الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الشرف! العدل! الوعي! من الإسلام


رُمينا بأمثالِ الجِبالِ من الأذى   *      وسالت علينا للسِّبابِ سُيولُ                                  
فما رابنا في الحقِّ ما راب غيرَنا   *      ولا عابنا عمّا نريد نُكولُ


هل الأغلبية -"وما أكثر الناس ولو حرصت..."- لو تواطأت  على الظلم لفرد أو لجيل أو للدين بسوء عرضها, أو تواطأت على المصالح الضيقة، أو بحسن نية خربت وأفسدت يصبح الظلم مشروعا، لانه تم التصويت عليه من ممثلي الشعب؟ هل الأمة التي لا ينتصف للمظلوم فيها بريئة؟ رغم أن الأغلبية موافقة؟ هل الأمة التي تترك الشريف -وضعا لا فعلا- إن سرق وتضرب الضعيف-وهو مذنب -وحتى لو كان خسيسا فحقه العدل - أمة سيبرر لها دين الديمقراطية أمام الله تعالى وامام التاريخ والعالم والأجيال...؟                      
هناك تخلف ..نعم...نعم .....باسم الإسلام زورا، وباسم الليبرالية التفلتية التجريبية العبثية الجامحة الضامنة لكل لغو  مهما خرب على المدى الأبعد والأعلى! ....


يا سُوءَ مُنقلَبِ الرّئي    *     سِ وحِزبِه الفَرحِ الطّروبْ                    

اليومَ تهنئةُ العرو    *     سِ وفي غدٍ شَقُّ الجيوبْ  
                       
فلا رأيُه راجحٌ حازمٌ *        ولا حُكمُه صالحٌ عادلُ        
هناك جور منكم...، وهذا لا ينفي وجود مؤامرات وخيانات من الطرف الآخر...وتنازلات متدنية منكم كذلك وغض طرف عن فساد تشريعي مؤسسي تنفيذي واقعي .....ليست تنازلات عن حقكم بل عن حق البلاد...ولا شرف الاعتذار والتبيين ثم الإصلاح بالتضحية على سوء التقدير منذ أشهر مضت ولا أزيد....... معذرة هذه الأبيات منطبقة على الذين يكيلون بثلاثة مكاييل، الكيلوجرام في واحد منها نانوجرام، ولا تعرف هل هم مؤدبون مع الجميع أم قساة حازمون مع الجميع، وأحيانا -عند إهانة شخص فالفرد كالمجموع وقاتل فرد كقاتل البشرية ومبرئ الكاذب شريك له -يكون الاعتذار مبتذلا، ويكون عوارا في المنطق، فهتك الحقيقة وسفك العدالة لا يغني فيه الاستمرار مع الاعتذار، والانضواء مع التحفظ تحت اللواء!.....ويستخرج هذا الميزان للحلفاء:                                                                                            "اُنظُر إِلى أَدَبِ الرَئيسِ وَلُطفِهِ    **     تَجِدِ الرَئيسَ مُهَذَّباً وَنَبيلا-----
في مَلعَبٍ لِلمُضحِكاتِ مُشَيَّدٍ  **    مَثَّلتَ فيهِ المُبكِياتِ فُصولا"

الاثنين، 27 فبراير 2012

وموقف حزب النور- وغيره- تناقضات عقدية




حوار مع أحد الكرام حول مقالة د عباس وموقف حزب النور- وغيره
..نحن في زمان فتن

وعلى المرء 
التحري والتبصر.. هؤلاء الناس لديهم تناقضات عقدية مع منهج
السلف في موقفهم العقدي من المحاكم الوضعية والجيش وعبدة القبور وأمور كثيرة
جدا... يصفون بعضها بالعوارض الأهلية ..
كون الخلاف عقدي أصلي -وليس أصولي أو فقهي منهجي- هذا 
أول خط يوقف عنده ليثبت أو ينفى- ثم كون
للمرء الحق في النقاش والنظر هذا ثاني خط-لأن بعض الناس
يرى نفسه مقلدا لا يجوز له الكلام فهذا لا حيلة معه إلا أن
تقنعه بواجبه في طلب العلم والتدبر، وأن الله تعالى لم يعف عنه
ولم يكلفه بتقليد فلان من الناس في أصل دينه- ثم منهج الاستدلال
وهل سيكون بأقوال البشر دون دليل أو حتى إجماع على المسألة
وهل سنجامل أحدا في الدين لأنه مدرس أو خطيب أو سجين سابق-
ومسألة احتكار الحق تكون عندما
نختلف في فقهيات"فهنا نقول قولي صواب يحتمل الخطأ
أو في ظنيات بالنسبة للواقع.. 
وكلام هؤلاء الناس مكتوب في كتبهم وصفحاتهم الرسمية على سبيل المثال
كلامهم عن الضلالة والجهل والموانع والتعيين في نقض الإسلام وو-
فمن بحث عرف أننا يقينا لا ندعي عليهم-وكلام الفرق الضالة
كالجهمية والمرجئة معلوم لمن درسه -
سطرت مقالات سابقة واضحة عن العقيدة وبينت
موقفا مفاصلا تماما لموقف مدعي السلفية من قضايا
الديمقراطية والحرية والعذر ووو..
ومن فهم التوحيد ومن الولاء و البراء -ومن مفهوم الإيمان ونقضه
ومن الحكم والتحاكم من الإكراه بدرجة تجاوزت الفقه لمحوها
له تماما لينغمس الفرد في كل مخالفة وأمور متعددة من أصل العقيدة...
هل المداخلة سلفية العنبرية الحدادية المفتي على جمعة الاخوان
الزرقاوي 
إلخ ؟ 

على جمعه يقول ان السلفيين خوارج العصر وانه هو السلفي
والقرضاوي قال من تبرأ من الرئيس خارجي وكتابه مطبوع!
--هذا ليس رأيا هذه عقيدة وفي العقيدة الحق معنا أو علينا
"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين"-والخوارج ينسبون 
أنفسهم للسنة ويصلون ويلتحون ولهم فقه!
اختلافنا في الأصول الولاء والحاكمية كلامي يقين عقدي وليس خلافا 
فقهيا كالمذاهب..وواقعهم يقين عملي من كتبهم المعتمدة 
في عقيدتهم وأشرطتهم على صفحاتهم الرسمية بما يغلو على كلام 
الجهمية لمن درس عقيدتهم

سنستريح لو تناقشنا أولا من المسلم وما الإسلام ومن المنافق
ثم من الفرق الضالة وما هو الاستدلال كيف نتلقى ديننا
ومن أي شيخ أو كتاب "وليس الفقه وفروعه"
وأما د محمد عباس فقد قال عكس كلامه تماما في مقالات سابقة
منشورة وحوارات متلفزة منشورة أنه يتألم حين يفكر 
في الحقيقة ولا يريد أن يعرفها ويواجهها وأن المجلس
العسكري حيره وشككه وأنه يترك الخراب ووو
ولا زال يتناقض في موقفه من الجيش 
وحتى اللواء زاهر نفسه يتناقض ويصفهم بذات الصفات متحيرا من
بطئهم وو
بأسلوب أدبي أحيانا ويحتار من عبثهم وتلاعبهم ومقالاته منشورة
وأنا متابع بدقة لها لاهتمامي بهما

