الأحد، 24 أبريل 2011

يكتب كأنما يأكل أو كأنما يلعب أو يشرب

يكتب أحدهم لك جملة ولا يرى أنه أعطاك شيئا
لأنه يكتب كأنما يأكل أو كأنما يلعب أو يشرب فيضع ما يسيل من فمه وذهنه
أيا كان وما يحفظ من عبارات لا يحياها ولايعنيها ويكتب شخص ءاخر لك
فيرى هو حين كتب ويرى منك إذا كتبت له كأنما فعلتما شيئا كبيرا جليلا لأنه يفهم ويحس
قداسة الكلمة والأمانة وينطق من قلبه
يتأبى لسانه وبنانه إخراج كلمة لايحسها ولايشعربها فقد تعودالصدق وصار لايطيق
نقش طلاء الكذب وبسمة النفاق واعتاد أن الكلمة شيء كبير وجزء من نفس صاحبها
وقطعة من كيانه وقلبه وروحه فيقدر كل كلمة تصله من الأحياء حسب تصنيفه
وهو تصنيف الفطرة(وما يستوي الأحياء ولا الأموات) ولا تنفك قواعد الحياة عن بعضها
ولا يتجزأ المبدأ ولا يستحلي القذارة أبدا طاهر أمين

كما يبحث القلب..


كما يبحث القلب عن الزوج المتمم لكيانه
والذات التي تؤنسه وتكمله يبحث عن الرب الذي يحوطه ويرعاه
ويتمم إقراره به ومعرفته له والدخول في محبته بنيان قلبه
وأمن نفسه واتساق عقله وذهنه
بإجابات كل أسئلة الكون والنفس فيه وراحة ضميره
بسيره في فلك الحقيقة ومدار التناسب مع خلقه
فيتواءم بلا وحشةولاتشتت أوقلق في وضعه الأكمل والأمثل ليعبده بتمام مفهوم العبادة
وجماله ويحياحقيقةالتشرف بالالتجاء إليه والتقرب

السبت، 23 أبريل 2011

السجناء السياسيين والجنائيين

ليتنا نقدم طلبا -بعد طلبنا العفو عن سجناء الرأي السياسيين- ببيان لعفو بشكل أو ءاخر أو حتى عفو بثلث المدة عن السجناء الجنائيين
لأن ظروف التقاضي كارثية
ولأن ظروف السجون ليست قانونية ولا بشرية ولا حتى حيوانية من الناحية الصحية
وهذا يجعل عاما يساوي عشرين في أي سجن في العالم
فالوضع مقزز من ناحية التكدس غير القانوني الذي يؤدي لنومهم ملتصقين ببعض والنظافة بالمكان والحمامات والتغذية المهينة والرعاية الصحية الفظيعة حيث يكشف طبيب على المريض المحظوظ في 20 ثانية يسمع أول جملة من كلامه ويكتب العلاج دون لمس له
وهذا أتحدى أي لجنة محايدة أن تنفيه بعد زيارة وتصوير ورصد للأماكن وحصر قياسي للمتواجدين ومنهم ذوي حالات تستدعي كذلك العفو الصحي لكنه للمحظوظين فقط ولا حقوق إنسان عموما لأي سجين جنائي سوى المتنفذين بالوساطة أو برشوة السجان

الجمعة، 15 أبريل 2011

تطهير الوزارات

تطهير الوزارات سيجعلها عصية على الثورة المضادة وهو أمر غير مكلف وكذلك عمل جدول زمني قياسي واضح للمطالب بتشكيل لجان من الشرفاء الذين قالوا لا طويلا وحين كانت مكلفة وليس اختيار نفس أعضاء لعبة الكراسي الموسيقية وهذه ليست مطالب فئوية ولا مطبات تعرقل الانتاج بل خطوات صحيحة وصريحة ضرورية لوقف نزيف الموارد والطاقات والأوقات ولبدء البناء وتكوين رؤى بأعين غير خائنة

مصر اليوم


‎(الحَمدُ لِلّه الَّذي لَهُ ما في السَمَواتِ وَما في الأَرض وَلَهُ الحَمدُ في الآَخِرَةِ وَهُوَ الحَكيمُ الخَبير)
"الحمد لله الذي لا موهبة إلا منه، ولا يسر إلا فيما يسره، ولا مصلحة إلا فيما قدره؛
له الحكم وإليه المصير"، وصلى الله على سيدنا محمد رسوله المبعوث، إلى الوارث والموروث"

"يا ضيف مصر أقم مقا .. م الأهل وانزل في وطن
إنا اشتركنا في الأما .. ني والتقينا في المحن
فمن الشآم إلى العرا .. قِ إلى الحجاز إلى اليمن"

الطبيب الشاعر إبراهيم بن أحمد ناجي بثها من القرن الفائت مباشرة إلى عهد الثورات العربية ولا يستثقل ولا يستغلي ثمن الحرية وتبعاتها إلا ذليل بليد