور فلسطين.

: {لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما}

عند شعوري بالأذى إذا رأيت فحيح الإعلام السام, ولو لثوان, يزداد إحساسي بوصف نعيم الجنة : {لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما}

الاثنين، 11 مارس 2013

"ودوا لو تدهن فيدهنون" ذكر أئمة التفسير:


من سورة القلم:

"ودوا لو تدهن فيدهنون"
ذكر أئمة التفسير:
ودوا لو ترخص لهم فيرخصون لك..

وقال الفراء : لو تلين فيلينون لك ..

ودوا لو ركنت إليهم

الحسن : ودوا لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم..

 زيد بن أسلم : لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون ...

ودوا لو تداهن في دينك فيداهنون في أديانهم ; قاله القتبي . " انتهى كلام العلماء الكرام...

 ليست المسألة مسألة كماليات أو شوائب..ولا طلبا عاجلا أو متراخيا...هناك قضايا أساسية أصلية، رأس الأمر....تقبل أو ترفض..ولا تدفعن العجلة أحدا لتمييعها بقول أو فعل أو موقف فهذا يبطل العمل، ويفقد المكسب قيمته، ويفرغ النتيجة من مجتواها..

الأحد، 10 مارس 2013

حيرى على شط المآب وما لها.. إلا حبال بالهوى تتعلق.

حيرى على شط المآب وما لها..
إلا حبال بالهوى تتعلق..

سبعون عاما في المتيه يؤمها..
وعد كذوب أو خيال يبرق.. 

السبت، 9 مارس 2013

(إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين)



وقال الرئيس للموسسات وللقتلة الكبار والصغار:
(إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين)
 ولما وثق الناس بعدله وبدايته بنفسه وحزبه, ومساواته بين الضعيف والقوي, منحوه حق العفو وصفحوا حقنا للدماء,  لكن لما رأوا التواء المصالحة للمصلحة الخاصة, وانتقائية العدالة غضب الجاني والمجني عليه..

وأعلن الرئيس المؤمن توبته عن الماضي, وأصدر بيان الحرب الكبرى للتحرير واستكمال الثورة وبداية الكفاح...
 , وقرر تشكيل هيئة
 من خارج جماعته, وبعيدة عن الكيانات المريضة, لكتابة دستور إسلامي حقيقي وعادل ونقي وعظيم,
 منهاج عقيدة صافية, ونظام حياة, يستوعب التنوع, ويحصن الحرية والكرامة ومكتسبات الثورة... , وللعمل على تعديل خلل منظومة العدالة من كل جوانبه, وبناء دورة جديدة , وإصلاح خراب النظام السياسي العلماني, وهيكلة المسار التشريعي ليكون بانيا على أصول الكتاب والسنة, لا مبتدئا من حيث اغترف هتلر وموسوليني وبوش, وتطوير النظام الاقتصادي والمالي, وتنقيته من الفحش والتغول الرأسمالي الممحق, وأسلمة الجهاز الإعلامي, الخاص قبل العام, ليحترم ثوابتنا وحضارتنا وملتنا, وتأسيس الكيان الرقابي والتعليمي من جديد, هما والبنيان الثقافي بأذرعه, لتقديم الوعي والعلم والتربية والقيم, في ثوب ابتكاري محبب, يغرس مهارات التفكير والاستقلالية والأدب, وحمل الرسالة, والعيش للقضية الكبرى, وحياة الضمير, والقسط والإنصاف, والحلم المشترك..., وقام بتشكيل لجان مئوية للمصالحة الشعبية الوطنية, ولجان خبراء أكفاء لتطهير السلطات الثلاث, ولتطهير المؤسسات السيادية والمجالس المتخصصة والمجالس القومية والهيئات العليا التي تقبض وتفسد ولا عمل لها, وأنشأ سيادته أجهزة موازية للأجهزة المتأبية الغامضة,  وعين مجلسا لإدارة  الرواتب التي لم تزل تنزف لهم, وإدارة الثروات الخرافية لدى الجميع, وأنزل لجانا شعبية دائمة, وأخرى مؤقتة, بأجر وبدون,
-0