وأما كلامه عن 6 ابريل وكفاية وو فهذا لا خلاف عليه ان جلهم مخترقين
وقياداتهم أقرب لهذا لكن العامة منهم شباب متحمس لا يصدق 
التهم ولا يشغله الغاية السفلية الماسونية بل يريد المطالب الأساسية
ويرى الاسلاميين والوفد وو تخلوا عن الثورة 
إلا قليلا من الاسلاميين والوطنيين
ولهذا فكشف هذا وذاك لا بأس به لكنه ليس شغلنا ولا يشغلنا
فهم موجودون برعاية المجلس الذي لو أراد لطهر القضاء والإعلام
الرسمي وحاكمهم جميعا في ليلة وأعلن دين الدولة وطهر وتطهر
لكنه يلاعبنا بهم ويلاعبهم بنا ، وهذا أمر واضح وعلى أية حال
السياسة العامة الخارجية والمناورات بين الفرقاء شيء
والسياسية حين تصبح هي الكلام عن الدستور والتشريع والقانون
والهوية للبلاد والموقف من العقيدة والقرءان شيء ثان
فهنا تصبح الكلمات كلاما في الإسلام يتحمل صاحبه 
تبعاته الدينية والدنيوية

الجمعة، 24 فبراير 2012

الثوابت وكلام مغلوط لحزب النور


أذكركم ونفسي: البداية بالبسملة تعني أن هناك توجها وثوابت..

ولا يمكن جعل المصالح من الثوابت بإطلاق كما قال
د. ياسر،  وإلا
ما كان لابتلاء معني ولا حكمة ولا رسوخ سنة كونية ولا "فلسفة"...
وبنفس الدفع الذي بررتم به أفعالكم يمكننا تبرير ما رفضتم من الولاية العامة للمرأة ووو اتقوا الله وراجعوا فهمكم للأصول ونهجكم

-التغيير المأمول



نعم-التغيير المأمول هو أن تتغير القلوب وتتوب -ثم تفهم أنه :لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض...وأن الذين يريدون فقط نموذجا للحياة الدنيا بلا فقر مادي خاسرون في الآخرة وتعميرهم للأرض منقوص ويخرب جوانب منها ومن أنفسهم ومن غيرهم..ويقدم نموذجا حيوانيا يلبس ربطة عنق أو حجريا يلبس معطفا من الفراء

الأربعاء، 22 فبراير 2012

"أيكم أحسن عملا"



*.. هذه إرادة الله .. سبحان الله .. رضينا بالواسع الكبير.. نستمر طوعا.. طوعا أتينا عقلا وقلبا،لبا وقالبا أتينا طائعين، فاقض ما تشاء يكون، وأمر وحيك حياتنا .. لا تحيد عنه أنفاسنا، ولا أمانينا أوخطراتنا إلا ما جهلنا فسامحنا ويسر لنا سبيل العلم والحلم، وأعطنا الصبر على العمل والصبر عن الزلل..

فإن صدقنا وبحثنا ووصلنا؟..وعانينا..:..

ويبقى الرضا ويبقى البشر من حقنا، وخاصا بنا.. وعلى المدى البعيد والوضع الدائم الأبدي فهو لنا، نطل بيقين كل حين من نافذته المضيئة في غير مقام التزكية..


* الحمد لله الله المستعان ربنا اغفر لنا ذنوبنا و.. الاستقرار من الله، والفضل منه والخير المكنون والمضمون، وإياه نستغفر ونستهدي، ولا نيأس من روح الله



"أيكم أحسن عملا" :
الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .." سورة تبارك"
الحمد لله الوهاب
" لله رب العالمين"
ليلة الجمعة الأن...، ولكل ءان:
* سبحانك من رب غفور .. ذاتي لك , حياتي لك ..
" لله رب العالمين"

*تستمر الحياة جميلة عند الرضا بالوضع....، وهذا لا ينفي الطموح إنما يلغي السخط..
صدق الداعي:فتب قبل الممات وقبل يوم.. يلاقي العبد ما كسبت يداه
أرسلت إليه راعيا:
* أرجو ألا يحزنك يوم تلتف الساق بالساق، يوم تضعف الأنفس المتغطرسة والألسن المجادلة، وترى الأرواح ما أنكرت مرارا، لتسول هوى مرادا... وألا تغفل عمن خلقك، تحسب اللاشيء.. الطبيعة.. الضرورة.. أوجدت كل شيء موجود! ونفسها وأحكامها! وأن هناك ناموسا عاما وقانونا لم يقننه أحدأو تقديرا متناسقا ثابتا سائدا بلا رب ولا سند، أو إبداعا لم يبدعه أحد ..
* سينعم الأبرار رغم أنف المستهترين، وليت المعاندين يراجعون بشريتهم، ولا يتغاضون عن خفق لطيف في قلوبهم، وسكن سمت له ولصلواته أرواحهم، وتطلع وإشفاق ورجوع تحن له أنفسهم، فضلا عن عمق بل فلك! بلغه غيرهم في أفق العقل وثاب لرشده..


"والطير صافات"
*لم يروا تسبيح الطير وصلاته بالسماء، وصلاته بعالم القيم والحقيقة والروح،
وما وراء الظاهر الذي يحسبون جزءا منه كل الوجود، بل كل شيء!.. رغبة في عدم الشكر، رغبة خفية تحرك السلوك الفكري تظهر بالتمحيص والتحليل..فيعرف المرء لماذا يعاند هذا ويتعلل بشتى الحيل..

* ماذا يعني أن تكون هناك أذكار للصباح والمساء! من اعتنوا بمعاني ذاك عاشوا سعداء

* عن عقبة بن نافع قلت يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما النجاة؟ قال أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك . الترمذي، وقال حديث حسن..
وما أحسنه، وما أحسن الترمذي، وما أحسن الصحابي السائل الطيب، وما أروع نصح النبي صلوات ربي عليهما أحسن الحديث للروح ..


للمرء حشمة وحكمة، وتعفف ومروءة وتسامي .. فتواضعنا يجب أن يكون داخل النفس قبل أن يكون مع الإنس, تواضع في الفكر يهذب.. يقي الجنوح والاستبداد، أدب في الشعور والحس، يقي السوء والعمى والركون للعمل، والتمادي في الزلل..
*إلا ليعبدون ..
ليوحدون
ليؤمنوا
لينجحوا في الحياة بمعرفتهم لي، بعرفانهم بجميل الجميل، ليجتازوا بمعيتي، بتطلع ونقاء، بسمو الروح وحب القلب، ليحدث منهم أجمل شيء في الوجود، عبودية الاختيار، لهم في البلاء امتحان يجمل صبرهم فيه، ومنهم الصبر الإرادي لحفظ توحيدهم وتقرير حبهم
" الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."

سورة تبارك* قلوبنا غلف: مغلفة, أو:نحن أوعية الحكمة !
تعالم..كوز مجخي
أكواب مقلوبة فكيف تصب فيها الماء

د.إسلام المازني

الاثنين، 20 فبراير 2012

التوافق السياسي مرة أخرى في مصر وغيرها للعبرة




نعم تتمثل القيم في كتل ويمثل كل شخص حلم كتلة ما وهناك كتل تسعى للإصلاح بطرق مختلفة فهذه يمكنها التوافق وكتل تسعى للتبعية والتسويات والمساومات وتنحية المبادئ فهذه ينزل أحدها على رأي الآخر فهو خلاف تضاد بين هوية وهوية أخرى
الكلام الان عن هوية الرئيس وخطر تركيبه على الرأس دوليا
ورضا الناس عنه ..لا عن قدرته ولا برنامجه ...في التاريخ طاف الصحابي على البيوت ينظر الرضا.. وكلهم عدول أصلا.. والان كيانات تتحزب من الرأس ....وكان يعزل الثقة الذي ليس عاجزا ولا خائنا -قوي أمين-مراعاة لعدم نشوء فتن ممن يحقدون.. ..لكنه وضع مكانه مثله قويا أمينا !

**

أ.محمد القدوسي: الولاء المطلق للأشخاص محض وثنية. والصحابة رضوان الله عليهم الذين بايعوا النبى صلى الله عليه وسلم إيمانا ورضوانا، نبوة وقيادة، سألوه صلوات الله وسلامه عليه فأجابهم جوابا صريحا واضحا يشفى الغليل، فلا هم تحرجوا من سؤاله، ولا هو أنكره عليهم. هذا نهج نبينا لمن أراده.
**
هالة تواقة للجنة: إما أن تعلنوا لنا هذه الأسرار أو تتحملون رد فعلنا .... ومن قال أن علينا أن نثق فى دين أحد ألسنا لنا الظاهر وليس الباطن .... ولماذا لم يثق الصحابة فى دين عمر-بمفهوم الصمت والطاعة العمياء للثقة- عندما لبس جلبابا طويلا فسألوه واستجوبوه .... ألم تصلهم الآية التى تقول بحسن الظن أم أن عمرا كان ممن يظن فيهم سوء ؟؟؟
**

تخيلت أن أحد الناس كتب مقالة وعنوان المقالة الصحيح "لا نريد فلان رئيسا" ..حتى لو سنبدد أصواتنا في مرشح ديكور لتمرير الانتخابات ويخسر مرشحنا ونقول معلش ونكون فوتنا أصواتنا على فلان ونكون ظاهرا أدينا ما علينا..هذا لو صعب علينا تمرير شخص تنافقي أمام الشباب.. وطائفة أخرى تمتلك الجرأة لتعطي أصواتها لشخص على هوى أي قوم ويرفع أي لافتة


هناك أصول كبرى وأخطاء كبرى "ﻻ يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك" نصوص كثيرة تقسم الواجبات وترتبها لو تعارضت أو تعذر أداؤها معا وتقسم اﻷخطاء...
يعني في الدين والأخﻻق والعقل عقيدة وتشريعات هناك أولويات هناك فقه للبناء وللإنكار ومراعاة المخاطب يا من تفتنون الناس أكثر وتبررون التنفير .
 **

المؤسسة الشريفة تطهر نفسها من الأشخاص والافعال
المشينة وتعتذر وتغير الواقع
**

التعلق بفرد مرشح أو غيره كأنه القائد المنقذ حﻻل المشكﻻت ﻻ يصح ولما خشي الفاروق تعلق الناس بخالد عزله. .الثقة تكون في الله ثم في المنهج - ثم في القائمين جميعا بعد فرزهم. .كل فرد قائد. .صاحب رسالة يعيش لها..يتعلم ويعمل ويضحي ويستكمل نقصه ويبني -- رضي الله عنهما..
**
لماذا توافق أهل اليونان وفرنسا وسويسرا على ما لا يعجب الأقلية العددية
لماذا لا توافق الأقلية العددية وتنزل هي على رأي الأغلبية

**
‎. توافق وما هو إﻻ صفقة رخيصة. ..بعض مدعي الشرف ألقوا عتادهم والمفسدون شاهروا كل وسائلهم. ..المبادئ : توافق أو غيره ﻻ رئيس مستقل محترم إﻻ بتضحيات على قدر الطموحات..وحلم النهضة ثمنه غال..والنهضة اﻻسﻻمية أغلى وأغلى. .ﻻبد من عقيدة ومفاصلة وكفاح..
**
رئيس توافقي معناها ليس على حلم الأغلبية والوعود السابقة ممن ترشحوا
**
لا يوجد صديق مشترك بين الشريف واللص وبين الفرقاء وبين الحق والباطل
**

دستور توافقي.. رئيس توافقي ...ما فلسفة التوافق حين
يعترض طرف او يضغط طرف ثالث؟

الرئيس ليس مصارعا والعبرة بالضغط لتحقيق المطالب لكنه ليس صفرا ولو كان سلبيا مهتزا أو بطيئا متكلسا فسيعرقل كل شيء بالتدريج والتسويات
وبهذا يضاف لمتحف المؤسسات في مصر اﻷن ودولة المسنين

نعرف بعضنا جيدا، وأخشى أن الوقت ينفذ والطاقة تستهلك فيما هو معلوم عدم جدواه، لأن المنصوح لا يرى نفسه مسيئا أصلا، ولا يرى لغير من يختاره نصحا ونظرا في الكتاب والسنة وفهما للواقع"الأغلب"، وفي مقام الحروب والسياسة لا مجال لحسن الظن وسوئه عبر الزمن الحرج، بل هناك توسم عقلي وعمل بناء على مجريات وتحليل لمناهج ونفسيات-ولو كانت المسارات متوازية -أعني النصح لهم كما نفعل ومعه فتح البدائل-فلا بأس هنا مطلقا، لكن لابد من تبيين الحقيقة جلية كاملة نقية، والقلة التي تظن نفسها تحسن صنعا قد تفيق عاجلا أو آجلا إن شاء الله..وهذا شأنها هي كقلة ولا يرتبط بانتظارنا لذلك، وأن نراهم قريبا أو بعيدا وقد خرجوا من كل هذا يقولون هذا سراب بقيعة لا شرع ولا دنيا ..والطعنات تأتيك من القريب والبعيد والعراقيل مزروعة قبل أن ندخل وووو..فالوقت ليس في صالح التجارب حسب فهمي والله أعلم ..لهذا فنحن على المحك أحبتي كل ساعة شرعا ودنيا، و الوقت متأخر على التقييم والتبرير، فكل خلفيته معروفة عقديا ومنهجيا ونفسيا، وهناك من كان له نضال عبر التاريخ وعبر السيرة وعبر القرن الحالي والماضي ثم أحدث أمورا ظنها هدى وظنها مصلحة، وكتب توبات ومراجعات وتحالف عكسيا، وغير وبدل وعادى من كان يوالي والعكس، ولهذا فالتاريخ الحسن يبطئ ولا يمنع اتخاذ الموقف تجاه المخطئ، فنحن في أزمة كبرى لم نمر بمثلها في التاريخ منذ قرون ولحظات لا تعوض على مصر وجيرانها، ولا تحتمل تعويلا على ثقة بوعي جمعي لفئة أو فرد، وما شابه، ولا تحتمل تربيتا على أحد ولا هدهدة ولا مداراة، خاصة أني لا أرى الصورة غامضة مطلقا ولا أن هناك ما لا يتوقع لكني أتنزل مع افتراضات كثيرة فقط..فلابد من تكوين وعي حقيقي وحراك يغير بنفسه ولا يضغط وينتظر التجاوب..بالتوازي مع النصح والزجر والهجر والله أعلم
وأذكر بما قلت:

ليست القضية من في منصب الرئيس والوزراء والبرلمان فهم خمسمائة فرد بالرئيس حدث عبر التاريخ أن أطيح بهم لإقامة جبرية أو سجون أو مقابر أو منفى..
القضيةفي المشروع الذي يتبناه الجيش والأمن ومستعدان للدفاع عنه داخليا وخارجيا أو في تبني شريحة شعبية له واستعدادها لبذل ما يلزم لردع الممانعة --
ومن السذاجة تصور أن الخارج والداخل من فلول أو بقايا رسمية يقوﻻن لك هذا خيارك الديمقراطي مبروك بالتوفيق سﻻم عليكم.

نموذج تركيا لم يضع تصورا لهويتها مطابقا لفهم إسﻻمي وﻻ للسيادة. .بل إسﻻم أمريكي وخطوط حمراء متعددة. .ولم يكن نجاحه نظرا لنيله المنصب فقط
ونموذج حماس عاني من كيان أمني وإداري طائفي سياسيا! منحاز وﻻئه. ..وليست مشكلته منصب الرئيس فقط..فضﻻ عن الخارج.. --



دستور توافقي.. رئيس توافقي ...ما فلسفة التوافق؟


دستور توافقي.. رئيس توافقي ...ما فلسفة التوافق حين
يعترض طرف او يضغط طرف ثالث؟
لا يوجد صديق مشترك بين الشريف واللص وبين الفرقاء وبين الحق والباطل
لا يكفي أن تقول أنك لم تتورط في الفعل والقول القبيح الخائن بل لابد أن تتبرأ علنا
رئيس توافقي معناها ليس على حلم الأغلبية والوعود السابقة ممن ترشحوا
ولا صلة
له بالديمقراطية ولماذا توافق أهل اليونان وفرنسا وسويسرا على ما لا يعجب الأقلية العددية
لماذا لا توافق الأقلية العددية وتنزل هي على رأي الأغلبية
رئيس توافقي معناه ليس على إرادة الأغلبية
لا يلزم ناخبين لانتخاب الرئيس المحترم بل فدائيين

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

أما أنا فاصلي عليك.. وأتمنى أن ألثم يديك..وأنظر إلى عينيك.. عند اهتزاز الورد ينهمر النقاء..ومن عينيك يلتمس الصفاء..يا حبيبي يا إمام الأنبياء



  أما أنا فاصلي عليك.. وأتمنى أن ألثم يديك..وأنظر إلى عينيك..
عند اهتزاز الورد ينهمر النقاء..ومن عينيك يلتمس الصفاء..يا حبيبي يا إمام الأنبياء
      

السبت، 11 فبراير 2012

ملف نصائح الثورة المصرية

http://www.odabasham.net/show.php?sid=53242


ملف نصائح الثورة المصرية
د.إسلام بن صبحي المازني 
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نقاط وهوامش  –دينية ودنيوية- حول نقل السلطة والحرية وخذلان الميدان:
"والشعب إِن رامَ الحَياة كَبيرَة * خاض الغِمار دما إِلى آمالِهِ!"
هذه النقاط يجب وضعها في الذهن الجمعي قبل ساعة الندم الجمعي!
*مظاهرات "سواريه" أو "ماتينيه" أو اعتصامات "بارت تايم"
تحرج ولا تحرك رمسيس الثاني، لابد من تضحية
بالوقت والمقدرات ..
*إذا احتاج الناس وتحركوا ولم يقدهم أهل الخير
فسيقود أهل الضير.
*هناك جهل ومغالطات ومسلمات مقلوبة تحتاج
توضحيا لدى كثيرين فارفقوا بهم.
*الثورة معركة تنتهي باستسلام أو هرب أو موت الطرف الذي يمنع
التغيير ويتحكم في مساره ويسيطر على مفاصله، وليست
منافسة اقتصادية وسياسية لتنال أغلبية.
*لا يوجد زعيم، هذا معلوم، وعلى الشباب التحلي بالوعي والتنسيق
واللباقة الإعلامية، وألا يسمحوا لأحد بتشويه صورتهم ووضع غايات
والأخذ بزمام المبادرة..وعلى الكيانات فعل ذلك كذلك!
*هناك أزمة في فئة لا تمثل التصور الصحيح للدين، فتنفر بسلوكياتها وعقلياتها سواها، وفئة أخرى
تبغض وتشمئز من كل ما -ومن- هو ديني "إسلامي بالأخص"وتحاربه ولو باسمه!
*شخص لا يستطيع نطق جملة واحدة مفيدة أو التركيز على فكرة محددة تريدونه رئيسا لمصر!
 يا عالة الساسة، يا معرة الأكاديميين متسولي الأضواء ولو مجانا.
*كل من لبس بدلة سموكن بعد الكاكي يصلح رئيسا وقد استوفى طبقا للإعلان الدستوري!!
وعندنا ماكيير وكاتب خطابات "فاضيين"
*أن يتواجد مشاغب أويندس وسط مشهد فهذا لا يؤثر في الصورة الكلية مطلقا، لكن توظيف
المشهد لوصم الاحتجاج وارد، وهذا دور اللجان الشعبية لتأمين الحراك، وليس لقمعه ولا منعه ولو مخالفا لها ....
*الغباء الساذج-الذي يضر صاحبه وقضيته- لا يقارن بالدهاء المتعمد ولا بخذلان الغايات التوافقية
 أوبيع نصف القضية...
* صدور قانون الأزهر بجريدة الوقائع غرة انعقاد البرلمان للقفز فوقه... فمن بقي لديه شك فهو مصاب بالوسواس القهري
*بعض المؤسسات تسعد بالضغوط الخارجية وتتنفس الصعداء
*بعض الفئات تشعر بالسعادة أن عليها هجوما، وتشغل الوقت والجو بذلك الدفاع
*نريد مسيرة بالأكفان تفرض ولا تطلب، وتقرر ولا تناشد، وتطبق ولا تنتظر، وتنفذ وتعلن عصيان شيخ
الأزهر والمجلس الأعلى وبطلان شرعيتهما وعدم انعقاد بيعة ولا اختيار لهما، وأي تعويل-منفرد- على برلمان
مليء بالصفقات بطيء المدى عزمه خائر فلا معنى له
*المسيرة بذاتها نتيجة وثمرة هائلة بفضل الله تغسل القلوب والهمم والذمم، وتفتح العقول وتنفي خبث الجبن ويشرق بها الأمل..
*العكس ما أتمناه : أي أن يعلن الشعب تسلمه السلطة التي هي حقه وليست منحة ولا صدقة ولا معروفا!
والسلطة أصلا ملك الشعب بحرية خلقه الله عليها وامتحنه بها !
ويفترض أن يعلن ممثلوه... المدنيين! أن المجلس تجاوز واغتصبها! وعلى الأجهزة الانصياع!
*ارفع سقفك يا أخي الكريم كي يتسولوا منك هذا البديل وإلا بدأ الفصال من هنا لأسفل!
*المهم أن ينتهي الوضع الحالي ويتنحى المجلس أويتحرك! أويطهر ويتطهر هو نفسه!
هذا هو الكلام وليس عيبا: الجيش يعود جيشا.. أو يتنحى الراغب منهم ويرشح نفسه وينجح في إقناع الشعب بنفسه! ولا
سلطة فوق القضاء "بعد تطهيره"!
*كل من به عوار, وما أبرئ نفسي.."تعرف منه وتنكر"-كما في الرواية- هو كذلك منذ أول الطريق...
الجديد أنه وضع في الصدارة فانكشف ليطهر نفسه أو يستبدل ..نسأل ربنا الهدى...:
ولا تخافُوا نَكالا فِيه منشؤكم** فالْحوت فِي الْيمِّ لا يخشى مِن البَلَلِ...
*ننصح ولا نشتت الصف بالتفرغ. لتخوينهم. ..وسعوا قاعدة المشورة وغيروا فلسفة مصلح يدعي الثورية وصارحوا الناس
*الخوف من الحرق والانتقام والفزاعة الجبانة:
 هدد هتلر بقتل أربعمائة فرنسي مقابل كل ألماني يقتل! وقبلت المقاومة الفرنسية
 لتموت بشرف أو تحيا بشرف!! وو..وفيتنام، والقذافي، وو كل التاريخ كذلك هولاكو !!...
الحرق تهديد أبدي من كل محتل! من يخشاه لن يتحرر أبدا ....من الذل!