الرئيس والمساكين ودعوتهم في جنح الليل

 ....نريد من الرئيس النزيل السابق أن يقوم بزيارة لأماكن النزلاء في كل مكان، كل الأقسام وكل أماكن الاحتجاز الكبرى والصغرى.. برج العرب والنطرون وسؤالهم كيف ينامون ومساحة التهوية وفتحة الاضاءة وكم سنتيمتر للإنسان، وشكل الحمام وعدد مستخدميه، وشكل الوجبات والملابس وتقرير تحليل مياه الشرب لديهم، وفي أبي زعبل، وهذه وظيفة عدة هيئات متداخلة منها مجلس الأستاذ الغرياني، وينبغي تسريح الناس أو إيجاد عقاب بديل ما دام بقاؤهم جريمة متكاملة واضحة، وليس عقوبة، بل جناية صحية ونفسية وسلوكية، ويوم واحد يساوي سنين بالمقاييس المصرية لا العالمية، فأنت تصيبه بالأمراض التناسلية والجلدية والباطنية وتقتل مكوناته القيمية وتصنع منه مسخا، وتهينه ليل نهار وتضعه في عذاب بشع وهذه ليست منظومة عقابية، بل سلخانة ومعهد تخريج موتى ومرضى مزمنين ووحوش ناقمة

الفوضى الفكرية

هناك من يرى الحل في إلزام الداخلية بالضرب, والجيش بالدعم..وهناك من يرى نزول الأتباع للرد لو حاول طرف استغلال السيولة, ولا أرى هذا, بل من البدهي للخروج من التبعية, ومن أتباع التبعية, قبل هذا,  تأسيس حكومة تحالف من شخصيات بها شجاعة وإبداع  ومحترمة, وكوادرها قادرة على الكلام في الشارع..., على أن يكون بينا أنها حكومة ثورية استثنائية , ممثلة شبابيا في المقام الأول , أسماء مصرية خارج التناطح, بشرط ألا تقودها أحزاب وكيانات جبهة الانقاذ ولا يقودها الإخوان ولا حزب النور , ومثلها لجنة حكماء وتنسيق موسعة مئوية,  من سيناء للسلوم, ومن دمياط لحلايب, وهذا مستحيل تحقيقه لدى العقول التي ترى الخراب طبيعيا ومتوقعا, وترى المشكلة كلها في المشهد في رغبة الذئاب في القفز على الشرعية, والشرعية هي الكرسي, والكرسي بلا فاعلية,  والذئاب نوعان رسمي وبالقطعة, وهذا حق لكنه ليس المشكلة ولا طرف الخيط...ولا  الاتفاق النسبي مستحيل, ولا التراضي النسبي مستحيل, ولا التنسيق والبدء بالجزء المشترك مستحيل, علنا وعلى الهواء,  لكن في العقول شيئا, أحيانا عجز وعدم قدرة, وأحيانا اتصالات وعلاقات وأحيانا عدم رغبة وفي النفوس شيئا, وإذا لم يأخذ أتباعهم على أيديهم أضروا بهم, وإذا لم يبادر الشرفاء من هنا وهناك بفعل مستمر لا بومضة برق فقد يخسرون ما يخشون لأجله..ليس دورك إثبات المؤامرة ولا سب المتآمرين ولا تقصير المتواطئين...هذا لا يجدي...

الجمعة، 8 مارس 2013

ثقافة الحوار وعدم الاستكبار عن المراجعات

تعقيبا على قمع الطالب ومنعه من الحوار العلمي  الحر  مع الأستاذ وتجريمه لو خطأه وبين أن المعلم أخطأ, وعدم ترقيته إلا لو كان تابعا خاضعا للقيم....
إنا لله وإنا إليه راجعون..هذه ليست حالة فردية ولا خاصة بالدعوة هناك في بقعة ما, ولا بالإسلاميين عموما, ولا في السياسة والدين فقط بل حتى في التقنية والكيمياء.. كلية الطب في الدراسات العليا في شتى المناحي.., هناك تشوه نفسي معين جرى لفئام من الأمة, ومعه خلل ثقافي وقيمي, أدى لاستحسان انعدام وجود العقل والفكين واللسان والأسنان, ويستنكر السواد الأعظم عدم اعتذارك عن استعمالها لو وجدت..ولو عدنا لاستقلال الصحابة رضوان الله عليهم عقليا وفكريا ونفسيا وشخصيا, مع وجود كمال الأدب والحب والاحترام للكبير وعدم تعارض هذا مع التخطئة والمراجعات والرد والرأي الآخر , ولحرص الكبير على البيان, كواجب لا منة , وعدم تضخم الذات لانحلت عقدة كبيرة..