عيش الْفَتَى فِي فَناء الذّل منقصة ** والموت فِي الْعِزّ فخْر السادَة النبَلِ!
* لو استمرالمجلس في تجاهل وجود شعب وتجاهل احترام عقله واستمرت أطراف من اليمين واليسار في التناحر
السمج والمكرالبيني والتشبع بمالم تعط فتبا لهم
* الدمع الخؤون تظهر حقيقته لفراسة المؤمن و للعقلاء وتثبت التوقعات
 عندما تكذبه الأفعال أو الصمت والسكون واللاموقف
"وَسقمُ عَقلِ المَرءِ مِن شَرِّ السَقَم"
* أجمل دفء في العالم هو دفءالحرية!وبغض النظر عن النتيجة فالنفوس تحررت بهذه الانتفاضات،وذاقت
العزة، وسخت بالثمن ولو كان هو الحياة
*البرلمان القوي يعقد اجتماعات حين تحدث أزمات وينزل الشارع بوسائل الإعلام لمنع وكشف الطرف المعتدي
 وفصل التجمعات واشراف القضاء لضبط سلوك الضباط!
فهل مات قبل ولا دته مثل النقابات الحرة المزعومة التي قامت بعد الثورة! المفترض
في كل بلد أن النقابات تشيب الحكومات وتوقف المجتمع
عند أي مشكلة-نقابة الاطباء ووو ...ومائة ألف عضو وزخم
علمي وسياسي وتاريخي
 أين نقيبهم ولجنة يقيمها كواجب عليه- يقيمها مثل أطباء
التحرير - من ذبح في أهم شارع ... أين تقريرهم..ولجنة
من نقابة الصحفيين لتنزل وتعتصم معهم، لتغطي بتقصي حقائق
 وضمان حقوق- وبيانات واجراءات فورية لاحراج
الصحف الفلولية وكشف المدعي على اعتصام سلمي؟"فرضا"
*من حق المواطن ولو عاطلا أوبائعا جوالا أومتشردا الاعتصام في
عين رئيس الوزراء، والشرطة تحميه لا تتفرج و"تعمل نفسها
نائمة" والنقابات تسجل وتصور، والجيش يقبض على حاملي
المولوتوف أمام كاميرات العالم كما نرى في سي ان ان ..
ويوفر خياما لاطفال الشوارع -الذين يستغلون-"كأنها نكبة زلزال
مثل تركيا" هذا حقهم: وجبة ومأوى عاجل حتى نجد مبنى
وتأهيلا- فهل يليق ان نرى ضربا حوله ألف جندي لحماية ماسبيروا مثلا ؟؟؟
هل نحن في كوبا؟ووقت اللزوم يحمون اللجان الانتخابية؟
ويحمون محاكمة  المخلوع؟؟؟
*لومي للإسلام السياسي لا يعني
براءة العلمانية فجلهم ذيول النظام
 وكانوا في حضنه مع وزير الثقافة والإعلام السابق
 ليل نهار، إنما النخبة خائبة الا قليلا
جدا، يحاولون ويتعثرون والشباب
والعامة أعلى وأرقى، وأشد فهما وتضحية وراديكالية
"يَعمى الفَتى وَهوَ بَصيرُ العَينِ"
*وإذا كان التوافق والتسوية والمساومة والمقاربات منهج وبرنامج فئة معينة
 فهل يحق لهم العتب على من جعل النضال منهجه؟المقاومةالفرنسية كانت ملومة!
هل هناك أحد يفكر في شغل المساحة الخالية فقط بدون حد أدني؟
وفلسفته مثل مبارك: السلام خيارنا الاستراتجي خيارنا
الوحيد نقبل أي تنازل وأي مكسب؟
هل هذه المعادلات التي نقلتها عنهم سياسة أو استراتيجية أو شريعة أو أصول؟..:
1-لن نستطيع أن نعين رئيسا إلا مرضيا عنه أمريكيا لأن أمريكا قوية وستغضب
"وأمريكا لا ترضى إلا
عن الملاعين" وستفعل بنا الأفاعيل
2-ولن نستطيع أن نكتب دستورا حاسما مع العسكر أو السيادة أو الإسلام
لأن العسكر أقوياء وسيغضبون وفرنسا ستقلب علينا
3-ولن نستطيع القصاص التام والتطهير لأن الفلول أقوياء وسيغضبون
ويحرقون البلد .... هل هذه النقاط منطق؟
أم أنها فقه العاجز الذي يبرر لنفسه كل ذل كي لا يموت بنبل؟
"وكم تفاصيل أُعدّتْ بالجُمَلْ ****فرّقَها زيني على أَهْلِ الدُّوَلْ!"
*لو سلمنا بهذا فمعناه انخفاض سقف معلن في العقيدة والأصول الكبرى
والرئاسة والدستور، إذا من باب أولى تفاوض في غيرها
وتوافق، ولا تخسر الناس في توافه ومماحكات!
* وبعد كل هذا تلقون من أيديكم بعتادكم اليتيم! الميدان!وتجردونه
من شرعيته..
*انزلوا لسورية لو لم تنزلوا لأنفسكم، اسحبوا سفيركم واطردوا
مجرمها، أو ألقوه من فوق الهرم الأكبر يتردى من شاهق--
سورية على مفترق ثلاث طرق، ولا يمكن أن تتركوا العراق ثم جنوب لبنان
ثم غزة وتضحون بأمهاتكم لأجل الاستقرار؟ أتأمنون سخط الله ولعنته وعقابه--
بئست الحياة الحيوانية التي تقدم المعيشة على الكرامة، وأمة في طي التاريخ ناضلت ببسالة
خير من أمة ترتع كالأنعام
*الإيمان قبل الاستقرار وإن كانت العافية مطلوبة ..
فلنعظم المسألة ونجمع الإيمان في رجائنا مع الاستقرار، لأن الله غني كريم سبحانه
والدنيا ممر قصير، فالاستقرار فيها قد يكون ثمنا لقيم عليا أغلى، ولعاقبة أبدية
* يصعب نفاق العسكر وابتزاز البرلمان بالتصميم على كتابة دستور
تحت رماح العسكر قبل نقل الصلاحيات والسلطة، ثم ادعاء الانحياز للشعب ..
"َإِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا‌ً أُوْلَئِكَ ?لا خَلا‌قَ لَهُمْ فِي الأ‌خِرَةِ "
*هل لابد من عبودية- نخضع لأمريكا أو روسيا والصين- وتبعية ثمنها
السيادة المغتصبة والمذلة؟ فلنقم نظاما ومنظومة حضارية مستقلة كما أقامت الصين وأمريكا
*كل المكاسب الكبرى تأتي حسما ولا تدرج في طرح معنى الإسلام
 والمفاصلة على أساسه-نظريا- وهذا ضد التميع أما عمليا
فيمكنك التحرك بضوابطك المعلومة ..لكن لا تطمس معالم الدين
وتقول هذا هو النموذج السليم المأمول!
*على أية حال لا تلبسوا كل شيء ثوب الإسلام: "كلامكم عن
كون الشريعة للمعترفين فقط وأهل الفن حاكمون على أنفسهم ووو"
قل الإسلام عكس ذلك لكنا نعجز ..هذا أقوم ألا تطمس العقيدة نظريا حتى..
* بالنسبة للشباب المتفرق:
لابد من العودة لشرح معنى الإسلام، ورسالة الإسلام، ومعنى لا إله إلا الله
ومفهومه، وما يقتضيه.. ومعنى السنن الكونية، ودور العقل عند من ءامن بالله
تعالى بعقله، وعرف الفرق بين الضوء والعين، وبين الفلاسفة الذين يعتبرون خالقهم تركهم
ونسيهم أو مات أو لم يخلقهم شيء -حاشا وكلا وتعالى الله -وبين المؤمنين بالقرءان ..وبين
الإكراه والفتنة، وبين تبديل الدين وتحريفه المنهي عنهما والاجتهاد، وبين النفاق
والمداراة، وبين المداهنة والتعريض..
*ليت الدكتور حمزاوي يقرأ بعمق عن الإسلام من مصادره بترتيب الحقيقة
ثم الغاية والحكمة فالاستثناء، والعقل بين دور العين ودور الضوء، ونتفق أن تجاهلك لشيء لا يلغيه، بل يؤثر
في صواب رؤيتك وتقديرك، وفي نتيجة تجربتك التي ستصطدم بتبعات عدم وضعه في الحسبان رغم وجوده وفعله!
 وهذا هو إلهية -وليس فقط ربوبية -ربك تعالى، وحقيقة سنة الله التي لن تجد لها تبديلا، والمصير
والروح والمكون الفطري في ابن ءادم والرسالة!
 وسيكون الدكتور إن شاء الله فقيها رائعا، وعالما كبيرا متعمقا، يرفض التقليد إلا بعد التحقق والتبصر، ويبشر بمنهج
متكامل يوفر العناء في الدارين

"ولا تقْربوا مِنْهُم سِوَى العلمِ وحده ** وعَضوا عَلَى أَخلاقِ آبائِنا الشُّمِّ"
*الأمر شائك جدا، أحيانا تظهر الصورة أن التنازع مع الاخوان يصب في مصلحة
الذئب، كتنازع الخراف "وهذه حقيقة بلا شك".. وأحيانا تظهر الصورة المتممة كأن قادتهم
وضعوا أنفسهم في الطريق، كأنما لابد أن تزيحهم إعلاميا أو تغير موقفهم
لتتمكن من تنحية المجلس، تماما كما فعل مبارك مع الصهاينة وبشار مثله وو ...
وضع نفسه على حدودهم إعلاميا وماديا-ولاحظ أنهم اشتركوا في تسفيه الميدان
وإفقاده شرعيته في قناتهم طوال الفترة الماضية إلا مرات قليلة
يعني قالوا نفس نغمة المجلس والاستقرار والتدرج وليس بالإمكان أبدع من هذا..
والذين في الميدان لا يمثلون مصر!!!
كل هذا معناه ليس تباينا في وجهات النظر بل: نزعوا عنك كل صفة يعني تمهيدا لعدم البكاء عليك حين تسحل وتقتل وتفقأ عينك..
عليهم مراجعة الموقف والصورة الإعلامية وهذا ليس خاصا بالعلمانيين لأن رؤيتهم تؤدي لكارثة
مصرية قومية وطنية وفشل الثورة تماما حسب إسلاميين كثيرين، ونشروا ذلك على صفحاتهم الخاصة، وفي وسائل
 الإعلام والتواصل الاجتماعي
*يمكن إقالة النائب العام ..
وتطهير القضاء من المشرفين على التزوير وأشباههم، وتتمة
اجراءات استقلال القضاء الأربعة المعروفة ! وتطهير الإعلام
 الرسمي والصحف القومية والإذاعة والمحطات المستقلة الفلولية
المعروفة بالاسم وبالصور، والدعوة لتسليم الإعلام إلى لجنة ومحاصة
في الوقت لجميع ممثلي الشعب، فهو ليس ملكا للحزب الحاكم
ولا للمجلس، وتطهير البلاد من سياسة صناعية وزراعية
واقتصادية قاتلة وسارقة، وتأميم أموال اللصوص .. بدون تلكؤ!!!!
وأتفق مع عمل مجلس توافقي بتمثيل غير رمزي،
يعني لا تضع واحدا من الاخوان مقابل واحد من تيار
لا يمثل عشر شعبيتهم، فهذا مفتاح الرفض والتنازع
 لكن نضع مطالب توافقية محددة تماما، لنحرج بها
المجلس "والبرلمان" وتظهر النوايا.. فمن المفترض إصدار
حزمة تشريعات عاجلة، فهم كانوا يعلمون موعد فتحه ولم يأت فجاة
" كانوا يعلمون موعد فتح البرلمان
 ومن المفترض أنهم وضعوا ورقة عمل طارئة للأزمة ويعلمون
فتحات الفساد الأمني والمالي والإداري"
*هؤلاء الشباب الذين تخذلونهم ليسوا أقل من
 شبابكم فهم يبذلون أنفسهم دون شح في سبيل ما يؤمنون به ولديهم
صدق وجسارة وأمل رغم أي خطأ وقلة خبرة،
بل بعضهم لديه "مزية" أنه غير مقلد ولا معبد لفرد ولا
لكيان، بل عقله مستقل قابل للتدبر والفهم، ولا يقبل العوج
*من كان الله تعالى معه فلا يضره من خذله..
من كان على منهج الله فلا يضره من خذله، ولا ما ضحى به
ولا ما فقد من نفس وفرص الدنيا فمعية الله في الدنيا
والآخرة تكفيه، وستعوضه، والعوض الموثوق به يقينا
على الله تعالى، وهو الأصدق والأكثر ضمانة وما كتب لك من
مصيبة فستصيبك..
 حتى لو كنت في بيتك! فترك الحق لن يغير المكتوب!

*الأمر هام ويحتاج توسعا لبيان القضايا المستجدة 
وانعكاساتها على ثوابت وأصول العقيدة ونواقضها
والمعلوم بالاضطرار وبالضرورة، ثم فروض العين
التي باتت توصف بكونها عادات واختيارات وشؤونا
فردية للتهذيب والإلهام...
وبيان حدود الاجتهاد التي تفرقه عن التحريف والتأويل الفاسد
والتي تفرق السياسة الشرعية عن الحيل ولي النص...
*في وقت الفتن يصبح العلم أشد وجوبا، كي لا نقع فريسة
المضلين عليمي اللسان ورؤوس الجهال، خاصة العقيدة وأصول الفقه والتفسير
وشروح السنة، مع فهم الواقع بسعة وعمق، وحجم التحديات والكيد ومنطلقات كل فئة
وتركيبتها النفسية وخلفيتها
*حين تتعرض للانتقاد فمن الخطأ أن تنشغل بتلميع صورتك وذكر مناقبك، والرد بدلا من المبادرة بإصلاح نفسك وعيوبك، أم أن كل
 الكون مغرض سوى أتباعك؟؟؟؟؟
*الإعلام الرسمي الذي عينه المجلس ويشرف عليه على مدار الساعة من صحف قودية وفضائيات
لا هو حر ولا نصف حر، بل مغرض وموجه، ومبرمج لغير رغبة الأغلبية.
 ..
وسياسة فتح ماسبيروللمعارضين يومين انحناء للعاصفة كأول أيام العام الماضي، ثم عادت ريما لعادتها
لأنه لم يجر تحصين مؤسسي للحرية، ولا تغيير منهجي
*جميع القرارات -عبر التاريخ-التي اتخذت وكانت كارثية ووبالا
على أصحابها وغايتهم كانت تبدو عقلانية وحكيمة ومنطقية
 وشرعية! ساعتها.. منذ قرون أو سنين!
لأنهم لم يوسعوا المشورة!
لعن الله الشقاق والأنانية وصمم الأذن والذاتية والجبن والرتابة وضيق الأفق، وضعف الخيال السياسي
والواقعية الضيقة والنفعية الزمنية!
"لا يَسلُكُ الخَيرُ سَبيلَ الشَرِّ ** وَاللَهُ يَقضي لَيسَ زَجرُ الطَيرِ"
*حملة الإعلام العلماني  ليست شريفة كذلك
-والإسلامي يتحالف مع المجلس والفلول-
فهي نسخة من حملة جرت بعد أحداث معينة العام الماضي لتركيع المجلس، لنيل غرض معين
لطائفة محددة وليست للتحرر منه ولتحرير البلاد والعباد نحو خيارهم المرغوب..
**حول محاضر محمد كان هذا الجواب:
بدون الصلة بالله بالإسلام الصحيح تنشأ حضارات لكنها شوهاء
مريضة، بها خلل.. براقة لكن عند التأمل تجدها عوراء، تقتل قسما
من البشر في دول أخر لتشرب دمه وثروته، أو تقتل و تسحق قسما من
 قومها أنفسهم..وتبقيهم فقراء يعانون ..أو تجعل الناس حيوانات
 وانعاما بعيدة عن التوازن الروحي والدين الخالص أوءالات
منتجة كجمادات في طاحون أصم كبير. ..والسعادة لم تأت للبشر
 ولا العدل التام مع هذه التجارب ..ونظرا لكوني عشت هناك وعاشرت
قومه وخصومه راغبي الإسلام لإنقاذ بلادهم من
النار والإيدز المنتشر من بعض الصينيين والدعارة
المنهجية وووو... فالنهضة عندي كمسلم ليست رفاهية
فقط وتقدما...ونضع أيضا نقاطا عامة..لعلكم تعرفون
قصة منافسه -المرضي عنه دوليا-أنور إبراهيم، الوزير
السابق هناك، والذي زارنا بمصر بعد خروجه من سجنه!...
إذا:
دوما نفكر كيف نقيم الناس؟ ما المنظور الصحيح الشامل
لكل الوجوه....وما الموقف من شخص عظيم
النجاحات عظيم الأخطاء في ذات الوقت..
ديكتاتور قومي متوحش مثلا! لكنه حفظ
 كرامة بلده خارجيا، أو نظيف اليد من
السرقة لكن يده تلك مغموسة بدم خصومه. ..
محاضر محمد مثلا تقصده لنهضته. .
فلتعلم أن الرئيس عبد الرزاق في ماليزيا قبله بدأها، ولا
 ننكر دوره..ولابد أن تعلم حاله تماما بشمولية
وموقف خصومه والذمة المالية
والنزاهة الإنتخابية، وشرف الخصومة، ورؤيته لقضايا الإنسانية
 وموقعها في الكون والحياة، نعم : من ينهض ببلاده فهو خير ممن
 يهوي بها أخلاقيا وعلميا لكن يجمع ملايين من ذلك؟ ويزور
ليبقى؟ ويلفق تهما لخصمه؟ ويضعف بنية قومه علميا
وديموغرافيا لصالح الهنود والصينيين و. ..الفرق
 في النسبة: يعني من سجن واعتقل عشرة يعتبرونه
أفضل ممن سجن مائة ألف، ومن سرق لكن ترك
بلاده تنهض أقل سوءا ممن خربها وسرقها، كما
هو الحال لدينا. .لكن هل يمكن أن ينظر إليها هكذا:
من أحياها أو أماتها أو ظلمها فهو بلا مبدأ
 والشرف لا يتجزأ و:"كأنما قتل الناس جميعا"؟
 من ظلم نفسا تسعى لعمارة
الأرض خيرا منه! ولم يتمهل ليبصر الخلل في نفسه!
*هم-مجلس الفلول- يعدون الساحة لتعظيم
كسبهم وسيادتهم على الشعب ثانيا..
التفاصيل الكبرى كذلك جلية جدا...ومعلنة ومريبة بل مدينة..
"غدرت فما بيني وبينك ذِمة ** تجيرك من سيفي ولا رحِمٌ تُرعى"
ولا قيمة لرئيس ومجلس رئاسي وبرلمان
وحكومة في مصر! ولا في أي بلد دون المضمون والفحوى،
ودون الخضوع المؤسسي التام.. التام.. إعلان الخضوع والانحياز التام في
الإعلام، وبشكل رسمي كذلك، وتنفيذ ذلك فورا..
وقطع خط الرجعة وسد الطريق! بإجراءات ومراسيم..
وتدرج تنظيف بعض الصغائر لظروف التثبت لا يلوث الخضوع التام، لكن
"لا شراكة بين الأضداد.."
وفلسفة وضع مميز خاص واستثنائي وشراكة قيل عنها:
" راسين في عمامة ما يكون"
انظر أي مجلس في العالم وفي كل التحارب الناجحة والفاشلة
..الدوما الروسي وأفغانستان والعراق وو
تركيا! حكومات متتالية منتخبة ورؤساء ووو!
بدون ولاء جيشها وداخليتهاوبقية
أجهزتها الفرعية المماثلة- أو  ولاء قسم كبير منها ينحاز ويقف بصرامة كواجب عليه، أو  تظهر فئة شعبية
 تنحاز لقسم صغير، وينشا كيان جديد -هذه هي الثورات، ولم نقرأ في التاريخ ولا الواقع المعاصر شيئا وسطا والله أعلم
 "-وهذا لا يعني مطلقا القصاص التام والتصفية، بل يمكن مع المقدرة العفو، أما العفو العاجز! وليس عند المقدرة، فهذا مفتاح
 سيتسرب منه كل شيء من بين الأصابع- كل المطالب-" وستظل المصادمات سنين عددا
 والإخفاقات-وهذا هو المطلب فقط..ولو رجعوا البيوت دون
تنفيذ ذلك واكتفوا بتحويل اللافتة للمدنيين فلا يكفي، وإلا لكان التفاوض محببا مع مبارك.
*رغباتنا غير دستورية! ولا تكون كذلك إلا بعد تحقيقها وإعطائها الصفة والصبغة والمشروعية،
من الواضح اتفاقنا على أنه لو وجد المجلس ذريعة ليلتف سيفعلها، ومثل هذا لن
ينتظر ذريعة، ولن يتعب في اختراع ذريعة، وافتعال ألف سبب وألف حيلة.. ولن يفعل عكس المنطق،
بالعكس.. هو يقودك لمراحل، ولديه لكل مرحلة حيلة، وأعاد بناء نفسه والوقت يسمح
له بالتقاط نفسه، ونيته ظاهرة السوء من مجمل تصرفاته وتقاعسه وتلكوئه، وكل يوم
مكسب له وخسارة عليك.. يتوغل ويتقوى ويشوهك ويفرقك ليسود، وخسارة على البلد كلها
من كل وجه ماديا.. وظرفيا "عالميا"..
*عدة نقاط نركز عليها لحماية ثورتنا :
**الاتفاق على أنه من الأوليات والأصول الإسلامية والكونية الفطرية
وميزان العدل والقسط: استقلال القضاء والمحاسبة والشفافية، وحفظ الكرامة الإنسانية، واستقلال الإعلام
بشكل حر ومسؤول
****وتبيين أنه من الشرع تحصين مكاسب الحرية الشعبية التي تمنع التغول
***والنظر في كل الضوابط التي أدى فقدها لتوريث الحكم! منذ زمن، بدعوى الحفاظ
على الدين وعدم الفتنة، ثم ضاع الدين وضاعت الدنيا
وكانت الفتن.. لا فتنة واحدة، بترك السوس ينخر بيد المستخفين من الأجيال الأول
ثم بيد العملاء في الأجيال اللاحقة
و*** منه توسيد الأمر لأهله بتطهير الداخلية والجيش والقضاء وكل المفاصل التنفيذية-
و****كذلك تحصين استقلالية العلماء والوقف الخاص بكل أهل العلم والخبرة والإبداع-
****واستقلالهم عن السلطة فلا يعين حاكم جاهل عالما، ولا يملك حق عزله ضابط أمن! ليس في علمه
ولا درايته، بل لجنة علماء وحكماء تحظى بالقبول والثقة!
****وتثبيت أصل شرعي بشكل عملي لائحي قانوني، وهو إمكانية عزل الحاكم ومثوله بسهولة أمام أي قاض
**مقاربة عقدية ومنهجية بالحوار الشفاف العلني لتحديد السبيل للناس بشكل محدد ليختاروا،
و***تحديد مناط العجز والضرورة المبرران لتعطيل حكم ما، وتحديد القطعيات من الظنيات لكي لا نترك فرصة للحيرة-
فالثوابت واستبانة السبيل أهم وأثمن شيء في كل هذا السوق الذي قد ينقلب
كل ما فيه عمليا، ولا ننال شيئا مما نترخص لأجله ..
*
أرجو يا أحبتي ألا نغتر بضمائرنا دون تبصر متجرد، ولا بمبررات لم ننظر للمخالف فيها..
إنك لن تعرف خطأك حتى تسمع الصواب وتفكر فيه! والصواب قد يكون عند من يخطئك!
فحتى اللص يقول لنفسه وهو صاعد "على المواسير" أنا مضطر، وأنا لا أسرق إلا الأغنياء، ووو
ويشعر نفسه بمشروعية وعقلانية عمله.
وباسم الدين انتهك الدين عبر التاريخ...
والإسلام يقدم علما يعتمد على العقل والتحليل للروايات والأسانيد، و يزرع أصول الفقه
 التي هي أكبر مدرسة منطق وعقل وفهم، فلم يبق سوى المكابرة
*من بقي لديه شك فهو مصاب بالوسواس القهري